الإسكندرية تستقبل العام الجديد.. بين ارتفاع الأسعار وإقبال متباين
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يشهد سوق الهدايا في الإسكندرية حركة نشطة مع اقتراب العام الجديد، حيث يتوافد المواطنون لشراء هدايا الكريسماس وزينة الاحتفالات، ورغم الإقبال المتفاوت هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، إلا أن ارتفاع الأسعار يظل الشاغل الأكبر للتجار والزبائن على حد سواء.
أكد العديد من التجار ارتفاع أسعار المنتجات بنسب تتراوح بين 60% و90% مقارنة بالعام الماضي، ويعود ذلك إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل.
وأشار الحج صبري المنياوي، أحد تجار سوق المنشية في وسط الإسكندرية، أن أسعار تماثيل بابا نويل تبدأ من 15 جنيهاً للأشكال الصغيرة و تصل إلى 30 جنيهاً، في حين تتراوح أسعار الأنواع المتحركة التي تغني بين 150 جنيهاً و1000 جنيه أما أسعار أشجار الكريسماس، فتبدأ من 50 جنيهاً و تصل إلى 600 جنيه، حسب الحجم والشكل مضيفاً أنه لا توجد أشكال جديدة مقارنة بالسنوات السابقة، باستثناء شجرة الكريسماس التي نقوم بتصنيعها، حيث تأتي أسعارها أقل من المستورد لكنها تفوقه من حيث الجودة.
وأوضح التجار أن الشباب هم الفئة الأكثر إقبالاً على شراء الهدايا، مع تفضيلهم للصناديق وأشجار الكريسماس.
من جانبها، أعربت "كاروين أشرف"، إحدى الزائرات لسوق الهدايا، عن سعادتها باقتناء هدايا لأحفادها، مؤكدة أن الأسعار مرتفعة هذاالعام، مضيفة أنها تفضل شراء هدايا ذات جودة عالية تدوم طويلاً.
أبدت ماري شنوده، ربة منزل، رأيها حول الاحتفال بالعام الجديد، مؤكدة أن له طابعاً خاصاً لدى جميع الأسر، حيث إنه يمثل فرصة للتعبير عن ترقب عام جديد مليء بالطموحات والتحديات وتحقيق الأمنيات مشيره إلى أنها تحرص كل عام، مع اقتراب فترة الاحتفالات، على زيارة الأسواق المختلفة برفقة أبنائها للتعرف على الأسعار والتصاميم المتنوعة وشراء احتياجاتهم مؤكده أن الأسعار هذا العام مرتفعه مقارنة بالعام الماضي، خصوصاً فيما يتعلق بأسعار شجرة الكريسماس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الكريسماس العام الميلادي الجديد المحال التجارية
إقرأ أيضاً:
رئيس رابطة السيارات السابق: السوق يتعافى بقوة في 2025.. وانخفاض الأسعار مستمر خلال 2026
أكد اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق، أن سوق السيارات في مصر شهد تعافيًا قويًا خلال عام 2025، مدفوعًا بمجموعة من العوامل الاقتصادية والإنتاجية التي أسهمت في زيادة المبيعات وانخفاض الأسعار بصورة ملحوظة.
وقال مصطفى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري، إن ارتفاع المبيعات بنسبة تجاوزت 77% خلال أول عشرة أشهر من العام الجاري، وفقًا لبيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك)، يعكس حالة انتعاش حقيقية مقارنة بالعامين الماضيين اللذين شهدا انخفاضًا كبيرًا في المعروض وارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار.
وأوضح أن السياسة النقدية الجديدة وتسهيل فتح الاعتمادات للاستيراد لعبا دورًا رئيسيًا في زيادة المعروض وخفض الأسعار، بالإضافة إلى ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة القوية في فئة السيارات الاقتصادية ذات الأسعار التي تتراوح بين 700 ألف و1.3 مليون جنيه.
كما أشار إلى أن ثبات سعر الصرف واختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" شكّلا عاملين مباشرين في تهدئة السوق ودعم حركة البيع.
وأكد رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق أن انخفاض أسعار الفائدة في البنوك ساهم في توسيع قدرة المستهلكين على شراء السيارات عبر التسهيلات البنكية، فضلًا عن رغبة التجار في نهاية العام في تصريف موديلات 2025 استعدادًا لطرح موديلات 2026.
وكشف مصطفى عن توقعه انخفاضًا جديدًا في أسعار السيارات خلال مطلع 2026، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار مجددًا لن يحدث إلا إذا وقعت أحداث خارجية كبرى تؤثر على سلاسل الإمداد، كما حدث في فترات سابقة.
وأضاف أن جزءًا من تراجع الإقبال رغم انخفاض الأسعار يعود إلى سلوك المستهلك المصري الذي ينتظر مزيدًا من التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء.