الوزير الأشول يدعو السعودية لتمديد فترة تسوية أوضاع المستثمرين اليمنيين لمدة عام
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دعا وزير الصناعة اليمني محمد الاشول، المملكة العربية السعودية، إلى تمديد فترة السماح لتسوية أوضاع المستثمرين اليمنيين في المملكة لمدة عام، بالتزامن مع عقد اجتماعات مجلس الأعمال اليمني السعودي في مكة المكرمة.
وطالب الوزير الأشول بتفعيل المشاريع السعودية المتعثرة في اليمن، وإنشاء مشروعات سعودية يمنية مشتركة.
وتعهد الأشول بالعمل على رعاية مجلس الأعمال اليمني السعودية، رعاية خاصة، واصفا إياه بأنه "حجز الزاوية" لإنشاء منطقة صناعية وتجارية مشتركة بين اليمن والمملكة.
وأشار وزير الصناعة والتجارة اليمني، إلى أن القوانين والإجراءات التي اتخذت مؤخرا المملكة لاستقطاب الاستثمارات جعلت كثير من رؤوس الأموال اليمنية تتجه من دول مختلفة إلى السعودية.
ولفت إلى وجود قرابة سبعة ألف مستثمر يمني في السعودية بإجمالي مبالغ تصل إلى 18 مليار ريال سعودي.
وتمخض مؤتمر الأعمال السعودي اليمني الذي عقد الأيام الماضية في مكة المكرمة عن إنشاء مدن غذائية ذكية في المناطق الحدودية بمنافذ الخضراء والوديعة وعلب، وإنشاء وتشغيل محاجر لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية.
كما تضمنت قرارات المؤتمر، تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين في السعودية تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، وتأسيس شركتين للطاقة والاتصالات في اليمن، وتأسيس شركة للمعارض الدولية لدعم إعمار اليمن.
وقال الخبير الاقتصادي طه نصر، إن هذه المبادرات المهمة التي حضر لها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، تخدم البلدين الجارين لاسيما إذا ما تم الترتيب لها بشكل مشترك وجاد، وحظيت بدعم قيادة البلدين على أعلى مستوى، وتم تهيئة متطلبات السير في هذه الخطوة.
وأشار لأهمية وجود برنامج زمني واضح لتنفيذ المبادرات حيث شكل المجلس 6لجان متخصصة، يفترض ان تباشر عملها وفق إطار زمني وأهداف واضحة تخدم البلدين.
ولفت إلى أن اليمن يعيش أسوأ مراحله، وهو ما يجعل الميزان التجاري يتجه لصالح المملكة العربية السعودية، حيث يمكن ان تتحول اليمن بلد مستورد فقط، غير أنه استدرك بأنه وفي حال كانت هناك إرادة لدى الطرفين فسيكون هنالك فرصة للشراكة بما يخدم البلدين من خلال رؤية واضحة للاستثمار في البنية التحتية وإعادة احياء المشروعات السعودية المتعثرة في اليمن، والمساهمة في إعمار اليمن خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاشول السعودية اليمن استثمار الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.