أمين هيئة كبار العلماء: أراد الله لجميع البشر أن ينطقوا بالعربية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ووكيل الأزهر الأسبق: إن اللغة العربية لغة عالمية بتكليف إلهي؛ فقد أرسل الله -تعالى- رسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين، فقال جل وعلا: "وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين"، وجاءت معجزته الخالدة القرآن الكريم بلسان عربي مبين، فكان لزاما على كل مسلم أيا كان بلده، ولغته الأصلية أن يتعلم اللغة العربية، ولو بقدر ما يفهم به تعاليم القرآن الكريم.
وأكد فضيلته أن الأزهر الشريف يحافظ على اللغة العربية، ويدافع عنها، في زمن أصبحت اللغات الأجنبية أساسا عند الكثيرين بحيث يستاء الآباء إذا تكلم أولادهم الصغار باللغة العربية، بل وربنا يعاقبونهم، وأصبح البعض يتكلم الكلمة الأجنبية ولا يستطيع أن يعبر عنها بلغته العربية، في حين أن صاحب اللغة الأجنبية لا يتحدث إلا بلغته، فأولى بنا أن نحافظ على لغتنا، وأن نفخر بها، وأن نشجع أولادنا على تعلمها وفهم جمالياتها فهي لغة القرآن الكريم دستورنا الأعظم.
وأوضح فضيلته أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر حفظه الله، لا يتحدث في أي لقاء أو محفل دولي إلا باللغة العربية برغم إتقانه اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهذا هو المثال الذي يحتذى به في التمسك بلغتنا وتوصيلها إلى العالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر عباس شومان اللغة العربية لغة القرآن المزيد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يشارك فى مؤتمر الشافعى فى العصر الرقمي ببروناي
استقبل وفد من جامعة (السلطان الشريف علي الإسلامية) بسلطنة بروناي دار السلام، برئاسة الدكتور أحمد حنبلي، نائب رئيس الجامعة، اليوم الاثنين، الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، لدى وصوله إلى مطار العاصمة (بندر سري بكاوان)؛ للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظِّمه الجامعة تحت عنوان: (المذهب الشافعي في العصر الرَّقْمي .. الأهميَّة والتحديات)، المقرَّر انعقاده على مدار يومَي 3 و4 يونيو الجاري.
ورحَّب وفد جامعة (السلطان الشريف علي الإسلامية) بالأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مؤكِّدين أنَّ مشاركة مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف تمثِّل دعمًا نوعيًّا للمؤتمر، وتعكس عمق العَلاقات العِلميَّة والدِّينيَّة بين المؤسَّسات الإسلاميَّة حول العالم.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد الجندي عن سعادته البالغة بتلبية دعوة جامعة (السلطان الشريف علي الإسلامية) للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، مشيرًا إلى أنَّ هذه المشاركة تمثِّل إضافة قيِّمة لأعمال المؤتمر، الذي يسلِّط الضوء على مكانة المذهب الشافعي ودَوره في بناء الوعي الفقهي في المجتمعات الإسلاميَّة، ومؤكدًا على اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بتوعية الأجيال الحالية والقادمة بمكانة هؤلاء العلماء الأجلاء وقيمتهم العلمية.
وأكَّد الدكتور الجندي تقديرَه الكبير لما تبذله هذه الجامعة من جهود عِلميَّة للحفاظ على التراث الإسلامي وتقديمه بروح معاصرة، مشددًا في الوقت ذاته على أنَّ الأزهر الشريف يثمِّن هذه المساعي التي تصبُّ في خدمة الهُويَّة الإسلاميَّة وترسيخ الفقه الوسطي.
وأشار إلى أنَّ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف -من خلال مبعوثيه في مختلِف دول العالم- يواصل أداء دَوره الدعوي والتوعوي في نَشْر تعاليم الإسلام السمحة، وبثِّ قِيَم التسامح، ومواجهة الأفكار الشاذَّة بمنهج عِلمي رصين يقوم على الحُجَّة والبيان.