دراسة: أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري "ALS"
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها علماء من معهد كارولينسكا في السويد أن وجود تاريخ مرضي لأمراض القلب والأوعية الدموية يزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) وهو مرض عصبي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة The Lancet Regional Health الأوروبية؛ حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 1463 مريضًا بـ ALS جُمعت بين عامي 2015 و2023 وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:
1.
2. مرضى ALS الذين لديهم تاريخ مع أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب، ارتفاع ضغط الدم أو اضطراب نبضات القلب.
وقد أظهرت الدراسة أن مرضى ALS الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية شهدوا تطورًا أسرع في المرض مقارنة بغيرهم.
كما كان لديهم تراجع أكبر في الوظائف العصبية ومعدل وفيات أعلى عن مرض التصلب الجانبي الضموري هو اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في العضلات.
وتشمل أعراضه: صعوبة في المشي وأداء الأنشطة اليوميةو ضعف العضلات في اليدين أو الساقين و مشاكل في الكلام والتنفس و تغيرات في التفكير والسلوك.
وتشير الدراسة إلى أهمية فهم العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية وALS لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية تساعد في تحسين جودة حياة المرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج الأوعية الدموية التصلب الجانبي الضموري أمراض القلب أمراض القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحليلية: اليمن على أعتاب عام الحسم أو الانهيار الكامل في 2026
حذرت دراسة صادرة عن فريق الدراسات الاستراتيجية في التيار الوطني للسلام، من أن اليمن يواجه لحظة حاسمة في تاريخه، مرجّحة أن يكون عام 2026 نقطة فاصلة بين إعادة تأسيس الدولة أو دخول مرحلة تفكك شامل.
وأشارت الدراسة، إلى أن تصاعد هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة الدولية أعاد تدويل الأزمة اليمنية، ورفعها من قضية محلية إلى تهديد مباشر للأمن الإقليمي والعالمي.
تراجع حوثي وتآكل الشرعية
وسجلت الدراسة التحليلية، تراجعا في القدرات العسكرية والمالية لجماعة الحوثي، بالتوازي مع تصاعد الانقسامات الداخلية. كما اعتبرت أن الحكومة الشرعية تحوّلت إلى كيان رمزي، بعد انتقال مركز القرار إلى فصائل مسلحة متنافسة.
ولفتت الدراسة إلى تحوّل في السياسة السعودية، موضحة أن المملكة تخلت عن التهدئة الثنائية مع الحوثيين، وتسعى الآن إلى إطار سياسي شامل يوحّد الجبهة المناهضة لهم.
ضغط أمريكي وتمدد روسي
على الصعيد الدولي، كشفت الدراسة أن الولايات المتحدة، بعد انتقال السلطة، أعادت تفعيل أدوات الضغط العسكري والاقتصادي على جماعة الحوثي، لكنها لم تبلور حتى الآن إطارا سياسيا موازيا يوجه هذا الضغط نحو تسوية شاملة ومستدامة.
في المقابل، تسعى روسيا إلى توسيع حضورها السياسي في اليمن، مستفيدة من ارتباك النظام الإقليمي وتغيّر أولويات القوى الغربية، وتعمل على فرض معادلة "التوازن المانع للحسم" بما يبقي الصراع قائما دون الوصول إلى حلول قد تستثني دور موسكو في أي تسوية نهائية.
سيناريوهات محتملة في 2026
ورجّحت الدراسة، أن يكون عام 2026 مفصليا في تحديد مستقبل اليمن، مستعرضة ستة سيناريوهات محتملة أبرزها: إحياء خارطة الطريق الأممية بصيغة جديدة تراعي المخاوف السعودية، أو تحوّل اليمن إلى ساحة صراع دولي بالوكالة.
وتوقعت الدراسة أيضا احتمال إطلاق عمليات عسكرية محدودة، أو تفكك تدريجي داخل جماعة الحوثي بفعل الضغوط والانقسامات، إضافة إلى تآكل الشرعية من الداخل، وحدوث تغييرات في هرم القيادة لدى الحوثيين أو الحكومة الشرعية.