دراسة: أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري "ALS"
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها علماء من معهد كارولينسكا في السويد أن وجود تاريخ مرضي لأمراض القلب والأوعية الدموية يزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) وهو مرض عصبي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة The Lancet Regional Health الأوروبية؛ حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 1463 مريضًا بـ ALS جُمعت بين عامي 2015 و2023 وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:
1.
2. مرضى ALS الذين لديهم تاريخ مع أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب، ارتفاع ضغط الدم أو اضطراب نبضات القلب.
وقد أظهرت الدراسة أن مرضى ALS الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية شهدوا تطورًا أسرع في المرض مقارنة بغيرهم.
كما كان لديهم تراجع أكبر في الوظائف العصبية ومعدل وفيات أعلى عن مرض التصلب الجانبي الضموري هو اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في العضلات.
وتشمل أعراضه: صعوبة في المشي وأداء الأنشطة اليوميةو ضعف العضلات في اليدين أو الساقين و مشاكل في الكلام والتنفس و تغيرات في التفكير والسلوك.
وتشير الدراسة إلى أهمية فهم العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية وALS لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية تساعد في تحسين جودة حياة المرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج الأوعية الدموية التصلب الجانبي الضموري أمراض القلب أمراض القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
58 عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية بالمجان للأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
نجحت جمعية الأورمان خلال شهر يوليو في تنفيذ عدد (58) عملية قلب للمرضى غير القادرين على مستوى قرى ومراكز محافظة الفيوم.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجاتهم وخاصة المرضى غير القادرين وذوي الهمم، كما أكدت على دور منظمات المجتمع المدني التي أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة في عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره في العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إنه تم إجراء عدد (58) عملية جراحية تنوعت ما بين قلب مفتوح وقسطرة علاجية، كل ذلك بالمجان تمامًا دون أن يتحمل المريض أي أعباء تثقل كاهله، مؤكدًا أن دعم مرضى القلب يأتي استكمالاً لما تقوم به الأورمان منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية وخاصة علاج مرضى القلب غير القادرين، وذلك من خلال دعمهم في الحصول على فرص علاج ذات جودة وبالمجان تمامًا، نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية مما يضاعف معاناة مرضى القلب غير القادرين من أهالي المحافظة.
ونوّه أن الجمعية تقوم بإجراء جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الأعمار وفي جميع مراكز المحافظة.
وأوضح أن الأورمان تقوم شهريًا بتنظيم القوافل الطبية التي يتم من خلالها توقيع الكشف الطبي وصرف الأدوية وإجراء عمليات القلب والعيون في جميع مراكز المحافظة، وأن الجمعية تستهدف خلال الفترة المقبلة مضاعفة أعداد مرضى القلب في القرى والنجوع النائية والمناطق الأكثر احتياجًا، وفي أكبر المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمراض العيون في مصر والتي تقدم لهم خدماتها الطبية والعلاجية.
وأشار إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مؤكدًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة، حيث يتم إجراء بحوث ميدانية لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة في أرجاء المحافظة.
وأضاف أن جمعية الأورمان لها تدخلات عديدة للحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على أرض الفيوم، منها توفير دعم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة وفي القاهرة، وكذلك توزيع المساعدات المباشرة من ألحفة وبطاطين ولحوم.