مصدر أمني: ضبط أجهزة تجسس بين خيام النازحين في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أفاد مصدر أمني بأنه تم ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مزروعة بين خيام النازحين في أحد مراكز الإيواء جنوب قطاع غزة.
وذكر المصدر أن المخابرات الإسرائيلية قامت بتمويه أجهزة التجسس المضبوطة بأشكال مختلفة، بحيث تظهر كأنها جزء من البيئة المحيطة والطبيعة.
ورجح قيام المخابرات الإسرائيلية بزرع أجهزة التجسس المضبوطة بواسطة مسيرات من نوع "كواد كابتر"، في أوقات عدم وجود حركة نشطة للنازحين، داعيا الجميع إلى عدم العبث بأي أجهزة مشبوهة يتم كشفها والاتصال فورا بضباط الأمن.
وقبل أيام، بلغ أحد المواطنين عن "حجر" غريب الشكل داخل أحد مستشفيات غزة التي كان قد اقتحمها الجيش الإسرائيلي في عملية برية سابقا.
وبعد تحقق الأمن من الحجر تبين أنه يحمل جهازا للتجسس بداخله مرتبط بأجهزة أخرى في محيط المستشفى منها أجهزة تصوير مخفية.
وتظهر صور جهاز التجسس قطعا الكترونية من شركتي "ميني سيركتس" و"بي أم أي سربلاس" الأمريكيتين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة تجسس الجيش الإسرائيلى ألش المخابرات الإسرائيلية المصدر جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة المصرية تكثّف جهود الإيواء بعد غرق خيام النازحين في غزة
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، أن اللجنة المصرية تقوم بدور محوري في إيواء النازحين والمدنيين الفلسطينيين داخل قطاع غزة، ولا سيما بعد موجة الأمطار الأخيرة التي تسببت في غرق الخيام، موضحا أن الحاجة الملحة للإيواء دفعت اللجنة إلى تكثيف جهودها لتوفير الخيام والشوادر، إلى جانب الطرود الغذائية والدقيق، وذلك في إطار عمل متواصل يمتد منذ أسابيع وشهور.
واضاف «أبو كويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اللجنة المصرية كانت حاضرة خلال ذروة المنخفض الجوي السابق، حيث استجابت لعشرات النداءات التي أطلقها النازحون، ووصلت بالفعل إلى أماكن تجمعاتهم، متابعا أن الساعات المقبلة قد تشهد اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، مع تحذيرات الجهات المختصة من إمكانية غرق عدد كبير من مخيمات النزوح في المحافظات الوسطى ومدينة غزة والجنوب، وهو ما استدعى تحركاً عاجلاً من اللجنة المصرية لإطلاق حملات إضافية لتوفير خيام جديدة وصلت عبر الحدود المصرية.
وأشار، إلى أن كوادر اللجنة يعملون على مدار الساعة لنقل الخيام عبر الشاحنات إلى مراكز الإيواء، خصوصاً أن كثيراً من النازحين يقيمون في خيام مهترئة تلفت بفعل الظروف الجوية القاسية، وبعضها لا يتجاوز كونه شوادر بسيطة حصلوا عليها من مؤسسات محلية، مؤكدا استمرار عمليات توزيع الدقيق والطرود الغذائية على الأسر المحتاجة في وقت تعمل فيه اللجنة على الوصول إلى مختلف مخيمات النزوح دون استثناء.
اللجنة المصرية أقامت أكثر من 15 مخيماً للنازحينوأوضح «أبو كويك»، أن اللجنة المصرية أقامت أكثر من 15 مخيماً للنازحين في محافظات قطاع غزة، بما يشمل المحافظة الوسطى ومدينة غزة ومنطقة محور نتساريم، ولا يزال العمل جارياً لإنشاء أكبر مخيم إيواء جديد، خاصة بعد الدمار الكامل الذي لحق بمنطقتي الزهراء والمغراقة، مؤكدا أن الخيام والمواد الغذائية والدقيق كلها تُقدَّم ضمن جهود إنسانية منسقة تبذلها اللجنة المصرية دعماً للأهالي في ظل الظروف الطارئة التي يعيشونها.