تحدث أحد ركاب طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان، عن آخر اللحظات، قبل سقوط الطائرة المنكوبة.

وقال الراكب الذي يدعى سوبهونكول رحيموف، وكان من الناجين، إنه سمع دوي انفجار قوي لدى اقتراب الطائرة من وجهتها في مدينة غروزني في الشيشان.

وقال لـ”رويترز” من المستشفى: “بعد الانفجار اعتقدت أن الطائرة ستتحطم”.

مضيفا أنه بدأ في الدعاء والاستعداد للموت بعد سماع دوي انفجار. وأشار إلى أن “الطائرة بدأت في الترنح بعد دوي الانفجار”.

وظهر الناجي، رحيموف، في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق اللحظات الأخيرة للطائرة قبل تحطمها في كازاخستان.

وظهر رحيموف في الفيديو وهو يصور نفسه عن طريق “السلفي”، ويردد: “الله أكبر. الله أكبر” وينطق الشهادتين. قبل أن يظهر بعض ركاب الطائرة الآخرين وهم في حالة من الرعب ويترقبون هبوط الطائرة التي تحطمت بعد ثوان.

وكان راكب آخر يدعى زاور محمدوف قد أكد في فيديو تحدث فيه مع “روسيا اليوم”، أنه “كانت هناك فرقعة قوية في الطائرة، تكررت مرتين. بعدها تبين لنا أن الطائرة متجهة للسقوط الحتمي.

وقد لقي  38 شخصا حتفهم في هذه الواقعة، بينما نجا 29.

وقالت شركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، في وقت سابق من الجمعة، إن النتائج الأولية أظهرت أن طائرتها التي تحطمت في كازاخستان تعرضت “لتدخل مادي وفني خارجي”.

وأكدت 4 مصادر مطلعة على النتائج الأولية للتحقيق الذي تجريه أذربيجان أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة بالخطأ.

وفي المقابل أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن التحقيق في سبب تحطم الطائرة جار.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة

إقرأ أيضاً:

وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!

كوريا ش – لم تواجه الأذرع الأمريكية الطويلة التي تمتد إلى مختلف أنحاء الأرض بحزم وقوة بعد الاتحاد السوفيتي إلا من قبل كوريا الشمالية التي لم تتردد في الدخول في مواجهات معها على مدى عقود.

إحدى هذه المواجهات الجوية العنيفة بين الجانبين جرت، بحسب الرواية الأمريكية، فوق بحر اليابان على بعد 78 ميلا من شرق سواحل مدينة “وونسان” في كوريا الشمالية، الساعة 12:12 بالتوقيت المحلي يوم 16 يونيو 1959.

انطلقت في ذلك الوقت من قاعدة “إيواكوني” التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في اليابان طائرة تجسس أمريكية طراز “بي 4 إم -1 كيو ميركاتور” في مهمة استطلاع إلكتروني وصفت بأنها “روتينية” على طول السواحل الكورية والسوفيتية.

هذه الطائرة المزودة بأربعة محركات، اثنان بمراوح وآخران نفاثان، كان يشغلها طاقم من 12 عسكريا بقيادة الملازم دونالد ماير ومساعده الملازم فينس أنانيا، وكان الأخير لاعب كرة قدم سابق في البحرية الأمريكية.

طائرة الاستطلاع الأمريكية كانت مزودة بأسلحة خفيفة عبارة عن مدفعين من عيار 20 مليميتر في برجين بالمقدمة والذيل وبمدفع من عيار 50 مليميتر على الظهر.

حين اقتربت طائرة التجسس الإلكتروني الأمريكية من السواحل الكورية الشمالية، اعترضتها فجأة مقاتلتان من طراز “ميغ – 17″، وشنتا عليها خمس غارات على مدار خمس دقائق وأطلقتا النار ثلاث مرات على الطائرة الأمريكية.

نيران المقاتلتين الكوريتين الشماليتين تسببت في الغارة الأولى في إلحاق أضرار بمحركين على الجانبين الأيسر والأيمن، فيما استهدفت نيران الغارتين الأخريين قسم الذيل من طائرة التجسس الأمريكية.

تم تدمير برج الذيل وأصيب مُشغل المدفع هناك وهو ضابط الصف “يوجين كوردر” بجروح خطيرة، كما تضررت أجهزة التحكم في الطائرة الأمريكية وبدأت في الميل والانقلاب. بصعوبة شديدة وباستخدام القوة البدنية تمكن الطيار ومساعدة من استعادة توازن الطائرة.

طاقم طائرة الاستطلاع التابعة للبحرية الامريكية كان محظوظا للغاية في هذا الصدام الخطير وذلك لأن المقاتلتين الكوريتين الشماليتين كانتا استهلكتا مخزونهما من الوقود واضطرتا إلى وقف الهجوم والعودة إلى قاعدتهما.

مع ذلك تخوفت الطائرة الأمريكية المعطوبة من التعرض لهجوم جديد، وطارت بما تبقى لها من قوة في محركاتها على ارتفاع منخفض للغاية لا يتحاوز 15 مترا فوق مستوى سطح البحر، وقطعت مسافة 200 ميل نحو قاعدة “ميهو” الجوية اليابانية، وتمكنت من الهبوط هناك بإصابة واحدة فقط بين أفراد طاقمها.

بعد الحادث، تم إرسال طائرات مقاتلة أمريكية وكورية جنوبية من طراز “إف – 102” لحماية طائرة الاستطلاع الأمريكية المصابة فوق المياه الدولية وهي في طريق عودتها.

بالطبع أدانت الولايات المتحدة الهجوم الكوري الشمالي ووصفته بأنه “عدوان غير مبرر” في المجال الجوي الدولي، وذكرت معظم التقارير الغربية التي تحدثت عن هذه الواقعة أن سبب هجوم طائرتي “ميغ – 17” الكوريتين الشماليتين مبهم. الجميع، كما هي العادة دائما، تناسى أن الدخيل في هذه المنطقة هي طائرة التجسس الأمريكية.

هذا الهجوم الكوري الشمالي الجوي كان واحدا من 7 هجمات نفذت ضد طائرات استطلاع أمريكية بالقرب من سواحل كوريا الشمالية بين عامي 1953 – 1969.

العام الأخير 1969، كان شهد الحادثة الأكثر خطورة حين أسقطت طائرة كورية شمالية طراز “ميغ – 21” في 15 ابريل طائرة استطلاع أمريكية طراز “لوكهيد أي سي 121 إم” قرب المياه الإقليمية لكوريا الشمالية ما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم وعددهم 31 شخصا. هذه الخسارة البشرية كانت الأكبر لطائرات أمريكية خلال حقبة الحرب الباردة.

نظر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في ذلك الوقت في مقترح لرد عسكري على كوريا الشمالية إلا أنه رفضه في النهاية. كانت مرت حينها فقط 16 عاما على انتهاء الحرب الكورية التي قتل خلالها 37000 جندي أمريكي، وربما كان الأمريكيون يتخوفون من اندلاع حرب جديدة في المنطقة خاصة أن الحرب الدموية الأولى انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

في الوقت الحالي الأمور تغيرت جذريا، ولم تعد كوريا الشمالية بلدا هامشيا يمتلك جيشه أسلحة متواضعة كما كان الحال في الخمسينيات والستينيات. الآن هي دولة بقدرات نووية لا يُستهان بها، وبنفس العداء المستحكم ولكن باستعدادات مواجهة أكبر وأكثر قوة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • غموض إف-35.. هل أسقطتها الدفاعات الجوية الإيرانية حقا؟
  • بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة سعودية
  • وكالة تسنيم: الدفاعات الجوية الإيرانية تُسقط طائرة F35 إسرائيلية
  • من داخل الطائرة التي تقلّ اللبنانيين من شرم الشيخ إلى بيروت... شاهدوا هذا الفيديو
  • خلل يعيد طائرة بريطانية من طراز بوينغ 787 في منتصف الرحلة
  • وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إلى 270 قتيل
  • “معجزة حقيقية”.. الناجي الوحيد من كارثة الطائرة الهندية يروي تفاصيل هروبه المذهل قبل انفجارها
  • تحطم طائرة هليكوبتر بشمال الهند
  • تحطم طائرة مروحية شمال الهند