"أوبن إيه آي" تعتزم التحول لهيكل جديد يهدف إلى الربح
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت أوبن إيه آي، الجمعة، خطة لتطوير هيكلها المؤسسي خلال العام المقبل، قائلة إنها ستنشئ شركة ذات منفعة عامة لإدارة أعمالها المتنامية وتخفيف القيود التي تفرضها شركتها الأم غير الهادفة للربح.
وبموجب الهيكل المقترح، ستدير وتتحكم شركة المنفعة العامة في عمليات وأعمال أوبن إيه.آي، بينما ستوظف الشركة غير الهادفة للربح فريق من المديرين وموظفين لتولي المبادرات الخيرية في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والعلوم.
وبدأت أوبن إيه.آي، وهي من بين الشركات الناشئة الأكبر قيمة في العالم، في 2015 كمؤسسة غير ربحية تركز على البحث، ولكنها تسعى منذ ذلك الحين إلى إجراء تعديلات هيكلية لجذب المزيد من الاستثمارات لتمويل الأبحاث المكلفة في مجال الذكاء الاصطناعي العام، أو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق ذكاء البشر.
وكانت جولة التمويل الأحدث التي أتمتها أوبن إيه.آي بقيمة 6.6 مليار دولار، وبتقييم وصل إلى 157 مليار دولار، مشروطة بقدرة الشركة المصنعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي على تعديل هيكلها المؤسسي وإلغاء سقف الأرباح التي يمكن للمستثمرين تحقيقها.
وقالت الشركة الناشئة المدعومة من مايكروسوفت في تدوينة "نحتاج مجددا إلى جمع رأس مال أكبر مما تصورنا. يريد المستثمرون دعمنا ولكن، مع هذا الحجم من رأس المال، يحتاجون إلى شكل تقليدي من الاستثمار وتفاصيل هيكلية أقل".
ويستخدم منافسو أوبن إيه.آي، مثل أنثروبيك وإكس.إيه.آي المملوكة لإيلون ماسك، هيكلا مشابها لذلك التي تعتزم أوبن.إيه.آي تطبيقه.
وقالت أوبن إيه.آي "سيمكننا (الهيكل الجديد) من جمع رأس المال اللازم بشروط تقليدية مثل الآخرين في هذا المجال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبن إيه آي أوبن إيه آي الذكاء الاصطناعي أوبن إيه آي تكنولوجيا أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
الدرعي: الذكاء الاصطناعي في الفتوى فرصة وتحدٍ
أكد عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة في أبوظبي، ضرورة تبني منهجية واضحة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى، معتبرًا أنه تحدٍ كبير، لكنه في الوقت ذاته يوفر فرصًا إيجابية أبرزها السرعة في الوصول إلى الفتاوى والمعلومات.
تحذير من تزييف الصور واختراق المنظومات الفكريةوحذّر الدرعي، خلال مؤتمر صحفي من الاستخدام السلبي للتقنيات الحديثة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُستخدم في تزييف الصور وتضليل الرأي العام، ما يؤثر على تنشئة الأجيال ويخترق المنظومات الفكرية والدينية، داعيًا إلى ضرورة رفع الوعي العام ومواجهة هذه التحديات برؤية دينية رشيدة.
هل يمكن إنشاء منظومة فتوائية ذكية لا تنفصل عن الخطاب الديني؟طرح الدرعي تساؤلًا محوريًا: "هل نحن قادرون على إنشاء منظومة فتوائية بالذكاء الاصطناعي لا تنفصل عن الخطاب الديني؟".
وشدد على أهمية أن تكون الرقابة العلمية والشرعية جزءًا أساسيًا من أي نظام فتوائي ذكي، حتى لا يتحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة تضليل، بدلًا من كونه وسيلة لخدمة الدين وتيسير الفهم.