ما وراء الخبر – مآلات قمة كامب ديفيد الثلاثية وموقف خصوم واشنطن منها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
في ضوء الإعلان عن استعداد الرئيس الأميركي جو بايدن للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وازدياد الأنشطة العسكرية في بحر الصين.
تقديم: عبد القادر عيّاض
19/8/2023المزيد من نفس البرنامجما وراء الخبر- أبعاد وتأثيرات زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعوديةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ما وراء الخبر
إقرأ أيضاً:
وصافة أرسنال «الثلاثية».. نهاية جيل أم مؤشر المستقبل؟
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي سجل الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تُسجل البطولات وترتفع رايات المجد، توجد أيضاً سطور تستحق الاحترام في خانة الوصافة. خمس فرق فقط عبر تاريخ الدوري تمكنت من إنهاء ثلاثة مواسم متتالية في المركز الثاني، وهو إنجاز لا يقل صعوبة عن التتويج، بل يعكس ثباتاً واستمرارية في أعلى مستويات التنافس. البداية تعود إلى القرن التاسع عشر مع بريستون نورث إند، الذي حقق الوصافة من 1890/91 حتى 1892/93، ثم جاء مانشستر يونايتد بعد الحرب العالمية الثانية ليحقق هاتريك الوصافة بين 1946/47 وحتى 1948/49. بعدها، صنع ليدز يونايتد أحد أبرز فصول السبعينيات بوصافة ثلاثية من 1969/70 حتى 1971/72، في فترة شهدت صراعاً شرساً على القمة مع الفرق الكبرى. لكن الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز مرتين هو أرسنال، إذ كانت الأولى بين 1998/99 و2000/01، ثم مرة أخرى بين 2022/23 و2024/25، ليؤكد مكانته التاريخية كواحد من أعمدة الكرة الإنجليزية. ما يميز أرسنال أن هاتريك الوصافة الأول لم يكن نهاية لحقبة، بل بداية لتحول استثنائي. الفريق آنذاك، بقيادة أرسين فينجر، حيث انطلق في مسيرة ذهبية تُوج خلالها بلقب الدوري مرتين، إحداها موسم 2003/04 الأسطوري الذي أنهاه دون أي هزيمة، ليُعرف باسم «الدوري الذهبي». كما أحرز الفريق ثلاثة ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقبين للدرع الخيرية، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، في واحدة من أنجح فتراته على الإطلاق. اليوم، ومع تكرار السيناريو ذاته في الحقبة الجديدة بقيادة ميكيل أرتيتا، يعود الحديث مجدداً حول إمكانية أن تكون هذه الوصافة الثلاثية مقدمة لنهضة أخرى؟ الفريق الشاب الذي نافس حتى اللحظات الأخيرة، ووقف وجهاً لوجه أمام مانشستر سيتي وليفربول، يمتلك كل أدوات الانفجار الكروي الكبير. عقلية جديدة، تشكيلة متماسكة، واستقرار إداري نادر في العصر الحديث. قد يرى البعض في تكرار المركز الثاني مرارة، لكنه في تاريخ أرسنال، كان دائماً البداية لا النهاية. فإذا كان الماضي مؤشراً للمستقبل، فإن عشاق «المدفعجية» على موعد ليس فقط مع لقب قادم، بل مع فصل ذهبي جديد يُكتب في تاريخ شمال لندن.