الشرطة التركية تعتقل 93 مشتبهًا به ضمن منظمة" غولن"
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلن علي يرلي كايا، وزير الداخلية التركي، عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تنفيذ عمليات أمنية تحت اسم "كماشة-32" استهدفت منظمة "غولن" في 27 محافظة تركية، من بينها إسطنبول وإزمير وقونيا وبورصة.
وبحسب"سبوتنيك"، قال يرلي كايا، أن العمليات استمرت لمدة 10 أيام وأسفرت عن اعتقال 93 مشتبهًا به، لافتا إلى أن المشتبه بهم مطلوبون بتهم تتعلق بالانتماء إلى المنظمة، والتواصل مع مسؤولين داخل المنظمة عبر هواتف عمومية، واستخدام برنامج"ByLock" المشفر التابع للمنظمة.
كما أشار يرلي كايا إلى أن من بين المعتقلين أشخاصًا صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية بالسجن في إطار تحقيقات سابقة تتعلق بمنظمة "غولن".
وكشف الوزير التركي عن مصادرة 3 مسدسات وبندقيتي صيد غير مرخصتين، بالإضافة إلى كميات كبيرة من العملات الأجنبية والليرة التركية، فضلًا عن العديد من الوثائق والمواد الرقمية خلال العمليات.
وشدد يرلي كايا في تصريحاته على أنه "لا يوجد أي تهاون في مكافحتنا لهذه المنظمة الإرهابية الخائنة حتى بعد موت زعيمها، وسنواصل كفاحنا حتى تطهير هذه البنية الخائنة التي حاولت الانقلاب على إرادتنا الوطنية"، كما هنأ النيابات العامة التي نسقت العمليات ورجال الشرطة الذين نفذوها.
يذكر أنه في مايو الماضي، تعهد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بملاحقة العاملين في المؤسسات الحكومية المشتبهين في تورطهم بجرائم ونشاطات تستهدف أمن الدولة.
وقال وزير الداخلية التركي، في بيان على موقع "إكس"، إنه "إذا كان هناك هيكل داخل أي مؤسسة يستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، فسنصل إليها ونحددها ونقدمها إلى العدالة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي يرلي كايا وزير الداخلية التركي منظمة غولن إسطنبول العمليات یرلی کایا
إقرأ أيضاً:
العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، من أن العنف الجنسي يُشكّل "خطراً شبه دائم" على النساء والفتيات في إقليم دارفور، غرب السودان، مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذا الوضع. اعلان
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، سُجلت حالات عنف جنسي "فظيعة ووحشية"، وفقاً لما صرّحت به كلير سان فيليبو، منسقة الطوارئ في المنظمة.
وأفادت المنظمة بأنها قدمت العلاج لـ659 ناجية من العنف الجنسي في ولاية جنوب دارفور، بين يناير/كانون الثاني 2024 ومارس/آذار 2025، وذكرت أن 86% منهن تعرّضن للاغتصاب، وكانت ثلث هؤلاء الناجيات دون سن الثامنة عشرة، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن الخامسة.
وقالت سان فيليبو: "لا تشعر النساء والفتيات بالأمان في أي مكان"، مشيرة إلى أنهن يتعرضن للهجوم داخل منازلهن، أثناء محاولتهن الفرار من مناطق القتال، وخلال بحثهن عن الغذاء أو الحطب، أو أثناء العمل في الحقول.
Relatedالكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحيالسودان مأساة لا تنتهي: آلاف النازحين يصلون شمال دارفور هربًا من قوات حميدتي تصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتكما يتعرض الرجال والفتيان أيضاً للعنف الجنسي، وإن بنسبة أقل، إذ تشكل النساء والفتيات 94% من الناجين، بحسب المنظمة. وفي مستشفى منطقة طويلة، التي تقع على بُعد 60 كيلومتراً غرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تم علاج 48 ناجية بين يناير/كانون الثاني ومطلع مايو/أيار، غالبيتهن فَررن من هجوم شنّته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، وهو الهجوم الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 200 مدني، وأجبر أكثر من 400 ألف شخص على الفرار.
أما في شرق تشاد، حيث لجأ أكثر من 800 ألف سوداني، فقد عالجت منظمة أطباء بلا حدود 44 ناجياً منذ يناير/كانون الثاني، كان نصفهم من الأطفال. وروت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً أنها تعرّضت لاغتصاب جماعي على يد عناصر من قوات الدعم السريع، وقالت: "أردت أن أفقد ذاكرتي بعد ذلك".
من جهتها، قالت روث كوفمان، المسؤولة عن الطوارئ الطبية في المنظمة، إن الوصول إلى الرعاية الصحية لا يزال "غير كافٍ"، وأضافت: "كما هو الحال مع جميع الخدمات الإنسانية والطبية في السودان، لا بد من تعزيز هذا الدعم بشكل عاجل".
ورغم توجيه الاتهامات إلى طرفي النزاع بارتكاب فظائع، فإن قوات الدعم السريع تُحمّل المسؤولية عن ممارسة عنف جنسي ممنهج. وكانت منظمة العفو الدولية قد وثّقت، في أبريل/نيسان، وجود حالات من العبودية الجنسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة