المفخخات في سوريا.. أداة الضغط بأيدي أباطرة الأجندات الخارجية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، أن تكرار انفجار السيارات المفخخة في سوريا يدل على أمر خطير للغاية.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تكرار انفجار السيارات المفخخة في سوريا يدل على امر خطير للغاية، يتمثل بوجود خلافات وصراعات ما بين الجماعات المسلحة التي تسيطر على زمام الأمور في سوريا، وهذا ينذر بخطر كبير، فاتساع هذا الصراع سوف يزيد من عمليات القتل والدمار".
وأضاف، أنه "من غير المستبعد ان تكون هناك خلافات وصراعات مسلحة ما بين عدد من الفصائل المسلحة، خاصة وان كل فصيل له اجندة خاصة ويتبع جهة خارجية تختلف عن الأخرى، وهذا قد يدفع الى ارتفاع هكذا عمليات إرهابية من خلال المفخخات وغيرها من الاعمال الإرهابية كجزء من وسيلة الضغط على الإدارة السورية للحصول على مكاسب أو تحقيق أجندة خاصة".
وانفجرت سيارة مفخخة، مساء الجمعة، وسط مدينة منبج شمال شرقي سوريا، حسبما أعلن جهاز "الخوذ البيضاء" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي أفاد بوقوع أضرار مادية من دون سقوط ضحايا.
وعلى الرغم من مرور نحو ثلاثة أسابيع على سقوط نظام بشار الأسد، فإن جبهات الفرات في شرق سوريا لم تشهد أي استقرار، بسبب الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تسيطر على ما يقارب 30% من الأراضي السورية.
ومع أن المفاوضات الجارية بين دمشق و"قسد" مستمرة، فإن المعارك كذلك لا تزال جارية في جبهة غرب الفرات، من أجل السيطرة على جسر قرة قوزاق، وسد تشرين، ومنطقة الخفسة.
وكانت منبج خاضعة لسيطرة القوات الكردية لسنوات، قبل أن تسقط في الأسابيع الأخيرة في أيدي فصائل مسلّحة موالية لتركيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الصفدي والشيباني يؤكدان عمق العلاقات ورفض التدخلات الخارجية في سوريا
صراحة نيوز – استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، وذلك قبيل انعقاد الاجتماع الثلاثي الأردني-السوري-الأميركي، الذي تناول تطورات الأوضاع في سوريا.
وأكد الوزيران خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، وحرص الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ترجمة لتوجيهات القيادتين في الأردن وسوريا.
وتناول اللقاء الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا، إضافة إلى مناقشة السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة هناك بشكل يضمن الأمن والاستقرار.
وجدّد الصفدي موقف الأردن الثابت في دعم سوريا وجهودها لإعادة البناء، بما يحفظ وحدة أراضيها وسيادتها، ويصون أمنها واستقرارها وحقوق شعبها، مؤكدًا أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة ككل، ورافضًا أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.
كما شدد الوزيران على رفضهما القاطع للاعتداءات والغارات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدين أنها تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا لسيادة سوريا، وتشكل تهديدًا لأمنها واستقرارها، وللأمن الإقليمي بشكل عام، إضافة إلى كونها خرقًا لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974.
من جانبه، عبّر الوزير الشيباني عن تقديره لمواقف الأردن ودعمه المتواصل لسوريا، مشيدًا بدور المملكة في الوقوف إلى جانب سوريا خلال مسيرة إعادة البناء، بما يعزز أمنها واستقرارها، ويحقق تطلعات شعبها.