"الشؤون الإسلامية" تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية بين الدول العربية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أهمية تطوير قطاع الأوقاف وتعزيز دوره في خدمة المجتمعات.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع اتحاد الأوقاف العربية المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، بحضور وزراء الأوقاف من الدول الأعضاء. نماذج واقعية وشدد الدكتور الدرعي على ضرورة الابتكار في مجال الأوقاف، داعياً إلى طرح نماذج واقعية تسمح بالاستثمارات الوقفية بين الدول العربية، وإيجاد بيئة وقفية جاذبة توفر التسهيلات، وتحقق الأمن وصيانة الأوقاف، وتستثمر في الإنسان.كما أكد أهمية نشر ثقافة الوقف وترسيخها في الأجيال، وزيادة ثقة الواقفين، والإدارة المالية الكفؤة للأوقاف، من أجل أن تحقيق الاستدامة الوقفية.
وقال إن التكامل وتوحيد الجهود بما يخدم الأهداف المشتركة ويصب في مصلحة الشعوب وتحقيق الأمان والاستقرار لهم هو نهج ثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة منذ تأسيسها، فهي كانت ومازالت تدعو وتحفز على الشراكات الفاعلة وخاصة بين الدول العربية والصديقة. مسارات واستراتيجيات وأكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن هذا الاتحاد قادر على النهوض بهذا القطاع وتطويره ورسم مسارات واستراتيجيات تقوده للنجاح، مشيراً إلى أن للوقف على مر الأزمنة دوراً عظيماً في خدمة الإنسانية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والطبية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائداً في مجال الوقف من خلال مبادرات مثل "عام الخير" و"عام زايد" و"عام الاستدامة"، داعياً الدول الأعضاء إلى تبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجارب الناجحة.
وفي ختام كلمته، حذر الدكتور الدرعي من خطورة ترك الفراغ في مجال الأوقاف خاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم اليوم مثل غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، داعياً إلى تعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات الإمارات الشؤون الإسلامية بین الدول
إقرأ أيضاً:
نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يترأس وفد مصر في قمة الكوميسا الـ24 بنيروبي
نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الوفد المصري، الذي يضم المهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المشارك في القمة الرابعة والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، التي تنعقد في العاصمة الكينية نيروبي في 9 أكتوبر 2025، بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بتجمع "الكوميسا"، ولفيف من كبار الضيوف والمسئولين.
تأتي مشاركة مصر هذا العام في القمة الرابعة والعشرين لتجمع دول "الكوميسا" في ظل حرص القيادة السياسية المصرية على دعم جهود دول تجمع الكوميسا لتحقيق التكامل الاقتصادي بما يرقى لتطلعات شعوب المنطقة في التنمية والتقدم والرخاء. هذا، ويسعى تجمع الكوميسا لزيادة معدلات التبادل التجاري، والاستثمارات المشتركة، ودعم دور القطاع الخاص.
كما تسعى دول "الكوميسا" بخطوات حثيثة نحو اتخاذ خطوات فاعلة بهدف تعزيز الروابط الاقتصاديّة بين الدول الأعضاء من ناحية، وتدعيم أواصر التعاون والتكامل الإقليمي بالقارة الأفريقيّة بمختلف تجمّعاتها الاقتصاديّة من ناحية أخرى.
وتسهم اتفاقية السوق المشتركة في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء، والاستفادة من البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها لتحقيق هذا التكامل في مختلف المجالات الاقتصادية، وتسمح الاتفاقية بنفاذ المنتجات ذات المنشأ المصري إلى أسواق الدول الأعضاء معفاة من التعريفة الجمركية في ظل منطقة التجارة الحرة بين دول التجمع.
وتسعى مصر لدعم علاقاتها التجارية مع دول القارة الأفريقيّة، بفضل عضويّتها الفاعلة في مختلف التجمّعات الاقتصاديّة الإقليمية والقارية، وعلى رأسها تجمع "الكوميسا".
ولا تقتصر العلاقات القائمة بين مصر ودول الكوميسا على الـمُبادلات التجاريّة فحسب، بل تعمل مصر – بالإضافة إلى تنشيط حركة التجارة – على تكثيف الاستثمارات الـمصريّة والـمُشتركة في عديد من القطاعات الاقتصادية مثل الصناعة، والطاقة، والبنية التحتيّة، والزراعة، والصناعات الغذائيّة وغيرها، إلى جانب إطلاق مبادرات للتكامل الصناعي وتطوير سلاسل القيمة المضافة الإقليميّة، الأمر الذي يعكِس توجّها استراتيجيًا لـمصر نحو تعميق الاندماج الاقتصادي مع دول التكتُل.