الجديد برس|
تجددت الانفجارات، السبت، وسط الاحتلال الإسرائيلي ..
وافادت وسائل اعلام عبرية بأن الانفجار قد يكون ناتج عن هجوم جديد .
وكانت صافرات الإنذار دوت في وقت سابق بمدن محتلة واسعة ابرزها القدس وجنوب العاصمة تل ابيب.
وتحدثت وسائل اعلام عبرية عن اطلاق صاروخين جديدين من غزة، مؤكدة سقوطهما جنوب الاحتلال، في حين يرجح ان يكون الانفجار في عمق تل ابيب ناتج عن هجوم يمني جديد.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في وقت سابق اليوم تنفيذ هجوم جديد ضد الاحتلال طال قاعدة نيفاتيم الجوية ..
وسقوط الصواريخ من غزة يؤكد التقارير عن انهيار المنظومات الدفاعية للاحتلال.
كما يشير الانفجار في الوسط عن تصاعد وتيرة الهجمات اليمنية التي باتت بمتوسط عمليتين يوميا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غضب يجتاح المنصات إثر هجوم إسرائيل على أسطول الحرية
أثار الهجوم الجديد الذي شنته قوات البحرية الإسرائيلية على سفن من (أسطول الحرية) فجر اليوم الأربعاء موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال ساعات الفجر الأولى، تعرض "أسطول الحرية" المتجه لكسر الحصار عن غزة لهجوم من زوارق حربية إسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط، حينما كان على بُعد نحو 120 ميلا بحريا فقط من القطاع، وفقا لما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وكان الأسطول يضم 11 سفينة على متنها 145 ناشطا، منهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من 30 دولة، وقد انطلقوا من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي.
وخلال الهجوم تعرضت سفينة تحمل اسم "الضمير" وعلى متنها 93 صحفيا وطبيبا، لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية.
ووثقت كاميرات المراقبة المثبتة على السفن لحظة هجوم الجنود الإسرائيليين على الأسطول، وتوقيف المشاركين فيه، ومحاولة إزالة عدسات الكاميرا بالقوة.
وأصدرت إدارة الأسطول بيانا، قالت فيه "الاستيلاء على الأسطول ينتهك القانون الدولي بشكل صارخ، ويتحدى أوامر محكمة العدل الدولية الملزمة، التي تطالب بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".
وقد هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية النشطاء، ووصفت محاولتهم بأنها "محاولة عبثية أخرى لخرق الحصار البحري والدخول إلى منطقة حرب"، وقالت إن هذه المحاولة "انتهت بلا نتيجة".
غضب وإدانة
وجاءت ردود أفعال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي غاضبة وأدانت الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية وعرقلة وصولها لقطاع غزة، وركزت غالبية الآراء على وصف الهجوم بأنه "جريمة دولية"، وناشد آخرون المجتمع الدولي لمواصلة التضامن مع غزة وسط تساؤلات عن تقاعس المجتمع الدولي في الحماية والرد.
ورصدت حلقة (2025/10/8) من برنامج "شبكات" جانبا من ردود الفعل، وكان منها تعليق الناشطة فاطمة التي اتهمت الاحتلال بتدمير الكاميرات لإخفاء أسلوبه «الهمجي»، وكتبت:
اللصوص المحتلون القتلة يحطمون الكاميرات محاولة لإخفاء أسلوبهم الهمجي المتوحش المفضوح لكل العالم الحر.. يظنون أنهم بتدميرها سيخفون أدلة إدانتهم
أما الناشط مصطفى، فاعتبر أن الهجوم هو رسالة احتقار توجهها إسرائيل للشعوب والقوانين الدولية، وغرّد:
هذه رسالة واضحة وصريحة أن إسرائيل تحتقر كل شعوب العالم وكل القوانين الدولية
في حين أشادت الناشطة بشاير بدور المشاركين في هذا الاسطول، ودعتهم للاستمرار وعدم الاستسلام، ومطالبة بإنقاذ أهل غزة، فعلّقت:
استمروا لا تستسلموا.. أنقذوا أهل غزة يا أبطال الإنسانية استمروا أنتم أملهم بعد الله
أما الناشط محمد فتساءل عن غياب حماية الحكومات للناشطين، واصفا الهجوم بأنه "عربدة وإجرام وقرصنة" في المياه الدولية، فكتب:
عربدة وإجرام وقرصنة علنية في المياه الدولية ضد ناشطين سلميين أحرار! والعالم يراقب! أين حكوماتكم من حمايتكم؟
يأتي هذا الهجوم بعد أسبوع واحد فقط من عرقلة الاحتلال الاسرائيلي أسطول الصمود الذي كان في طريقه للوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار بها.
إعلانوقد اعتقل جيش الاحتلال مئات النشطاء على متن السفن بشكل تعسفي، قبل أن يرحّل معظمهم، في حين أفاد آخرون بتعرضهم للتعذيب أثناء الاحتجاز.