الجديد برس|
تجددت الانفجارات، السبت، وسط الاحتلال الإسرائيلي ..
وافادت وسائل اعلام عبرية بأن الانفجار قد يكون ناتج عن هجوم جديد .
وكانت صافرات الإنذار دوت في وقت سابق بمدن محتلة واسعة ابرزها القدس وجنوب العاصمة تل ابيب.
وتحدثت وسائل اعلام عبرية عن اطلاق صاروخين جديدين من غزة، مؤكدة سقوطهما جنوب الاحتلال، في حين يرجح ان يكون الانفجار في عمق تل ابيب ناتج عن هجوم يمني جديد.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في وقت سابق اليوم تنفيذ هجوم جديد ضد الاحتلال طال قاعدة نيفاتيم الجوية ..
وسقوط الصواريخ من غزة يؤكد التقارير عن انهيار المنظومات الدفاعية للاحتلال.
كما يشير الانفجار في الوسط عن تصاعد وتيرة الهجمات اليمنية التي باتت بمتوسط عمليتين يوميا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: الجيش الإسرائيلي ينسف مبانيَ سكنيةً شرق مدينة غزة
في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال قامت بتفجير ونسف عدد من المباني السكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، خاصة في حي التفاح، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من الطائرات المسيّرة والآليات العسكرية تجاه منازل
ووفقًا لمراسل قناة الميادين، فقد دوّت أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة نتيجة لعمليات النسف، مما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية وتشريد عدد كبير من العائلات.
وفي سياق متصل، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو خاطر" في منطقة معن شرق خان يونس، مما أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين، بحسب مصادر طبية محلية.
رسميا.. إسرائيل تعلن لأول مرة احتلال قطاع غزة
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد المخزونات داخل قطاع غزة
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث تشهد مناطق الشمال والجنوب قصفًا متواصلًا وعمليات نسف للمنازل، مما يزيد من معاناة المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى احترام القانون الدولي الإنساني ووقف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين، مشيرة إلى أن "لا مكان آمن في غزة" وأن الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل خطير، مع الحاجة الماسة إلى مساعدات طبية عاجلة والسماح بدخول الأدوية وحماية الطواقم الطبية والإنسانية.
ويُذكر أن هذه العمليات تأتي في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من عام، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل، وسط صمت دولي وتقصير في تحمل المسؤوليات تجاه حماية المدنيين وإنهاء الاحتلال.