نظام إلكتروني وكادر فني.. 10 اشتراطات لتشغيل المختبرات الخاصة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
حددت الهيئة العامة للغذاء والدواء، متطلبات ترخيص المختبرات الخاصة، عبر منصة ”استطلاع“؛ بهدف تحديد الاشتراطات والمتطلبات الفنية، وحقوق والتزامات الهيئة والمختبرات ومسئوليتهما القانونية.
وأدرجت الهيئة في دليل المتطلبات 7 مجالات للترخيص، تتضمن الغذاء، والدواء، والتجميل، والأجهزة والمستلزمات الطبية، والأعلاف، ومبيدات الصحة العامة، والتبغ.
أخبار متعلقة البيئة: 1.5 متر بين خطوط الخيار و40 سم بين الشتلات في البيوت المحميةحلول تسابق الزمن.. "أبشر" تخدم 28 مليون هوية رقمية وتقدم 460 خدمة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نظام إلكتروني وكادر فني.. 10 اشتراطات لتشغيل المختبرات الخاصةشروط تشغيل المختبرات الخاصةواشترطت أن يكون للمختبر الخاص كيان قانوني مرخص في المملكة، وأن يكون المالك سعوديًا أو مستثمرًا أجنبيًا مرخصًا من وزارة الاستثمار، وأن يتضمن السجل التجاري نشاط الاختبار الخاضع لأنشطة الهيئة والمرغوب الترخيص عليه.
وتتضمن الشروط أن يكون للمختبر الخاص نظام إلكتروني لإصدار التقارير الفنية والمالية وجميع الإجراءات ذات العلاقة من اعتراضات وإجراءات تصحيحية بالإضافة إلى التوثيق والأرشفة، وأن يكون المدير الفني للمختبر سعودي متفرغ ومتخصص في أحد الأنشطة ذات العلاقة بالاختبار.
وتشمل الاشتراطات أن يكون الكادر الفني حاصلاً على درجة الدبلوم كحد أدنى في التخصصات ذات العلاقة بعمل المختبرات، وأن يكون للمختبر الخاص القدرة والكفاءة من الأجهزة والمعدات اللازمة للفحص الفيزيائي والمخبري، وأن يكون المختبر الخاص حاصل على الاعتماد للمواصفة القياسية السعودية ISO 17025 من قبل المركز السعودي للاعتماد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نظام إلكتروني وكادر فني.. 10 اشتراطات لتشغيل المختبرات الخاصةترخيص المختبروألزمت ”الغذاء والدواء“ مقدم الطلب بسداد المقابل المالي لطلب خدمة ترخيص مختبر خاص لفترة صلاحية «5» سنوات، مشيرة إلى أنه في حال كان المختبر جديدًا غير حاصل على الاعتماد من قبل المركز السعودي للاعتماد، يُعطى المختبر الرخصة مع إعطاءة مهلة لا تزيد على سنة ونصف تبدأ من تاريخ حصوله على الترخيص لإكمال الحصول على الاعتماد من المركز، وفي حال انقضاء المهلة دون الحصول على الاعتماد يعد الترخيص ملغيًا.
وحددت الهيئة المقابل المالي للترخيص بواقع 5 آلاف ريال لإصدار أو تجديد ترخيص مختبر رئيسي، وألفي ونصف ريال لإصدار أو تجديد ترخيص مختبر فرعي.
وأوضحت أن المتطلبات تتمثل في السجل ساري الصلاحية، والتصريح البيئي، وخطاب تعهد بصحة البيانات للهيكل التنظيمي للمختبر، وتقديم شهادة الاعتماد، وإرفاق الاختبارات المعتمدة باسعارها داخل المختبر للمنتجات، والهوية الوطنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المختبرات المختبرات الخاصة الغذاء والدواء الهيئة العامة للغذاء والدواء نظام إلکترونی على الاعتماد article img ratio وأن یکون أن یکون
إقرأ أيضاً:
لا يمكن الاعتماد على الآلات فقط.. مواجهة التغير المناخي لا تقتصر على التكنولوجيا
يسبب تلوث الكربون في الغلاف الجوي تغيرات مناخية خطيرة، ولا يكفي خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للحفاظ على درجة حرارة الكوكب ضمن حدود آمنة.
وتهدف استراتيجيات إزالة ثاني أكسيد الكربون إلى إبطاء تغير المناخ من خلال إزالة التلوث من الغلاف الجوي.
فيما تلعب النباتات والتربة والنظم البيئية الأخرى دورًا أساسيًا في إزالة ثاني أكسيد الكربون، وهناك حاجة ماسة إلى هذه المساهمة.
الطبيعة والتكنولوجيا وإزالة الكربون
قالت شارلوت ستريك من جامعة بوتسدام: “علينا الحد بسرعة من إنتاج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الجديدة عالميًا. وفي الوقت نفسه، يجب علينا أيضًا إزالة وتخزين فائض الكربون الملوِّث للغلاف الجوي”.
وأشارت ستريك إلى أن شركات إزالة ثاني أكسيد الكربون المبتكرة عالية التقنية طرحت في السنوات الأخيرة حلولًا واعدة لاحتجاز الكربون، إلا أن هذه الحلول لا تزال في مراحل البحث والتطوير، ولم تُثبت فعاليتها بعد على النطاق المطلوب.
في المقابل، فإن الغابات والنظم البيئية الأخرى فعالة في تخزين الكربون، مع توفير هواء وماء نقيين، وحماية التنوع البيولوجي، والحفاظ على برودة الكوكب. ويجب تبني أساليب متطورة وطبيعية لإزالة ثاني أكسيد الكربون لتحقيق النجاح، كما قالت ستريك.
دور الطبيعة في إزالة الكربون
أوضح ماثيو براندر من كلية إدارة الأعمال بجامعة إدنبرة أن إزالة ثاني أكسيد الكربون المعتمدة على الطبيعة والهندسة يمكن استخدامها بشكل تكاملي.
توفر الأساليب الهندسية متانة أكبر ومخاطر عكسية أقل، لكنها مكلفة. أما الطرق الطبيعية، مثل تخزين الكربون في النباتات والتربة، فهي منخفضة التكلفة وأكثر انتشارًا.
وقال: “من الواضح أن الأساليب عالية التقنية والطبيعية يمكن أن تكمل بعضها البعض، لا أن تتنافس”.
وأشار بيتر إليس من منظمة الحفاظ على الطبيعة إلى أن إزالة الكربون الهندسية باهظة الثمن، وتتطلب طاقة متجددة رخيصة بكميات هائلة، إلى جانب سنوات من البحث والتطوير.
وأضاف: “الكربون الناتج عن الطبيعة رخيص، ويعتمد على التمثيل الضوئي، وهي تقنية موجودة في النباتات منذ 3 مليارات عام”.
تعريف إزالة ثاني أكسيد الكربون
تُعرف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إزالة ثاني أكسيد الكربون (CDR) بأنها أي نشاط بشري يزيل ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ويخزنه بشكل آمن – سواء في الصخور أو التربة أو المحيطات أو المنتجات طويلة الأمد.
تختلف الطرق في كيفية التقاط الكربون – من خلال التمثيل الضوئي أو العمليات الكيميائية – وأين يُخزن، سواء في الكتلة الحيوية أو في صورة معدنية أو في رواسب المحيطات.
أفضل طرق إزالة الكربون
لا يوجد حل واحد يفي بجميع المتطلبات من حيث التكلفة، السرعة، الحجم، والتخزين طويل الأمد يُظهر التحليل أن المزج بين الأساليب بحسب الحاجة هو المسار الأكثر أمانًا.
الحلول التكنولوجية يمكنها حبس الكربون لقرون، لكنها جديدة ومكلفة وتستهلك الكثير من الطاقة.
أما المسارات الطبيعية، مثل استعادة الغابات وتأهيل التربة، فهي جاهزة اليوم، وأقل كلفة، وتوفر فوائد بيئية إضافية، لكن بها نقاط ضعف، مثل الحرائق والآفات.
النهج المختلط هو الأفضل
يتحدث الخبراء عن “خطر الانعكاس” – أي احتمال عودة الكربون المخزن إلى الغلاف الجوي.
فحقن الكربون في الصخور مثلًا، قد يكون محفوفًا بالمخاطر قبل أن يتحول إلى معادن كما أن الغابات قد تتعرض لخطر الحريق أو تغيير الاستخدام قبل أن تصل لمرحلة النضج.
لذا، يجب دمج الحلول الطبيعية والتكنولوجية لتغطية نقاط ضعف كل منهما.
قالت ستريك: “ينبغي على صانعي السياسات والمستثمرين تشجيع نهج متوازن يجمع بين الحلول الطبيعية والهندسية”، وأضافت أن محفظة استثمارية متوازنة تقلل من المخاطر وتزيد من فرص تحقيق أهداف اتفاقية باريس.
حاليا توجه معظم الاستثمارات نحو تقنيات لم تُطبّق بعد. لكن بدعم المشاريع الطبيعية المجرّبة، يمكن إزالة الكربون فورًا، ومنح التكنولوجيا الوقت لتتطور.
لا وقت لدينا لنضيعه. فكل عام من التأخير يزيد المهمة تعقيدًا. الجمع بين المجارف وأجهزة الاستشعار والبذور والتربة هو الطريق إلى مناخ مستقر.