سوهاج: تحصين 134 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، الجهود المتميزة التي بذلتها مديرية الطب البيطري بالمحافظة، برئاسة الدكتور أحمد حمدي مدير عام المديرية، خلال الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، حيث نجحت المديرية ولأول مرة في تحقيق معدل إنجاز غير مسبوق بتحصين ما يزيد عن 134 ألف رأس من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" .
وأكد محافظ سوهاج، أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بحماية الثروة الحيوانية، التي تعد من أعمدة الاقتصاد القومي، مشيرًا إلى أهمية الحملات الدورية للتحصين للوقاية من الأمراض وحماية الماشية التي تمثل مصدر رزق رئيسي لآلاف الأسر بالمحافظة.
من جانبه قال الدكتور أحمد حمدي، مدير عام مديرية الطب البيطري بسوهاج، أن المديرية اعتمدت على خطة شاملة تضمنت تشكيل لجان من الأطباء والعاملين بجميع قرى ونجوع ومراكز المحافظة، مضيفا أن الفرق الطبية حرصت على التحرك ميدانيًا من منزل إلى آخر للوصول إلى أكبر عدد ممكن من أصحاب الماشية، وتقديم خدمات التحصين بجودة وكفاءة، مشيرا إلى أن الطب البيطري يمثل خط الدفاع الأول لحماية صحة الإنسان، من خلال السيطرة على أي بؤر مرضية محتملة قبل انتشارها .
وفي سياق آخر تابع اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، الجهود المبذولة من قبل فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، فقد تم استخراج 2564 بطاقة رقم قومي، بالمجان، للسيدات والفتيات المستحقات في مراكز دار السلام، البلينا، جرجا، والمراغة، خلال شهر ديسمبر الجاري.
وأكدت الدكتورة سحر وهبي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، أن هذا الإجراء يأتي في إطار التعاون المثمر بين المجلس القومي للمرأة ومصلحة الأحوال المدنية، وفقًا للبروتوكول الموقع بينهما لاستخراج بطاقات الرقم القومي، وأضافت أن هذه المبادرة تندرج ضمن جهود المجلس المستمرة لتمكين المرأة في مختلف المجالات، حيث يعمل على تقديم العديد من الخدمات المتنوعة للسيدات والفتيات، بالإضافة إلى تنظيم ندوات توعوية وبرامج تدريبية في شتى الموضوعات التي تهم المرأة.
وأشارت وهبي إلى أن فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج يواصل عمله الدؤوب في خدمة المرأة وتوفير الدعم اللازم لها لتحقيق التمكين الكامل لها في المجتمع.
وفي سياق آخر تحت رعاية اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، وفي إطار الجهود المبذولة بالتعاون مع الغرفة التجارية لدعم الإقتصاد الصناعي المحلي، وتعزيز الصناعات التراثية، والصناعات الصغيرة، ومتناهية الصغر، تستعد المحافظة لإطلاق معرض “صُنع في سوهاج”، يوم ٢٠ يناير القادم، بأرض سينما أوبرا، كبداية لانطلاق فاعليات جديدة لهذا العام.
يأتي هذا المعرض ضمن عدد من الفعاليات التي تشهدها المحافظة خلال الفترة القادمة لطرح السلع المعمرة، والملابس، والأدوات، وكل ما يلزم الأسرة المصرية بأسعار مخفضة على جميع السلع تصل إلى ٣٠% .
وحرصا من الدولة على مراعاة الأبعاد الإجتماعية وتحسين فرص المعيشة للمواطنين، سوف يستمر المعرض لمدة أسبوعين متتاليين، ويضم عدد من ورش العمل، والحوافز، والفعاليات على هامش المعرض لإتاحة الفرص لأبناء المحافظة للاستفادة من المنتجات المحلية بأسعار تنافسية غير موجودة طوال العام.
وسوف يضم المعرض عارضين جدد يشاركون لأول مرة، ويقدمون منتجاتهم بأسعار تنافسية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، ويطرح المعرض فرص لبيع السلع نقدا أو بالتقسيط، بالإضافة إلى خدمة أعضاء النقابات، والجمعيات، وكافة المؤسسات بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ سوهاج مديرية الطب البيطري الحملة القومية الثالثة حمى الوادي المتصدع تحصين 134 ألف رأس ماشية الحمى القلاعية بوابة الوفد الإلكترونية المجلس القومی للمرأة محافظ سوهاج
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يتفق مع القومي للبحوث الجنائية على تفكيك الموروثات التي تغذي العنف
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الأحد، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعيَّة والجنائيَّة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الجهتين، ودعمًا للحملة التوعويَّة الشاملة التي أطلقها المجمع تحت عنوان: (ومَن أحياها) التي تهدف إلى التصدِّي للخصومات الثأريَّة، ومعالجتها من منظور دِيني وإنساني.
وأكَّد الدكتور الجندي -خلال اللقاء- أنَّ الأزهر الشريف يضطلع بدور ريادي في معالجة قضايا المجتمع، بما يمتلكه من مرجعية دِينية وعِلمية راسخة، وأنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة يعمل على تعزيز حضوره المجتمعي من خلال حملات توعوية ميدانية وخطاب دِيني متجدِّد يهدف إلى ترسيخ ثقافة التسامح ونبذ العنف، مشيرًا إلى أنَّ مواجهة ظاهرة الثأر تتطلَّب تكاملًا مؤسَّسيًّا يستند إلى العِلم والوعي والتوعية.
من جانبها، أعربت الدكتورة هالة رمضان عن تقديرها لدَور مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف في التصدِّي للقضايا المجتمعيَّة الحسَّاسة، مؤكدةً أنَّ التعاون بين الجهتين يُعدُّ نموذجًا رائدًا في توظيف البحث العِلمي لخدمة قضايا التنمية والاستقرار، مشيدةً بالحملات التوعوية الميدانية التي ينفِّذها المجمع، والتي تستند إلى منهجية عِلمية ورؤية مجتمعية واقعية.
دارسة ميدانيَّةواستعرضت رمضان نتائج الدراسة الميدانيَّة التي أجراها باحثو المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان: (جرائم الثأر في صعيد مصر.. آليَّات التدخُّل وسُبُل المواجهة)، مسلِّطةً الضوء على عمق المشكلة، وتنوُّع أبعادها النفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.
ورصدتِ الدراسة خريطة انتشار ظاهرة الثأر والعوامل المغذِّية لها في محافظات الصعيد وقراها، كاشفةً عن أنَّ 29.5% من المشاركين يرون أنَّ (الأخذ بالثأر) واجب لا بُدَّ منه، بينما يَعُدُّ أكثر من 18% (عدم الأخذ بالثأر) عارًا؛ ما يعكس مدى تغلغُل هذا الموروث في الوعي الجمعي.
كما أظهرتِ الدراسة تأثير العُرف وسوء المعالجة الإعلامية كعوامل تعزِّز من استمرار الظاهرة، إلى جانب اعتماد ما يقرب من 55% من الحالات على المجالس العرفيَّة كوسيلة للحل.
وتبرز أهميَّة توظيف نتائج هذه الدراسة في الخطاب الدعوي لمجمع البحوث الإسلاميَّة، وفي برامجه التوعويَّة الموجَّهة إلى فئات المجتمع المختلفة؛ إذْ إنَّ مواجهة هذه الظاهرة المعقَّدة تتطلَّب شراكة عِلمية وتوعوية وتنموية شاملة، وتضافُر جهود جميع المؤسَّسات، كما يستند المجمع إلى المؤشرات والتحليلات الواردة في هذه الدراسة لتوجيه قوافله التوعوية إلى المناطق الأكثر تضرُّرًا، من خلال محتوًى عِلمي متخصِّص يعالج الأسباب، ويخاطب البنية الثقافية والنفسية والاجتماعية التي تدفع نحو العنف والثأر.
توصياتوفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على عدد من التوصيات العِلميَّة التي من شأنها أن تُسهِم في الحدِّ من ظاهرة الثأر؛ أبرزها: تعزيز التكامل المؤسسي بين الجانبين في بناء محتوًى توعوي مستند إلى بيانات ميدانية دقيقة، وتنظيم برامجَ تدريبيةٍ متخصِّصة لوعَّاظ الأزهر في التعامل مع القضايا المجتمعية الحسَّاسة، وتكثيف الحملات الميدانيَّة التي تستهدف تفكيك الموروثات الثقافية المغذِّية للعنف، خاصَّة في المناطق الأكثر تأثُّرًا، إلى جانب إعداد برامج نوعيَّة تستهدف فئة الشباب؛ بوصفها عنصرًا محوريًّا في التغيير الثقافي والاجتماعي، مع تطوير خطاب مرن يستوعب الواقع، ويخاطب العقول والقلوب بلغة بسيطة.
حضر اللقاءَ كلٌّ من: الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، والدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشئون الواعظات، والدكتور حسن خليل، الأمين المساعد للثقافة الإسلاميَّة، والدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العُليا للدعوة، والدكتور محمد ورداني، مدير المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور سامح المحمدي، الباحث بالمركز القومي للبحوث الاجتماعيَّة والجنائيَّة.
تداول صور اسئلة امتحان اللغة العربية عبر صفحات الغش الالكتروني والوزارة تحقق