12 مليار دولار استثمارات إسرائيل في نيوم
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وقال الأكاديمي الاسرائيلي في مركز العلوم البروفيسور الكسندر بلاي إن "السعودية تريد سلاماً صامتاً كالذي كان مع الاردن منذ عام 63 الى 1994م".
مضيفاً: " علاقتنا بالاردن ممتازة من قبل السلام بثلاثة عقود .. نحن من صنعنا عشب حديقة قصر الملك حسين .. ندخل الى الاردن ونطارد المطلوبين ..والجيش الأردني كان ينضم إلينا لمطاردة السيئين وليس لمطاردتنا ".
وتابع : " لدينا استثمارات في (نيوم ) على سواحل البحر الأحمر بـ 12 مليار دولار .. وعندما تمت دعوتي للرياض قبل عدة شهور ، قلت لهم انا لا أملك غير جوازي الإسرائيلي ، وقالوا لي لا تقلق سوف نرتب لك الأوراق في أقرب وقت ".
مستطردا : " اتحدث العبرية في الرياض واشعر هناك بالاطمئنان اكثر من باريس !! هذا يوضح لكم كم التواجد الاسرائيلي في السعودية !!! ".
مختتما بالقول: " محمد بن سلمان منفتح للواقع الذي لم يفعله أي قائد سعودي ، وهو يبارك العلاقات مع إسرائيل ، وزيارات بكل حرية للإسرائيليين إلى السعودية وعبور البضائع إلى إسرائيل ".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
تقترب شركة الاتصالات الصينية العملاقة "زد تي إي" (ZTE) من طي صفحة واحدة من أعقد أزماتها القانونية في الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة مطلعة على سير المفاوضات لوكالات أنباء عالمية، اليوم، أن الشركة بصدد الموافقة على دفع غرامة مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار أمريكي للحكومة الأمريكية.
تهدف هذه التسوية المتوقعة إلى إنهاء تحقيق جنائي طويل الأمد يتعلق بمزاعم تورط الشركة في قضايا رشوة لمسؤولين أجانب، في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات التقنية المتوترة بين واشنطن وبكين.
تفاصيل القضية والاتهاماتذكرت التقارير الصحفية التي تداولت الخبر أن التحقيقات، التي تقودها وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، تتمحور حول انتهاك محتمل لقانون الممارسات الأجنبية الفاسدة (FCPA).
تشير الوثائق المسربة إلى أن الشركة متهمة بدفع رشاوي لمسؤولين حكوميين في عدة دول نامية للفوز بعقود اتصالات مربحة، مما وضعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية الصارمة التي تلاحق الشركات المتداولة عالمياً والتي تستخدم النظام المالي الأمريكي في تعاملاتها.
أوضحت المصادر ذاتها أن الاتفاق المبدئي لا يقتصر على الغرامة المالية فحسب، بل يتضمن شروطاً تنظيمية قاسية.
يتوقع أن تلزم وزارة العدل الأمريكية شركة ZTE بتعيين مراقب امتثال مستقل (Independent Monitor) لعدة سنوات، لضمان عدم تكرار ممارسات الفساد وللإشراف على السياسات الداخلية للشركة.
تعد هذه الخطوة بمثابة "طوق نجاة" للشركة لتجنب توجيه تهم جنائية قد تؤدي إلى حرمانها من العمل في الأسواق الغربية أو الحصول على التكنولوجيا الأمريكية الحيوية.
تأثير القرار على السوق والاقتصادتفاعل المستثمرون بحذر مع هذه الأنباء، حيث يرى المحللون الاقتصاديون أن دفع هذا المبلغ الضخم سيؤثر بلا شك على النتائج المالية للشركة في الربع الحالي، لكنه في المقابل يزيل حالة "عدم اليقين" التي خيمت على مستقبل الشركة لسنوات.
تسعى ZTE من خلال هذه التسوية إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين والمضي قدماً في خططها لتوسيع شبكات الجيل الخامس (5G) في الأسواق التي لا تزال ترحب بها.
تنتظر الأوساط التقنية والسياسية الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق النهائي بين ZTE ووزارة العدل الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة. يبقى السؤال المطروح حول مدى تأثير هذه الغرامة القياسية على قدرة الشركة التنافسية أمام خصمها المحلي "هواوي" والمنافسين الأوروبيين "نوكيا" و"إريكسون".