قسم الأشعة التداخلية بتخصصي تبوك ينقذ مريض أربعيني من بتر الطرف السفلي الأيمن
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
المناطق_تبوك
تمكن قسم الأشعة التداخلية في مستشفى الملك فهد التخصصي التابع لتجمع تبوك الصحي من إجراء تدخل طبي ناجح لإنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 47 عامًا كان يعاني من انسداد كامل في الشريان الرئيسي المغذي للطرف السفلي الأيمن، مما كان يهدده بفقدان الطرف بالكامل.
أخبار قد تهمك مستشفى “تخصصي تبوك” يقيم حفل معايدة لمنسوبيه بمناسبة عيد الأضحى 23 يونيو 2024 - 1:33 مساءً “تخصصي تبوك” يبدأ في تدريب الدفعة التاسعة من برنامج فني رعاية مرضى 6 ديسمبر 2023 - 11:10 صباحًا
وقال الفريق الطبي بقيادة استشاري الأشعة التداخلية الدكتور عبدالرحمن المطيري، رئيس قسم الأشعة التداخلية بالمستشفى ، أن المريض كان في حالة حرجة بسبب انسداد الشريان نتيجة مرض الشرايين المزمن الذي عانى منه سابقًا، وأدى إلى إجراء عملية قلب مفتوح وبتر للطرف السفلي الأيسر.
واوضح الفريق الطبي ان المريض حضر إلى المستشفى يعاني من آلام شديدة في الطرف السفلي الأيمن، وعلى الفور إجري له الفحوصات الدقيقة باستخدام ألتراساوند دوبلكس والأشعة المقطعية بالصبغة، والتي اظهرت انسداد كامل في الشريان الرئيسي. وقرر الفريق الطبي التدخل بشكل عاجل باستخدام قسطرة علاجية وتقنية التوسيع بالبالون حيث تم استعادة تدفق الدم للطرف السفلي الأيمن، مما جنب المريض خطر البتر ، وتكللت العملية ولله الحمد بالنجاح ودون أي مضاعفات، وقد استغرقت العملية قرابة الخمس ساعات متواصلة نظرًا لتعقيد الحالة وشدة الانسداد وغادر المريض المستشفى بصحة جيدة.
من جهة اخرى يتميز قسم الأشعة التداخلية بمستشفى الملك فهد التخصصي بعلاج العديد من الحالات الطبية المعقدة. وذلك باستخدام أحدث التقنيات الطبية غير الجراحية، التي تعتمد على التصوير الطبي مثل الأشعة المقطعية، الموجات الصوتية، والرنين المغناطيسي لتشخيص وعلاج المشاكل بدقة عالية.
وتعد التدخلات العلاجية عبر الأشعة التداخلية أكثر أمانًا مقارنة بالجراحات التقليدية، إذ تقلل من المخاطر والمضاعفات الطبية، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لعلاج الحالات الحرجة والمعقدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تخصصي تبوك
إقرأ أيضاً:
بطارية بمليون جنيه لمحروس مريض شلل رعاش والتأمين الصحى لايستطيع توفيرها
شاء القدر ان أتعرض لمرض الشلل الرعاش وهو مرض خطير أقعدنى عن الحركة واحال حياتى إلى الجحيم، وكونى من المشتركين فى التأمين الصحى فقد قام التأمين الصحى بتركيب بطارية تحفيز المخ العميق وكان سعرها منذ 3 سنوات، 380 ألف جنيه سدد التأمين 280 ألف جنيه وجمع أهل الخير لى مبلغ 100 ألف جنيه، وبعد انتهاء صلاحية البطارية والمقرر لها 3 سنوات تقدمت للحصول على بطارية جديدة وتم عرضى على اللجنة العليا لاتخاذ القرار لتركيب البطارية، بعد ان ساءت حالتى، وفوجئت برفض التأمين الصحى طلبى مؤكدًا عدم امكانية تركيب البطارية وتركنى أصارع العذاب والموت دون ايجاد حل يرحمنى من الألم
فهل يدفع الانسان حياته ثمنا لبطارية، ولماذا لم يقوم التأمبن الصحى بالبحث عن بديل أرخص ان كان هذا الأمر لا يضر بحالة البطارية، وأخيرًا ماذا فعل التأمين الصحى تجاه هذا النوع من العلاج أو هذه الاجهزة التى تتعلق بحياة انسان عاش طوال حياته يسدد نفقة التأمين الصحى من خلال التأمينات الاجتماعية ولم يقصر ما ذنبه إذا، أتمنى ان يتم رفع هذا الأمر إلى د مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ود خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة لمساعدة المربض محروس عبدالرؤوف عبدالهادى، فى العلاج وتوفير البطارية اللازمة رحمة بظروفه الصحية الصحبة وجميع بياناته لدى التأمين الصحى بما فيها رقم هاتفه 010-631-37497