نتنياهو يطلب إرجاء جلسات محاكمته لدواعٍ صحية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحكمة إلى إلغاء جلسات الاستماع المقررة هذا الأسبوع، على خلفية قضايا تتعلق بالفساد، وذلك بسبب إجرائه عملا جراحيا طارئا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مكتب المحامي العام وافق على طلب رئيس الوزراء.
هذا ويجري رئيس نتنياهو اليوم عملية لإزالة البروستات، وكان مكتب رئيس الوزراء قد كشف عن خضوعه لفحص في مستشفى هداسا، حيث تم اكتشاف التهاب في المسالك البولية ناتج عن تضخم حميد في البروستات.
الولايات المتحدة تنشر تقريرا عن خفضت المساعدات العسكرية لأوكرانيا في 2024
بلغ حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف في عام 2024 نحو 19.5 مليار دولار، في انخفاض عن مستوى العام 2023، حسبما ذكرت وكالة "نوفوستي" في تحليل لبيانات البنتاغون.
وجاء إقرار حزم المساعدات الأمريكية الأولى للعام 2024 بعد تأخيرات، إذ لم يوافق الكونغرس على تخصيص الأموال إلا في مارس. لكن ذلك لم يؤثر على الإجراءات اللاحقة لإدارة الرئيس جو بايدن التي سرعت في الأشهر المتبقية نقل المساعدات العسكرية لكييف، سعيا لإكمال عمليات التسليم المحورية قبل تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير.
وفي أبريل، وافق الكونغرس على تمويل إضافي بقيمة 60 مليار دولار ضمن "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا" (USAI) التي يتم بموجبها شراء أسلحة جديدة من مقاولي وزارة الدفاع. وفي الوقت نفسه، تم تخصيص حزم مساعدات بقيمة مليار دولار من خلال "سلطة السحب الرئاسي" (PDA) التي تسمح بالنقل السريع للأسلحة من ترسانات البنتاغون.
وتظهر التركيبة النهائية للمساعدات الأمريكية في العام 2024 أن كييف تلقت 18 حزمة بقيمة 6.4 مليار دولار من خلال "سلطة السحب الرئاسي" و5 حزم أخرى بقيمة 13.088 مليار دولار من خلال "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا". للمقارنة، قد وصل إجمالي المساعدات في 2023 إلى نحو 24.7 مليار دولار، بعد أن كان عند 19.875 مليار دولار في العام 2022.
التركيز على الدفاع الجوي
كانت معظم الأموال المخصصة تهدف إلى تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا. وفقا للبنتاغون، فقد ارتفع عدد بطاريات "باتريوت" المقدمة لكييف من واحدة إلى ثلاث، كما زاد حجم الصواريخ التي تم تسليمها لأنظمة NASAMS و"باتريوت" بشكل ملحوظ.
إضافة إلى ذلك، زادت إمدادات أنظمة "ستينغر" المحمولة المضادة للطائرات من أكثر من ألفين إلى أكثر من 3 آلاف، وقذائف مدفعية 155 ملم من أكثر من مليونين إلى أكثر من 3 ملايين. كما ارتفع عدد القذائف 152 ملم من أكثر من 200 ألف إلى أكثر من 400 ألف، وعدد ناقلات الجند المدرعة M113 من 300 إلى أكثر من 900 قطعة.
وبالإضافة إلى الأسلحة المقدما سابقا، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا لأول مرة بصواريخ ATACMS بعيدة المدى، مما أثار جدلا حول إمكانية تصعيد الصراع. وأفاد الجانب الروسي بأنه تم استخدام هذه الصواريخ لمهاجمة أهداف في مقاطعتي كورسك وبريانسك. وتؤكد هذه الإمدادات، حسب المراقبين، رغبة واشنطن في تعزيز موقع أوكرانيا في النزاع الطويل الأمد وزيادة قدرتها على صد الضربات التي يشنها الجيش الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحكمة المقررة خلفية قضايا بالفساد ملیار دولار إلى أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على نتنياهو.. و تؤكد محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأخيرة ليست "سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام وتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "استخدام نتنياهو لمصطلح التحرير محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهرا".
ووصفت الحركة تصريحات نتنياهو بأنها "لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق".
واعتبرت الحركة أن "محاولة نتنياهو استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لمقتل 217 مواطنا، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية".
وبينت أن "نتنياهو يستمر في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسيا أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير من هذا العام، وانسحب من جولة المفاوضات الأخيرة".
وأكدت أن "نسبة ما دخل (إلى قطاع غزة) لا تتجاوز 10 بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية، وإن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات".
وتابع البيان أن ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث "تفضحه وقائع الميدان"، فضلا عن سجل الجيش الإسرائيلي "في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفيا فلسطينيا، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين".
كما أشارت حماس إلى "أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية (مؤسسة غزة الإنسانية)، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير".