رانيا شرعان: مكتبات مصر العامة منارة للثقافة ومصدر إلهام لكل مبدع
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
حققت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، وفرعيها بالزاوية الحمراء، والزيتون، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، إنجازات كبيرة، على مستويات الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المقدمة للجمهور وزوار المكتبة خلال عام 2024، وتأمل إدارة المكتبة في اكمال مسيرة النجاح والاستمرار فيه خلال العام المقبل 2025.
هنأت رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي العاملين بالمكتبة بمناسبة حلول العام الجديد قائله: «مع إطلالة العام الجديد 2025، يسرني أن أبعث إليكم بأطيب الأمنيات بمناسبة حلول هذا العام الذي نأمل أن يحمل معه الخير والازدهار للجميع، إن هذا الوقت يمثل فرصة مميزة للتأمل في الإنجازات التي حققناها معًا خلال العام الماضي، وللتطلع بشغف نحو مستقبل مشرق مليء بالعطاء والتميز».
وقالت شرعان: «إن مكتبات مصر العامة هي منارة للثقافة ومصدر إلهام لكل من يبحث عن العلم والإبداع. ولقد كنتم أنتم، بجهودكم المخلصة وتفانيكم المستمر، السبب الرئيسي في تحقيق هذا الدور الريادي. أنتم القلب النابض لهذه المكتبات، بعملكم الدؤوب لاستقبال القراء، تنظيم الفعاليات الثقافية، وتوفير بيئة محفزة للتعلم والإبداع».
وأضافت: «في العام الجديد، نحن على يقين بأننا سنواصل السير على طريق النجاح معًا، متسلحين بروح الفريق والتزامنا برؤية ورسالة المكتبات العامة في خدمة المجتمع. دعونا نعمل معًا لتحقيق المزيد من الإنجازات، سواء من خلال تطوير الخدمات المقدمة أو استقطاب المزيد من القراء والزوار.
وإذ نبدأ عامًا جديدًا، أدعو الله أن يكون هذا العام مليئًا بالسلام، والصحة، والسعادة لكم ولعائلاتكم، وأن يوفقنا جميعًا في تحقيق تطلعاتنا وأهدافنا».
وتحرص مكتبات مصر العامة على تقديم خدماتها وأنشطتها المتنوعة، لتلبية رغبات جميع المستفيدين من جميع المراحل السنية على كافة المستويات «الإعارات، والتجديد، أنشطة التعليم، ودعم المقررات الدراسية، أنشطة فنية، أنشطة علمية، أنشطة أدبية، أنشطة تكنولوجية حديثة متعلقة بالحاسب الآلي والبرمجة»، كما تقدم المكتبة أنشطة متعددة لدعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وتأتي في إطار رؤية مصر 2030؛ وترتكز على الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي؛ وكذلك تعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية من خلال الحث على زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة الأنشطة والفعاليات الثقافية رانيا شرعان حلول العام الجديد المزيد مصر العامة
إقرأ أيضاً:
دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
دبي (الاتحاد)
فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة.
ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها.
رؤية مستقبلية للثقافة
وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن.
وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام.
وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة».
شعار وبرنامج المؤتمر
وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع.
أربعة محاور
يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة».
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».