أستاذ علاقات دولية: خارطة الطريق في سوريا تحتاج لضغط زمني كبير
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك تحركات سريعة وكبيرة تحتاج إلى الكثير من الجهود والتنسيق على أرض الواقع في سوريا، موضحًا أن هذه الخطوات يجب أن تنتقل من دائرة الكلمات إلى واقع الفعل، وذلك من خلال تطبيق خارطة الطريق التي تحدث عنها اليوم أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في سوريا.
وأشار الدكتور فارس، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المرحلة الانتقالية تحتاج إلى ضغط زمني، مؤكدًا أن إطالة أمد هذه المرحلة، التي قد تمتد لأكثر من أربع سنوات، لن تكون في صالح الاستقرار، موضحًا أن هذه المدة تشمل العمل على تشكيل لجنة دستورية، ثم وضع دستور جديد للبلاد، وهي خطوات تتطلب توافقًا كبيرًا، مما يستلزم تقليل الفترة الزمنية المخصصة لهذه العملية.
وأضاف أن الفترات الانتقالية الطويلة تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي، مما يفتح المجال أمام ما يُعرف بـ"الفوضى الخلاقة"، لذلك، شدد على ضرورة اختصار هذه المرحلة الانتقالية، والعمل على تكوين لجنة دستورية شاملة تضم جميع الطوائف السورية، بحيث لا يكون التركيز على حماية الأقليات فقط، بل على تحقيق مفهوم دولة المواطنة.
وأكد الدكتور فارس أن الهدف يجب أن يكون تعظيم قيمة الدولة الوطنية السورية، مع ضمان مشاركة جميع الأطراف في بناء مؤسسات الدولة لتحقيق الاستقرار والازدهار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو اخبار سوريا صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
أميركا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
واشنطن (وكالات)
قال مسؤولان أميركيان إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة.
وقال المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما إن القوة الدولية لإرساء الاستقرار لن تقاتل «حماس»، مضيفين أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حالياً على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
وقال المسؤولان إن القيادة المركزية الأميركية ستستضيف مؤتمراً في الدوحة يوم 16 ديسمبر مع الدول الشريكة للتخطيط لقوة الاستقرار الدولية في غزة.
وأضافا أن من المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين عنها إلى المؤتمر الذي سيتضمن جلسات حول هيكلية القيادة وقضايا أخرى تتعلق بقوة غزة.
ويعد نشر القوة جزءاً رئيسياً من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي للسلام في غزة.
وقالت إندونيسيا إنها مستعدة لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي المهام المتعلقة بالصحة والبناء في غزة. وقال ريكو سيرايت، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية «لا يزال الأمر في مرحلتي التخطيط والإعداد، نحن الآن بصدد إعداد الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم نشرها».
وقال المسؤولان الأميركيان إن الخطة، التي يتعين وضع اللمسات الأخيرة عليها من قبل ما يسمى مجلس السلام، تنص على نشر القوة الدولية في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل. ووفقاً لخطة ترامب، عندما تُرسّخ القوة الدولية سيطرتها بعد ذلك وتوطد الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية تدريجيا وفقا لمعايير ومراحل وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح.