يمانيون:
2025-05-12@19:18:41 GMT

الليل لليمن والنهار للنوم

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

الليل لليمن والنهار للنوم

ماجد الكحلاني

استهداف الليل مستمر، والرسائل اليمنية واضحة:
“لا نوم للمستوطنين تحت سماء فلسطين!”
كلما سقط صاروخ، تتحول الليلة الإسرائيلية إلى كابوس.
المستوطنون يعيشون قلقاً بلا نهاية،
وجنوناً متصاعداً وهم يركضون بين الملاجئ،
متسائلين: هل الليل طويل لهذه الدرجة؟

أصبح نهارهم وقت الراحة،
حيث يختبئون تحت الشمس ليناموا من رعب الليل.


هذا التحول المثير للسخرية جعل المستوطنين كمن يعمل في ورديات مجبر عليها،
ولكن بدل أن يدفع لهم أجر،
يدفعون قلقاً، وهلعاً، وخوفاً.

اقتصادهم، ذلك العمود الهش، بدأ يتصدع،
كيف تعمل المصانع إن كان عمالها ينامون على أصوات صفارات الإنذار؟
كيف تنمو التجارة إن كان التجار يختبئون قبل الغروب؟
لقد تحولوا من “أمة تصنع التكنولوجيا”،
إلى “أمة تصنع الوسائد المضادة للانفجارات”.

مستوى المعيشة ينخفض،
ليس بسبب انقطاع الكهرباء أو شح المياه،
بل لأنهم انقطعوا عن الحياة الطبيعية نفسها.
الأسواق فارغة،
الشوارع موحشة،
حتى الحفلات الموسيقية ألغيت،
فمن يجرؤ على العزف عندما تصرخ الطائرات المسيّرة فوق الرؤوس؟

هذا هو اليمن،
يحرمهم النوم ليلاً،
ويتركهم نياماً نهاراً،
ليذكّرهم أن الأرض التي احتلوها،
لن تكون لهم لا ليلاً ولا نهاراً.
الاقتصاد قد ينهار،
ولكن ما ينهار أسرع هو نفوسهم،
فكيف تصمد “أمة” لا تعرف الراحة،
ولا تعرف متى ينفجر صاروخ جديد في سمائها؟

الليل لليمن،
والنهار للنوم،
وإسرائيل للأبد تحت وطأة الخوف.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مروحة بسيطة… ورسالة عميقة: المرأة في عدن تصنع من التراث لغة احتجاج

شمسان بوست / خاص:

في مشهد رمزي لافت، برزت مروحة يدوية مصنوعة من سعف النخيل المجدول _ المعروفة محليًا بـ”العزف” _ كرمز احتجاجي مؤثر في التظاهرات النسوية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن مؤخرًا، حيث رفعتها إحدى المشاركات لتتحول إلى أيقونة تعبّر عن مطالب النساء وهمومهن في وجه الأوضاع المتدهورة.

المروحة، التي طالما استخدمت في البيوت والأسواق كوسيلة تقليدية للتبريد، خرجت من وظيفتها اليومية لتحمل دلالة أعمق، إذ اختارتها المتظاهرات لتكون صوتًا بصريًا يعكس تمسك المرأة العدنية بهويتها الشعبية، وبساطتها التي لا تقل صلابة عن مطالبها.

تقول بعض المشاركات إن هذه المروحة لم تكن مجرد قطعة تراثية، بل رسالة صريحة بأن المرأة قادرة على تسخير أدوات الحياة اليومية في خدمة قضاياها العادلة، مستخدمة رموزًا من البيئة المحلية لتعزيز حضورها في المشهد العام والدفاع عن حقوقها الأساسية.

وقد انتشرت صورة المروحة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مثيرة موجة من التفاعل والدعم، وسط إشادة بالفكرة التي جمعت بين التراث الشعبي والرسالة السياسية، لتجسد قدرة المرأة على التعبير السلمي بأدوات عميقة الجذور في الوعي الجمعي.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية ضمن سلسلة من التحركات النسوية المطالِبة بتحسين الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء والمياه، ومواجهة التدهور المعيشي الذي يعصف بالحياة اليومية في عدن. وأكدت المشاركات استمرارهن في النضال السلمي حتى تُلبى مطالبهن ويُنتزع الحد الأدنى من الحقوق.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: مصر تصنع الفرقاطات الألمانية
  • الأرصاد: طقس الغد حار نهارا معتدل ليلا والعظمى بالقاهرة 35
  • وداعًا للفخامة.. شيراتون كروس رودز الأمريكي ينهار في 15 ثانية (شاهد)
  • إعلام غربي: وقف العدوان الأمريكي انتصار لليمن
  • أكاديمية أنور قرقاش.. برامج وأدوات تصنع الفارق وتؤهل للمستقبل
  • الأرصاد: غدا طقس حار نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء .. والعظمى بالقاهرة 32
  • وكل كرمان: قناة بلقيس اختارت الانحياز لليمن ودفعت الأثمان خلال 10 سنوات
  • مروحة بسيطة… ورسالة عميقة: المرأة في عدن تصنع من التراث لغة احتجاج
  • فولهام ينهار بثلاثية أمام إيفرتون
  • الخارجية اليمنية: اتفاق وقف العدوان الأمريكي نصراً استراتيجياً لليمن