صحيفة البلاد:
2025-06-21@22:01:18 GMT

زحمة الرياض إلي حل جذري.. وعقبال جدة

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

زحمة الرياض إلي حل جذري.. وعقبال جدة

متفائل بما حدث مؤخرا بخبر تكليف شركة استشارية عالمية بالقيام بدراسة تهدف لوضع حلول لأزمة الزحام التي يعاني منها مواطنو عاصمتنا الحبيبة. فهذا سيخفِّف من معاناة المواطن من حالة الزحام المروري التي يعاني منها الكثيرون، والتي تسبَّبت بالكثير من المشاكل لسكان العاصمة.

والمفترض أن يتم ذلك في فترة وجيزة وليس بعد سنوات، كما هو الحال في معظم المشاريع التنموية حاليا، وليس أدل علي ذلك من مشروع تصريف مياه الأمطار والذي تسبَّب ولازال في الكثير من المعاناة لسكان جدة بسبب تحويلات الطريق التي تشهدها معظم أحياء وشوارع جدة.

وأذكر ان معاناة الازدحام المروري، مشكلة تتطلب حلولاً جذرية كما حدث في عاصمة تايلند (بانكوك) في ثمانينات القرن الماضي فقد كنت في العاصمة التايلندية لحضور جلسة لمحكمة تايلندية في قضية تتعلق بإحدى المؤسسات السعودية، وكنت في طريقي مع محامي المؤسسة للمحكمة عندما واجهتنا حركة ازدحام مرورية أغلقت تقريبا كل الطرق المؤدية للمحكمة ،ولم نجد حلاً سوي الانتقال من السيارة التي تقلنا الي الموتوسيكل لنلحق بجلسة المحكمة قبل انعقادها بدقائق معدودة!

وفي زيارة عمل بعد ذلك بسنوات، فوجئت بانتهاء مشكلة الزحام المروري في العاصمة التايلندية، ولم يعد السكان هناك يعانون من الازدحام المروري.
تكاد أزمة الزحام المروري أن تكون مشكلة عالمية تعاني منها معظم الدول ،ويشهد العالم حلولاً جذرية لحركة الازدحام في معظم الحالات.

والمطلوب فيما يتعلق بمملكتنا الحبيبة، العمل علي إيجاد حلول مناسبة للقضاء علي ازدحام الطرق والشوارع، خصوصا في مدننا الكبرى كجدة علي سبيل المثال.
وأتمني أن تحذو الجهة المعنية بالعمل علي إيجاد حلول لمعاناة سكان جدة والتي تضاعفت في السنوات الأخيرة بشكل غير معقول، خصوصا بعد إزالة معظم الأحياء والشوارع العشوائية، وتزايد الضغط المروري علي شمال المدينة وشرقها.

آخر العمود:
تلقيت اتصالا هاتفيا من مسؤول العلاقات بهيئة الحوكمة، أثني فيها على مقال الأسبوع الماضي والذي تضمن اقتراحات لهيئة الحوكمة. وأثلج صدري ما ذكره بأن تطبيقات الحوكمة الحالية تتجاوز ال 800 تطبيق، وأن خطة الهيئة هو تقليصها لنحو 200 تطبيق، بما يتيح مرونة أكبر لمستخدمي المنصات (التطبيقات) الحالية.
تحية للهيئة، وشكرا علي تجاوبها السريع مع اقتراحاتي بالعمل علي تطوير التطبيقات الحالية إلي الأفضل.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

عودة أزمة الكهرباء بعدن

عادت أزمة الكهرباء مجدداً في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مع تزايد ساعات الانقطاع لتتجاوز 18 ساعة يومياً، في ظل موجة حر شديدة، وغياب أي حلول ملموسة من الجهات المسؤولة.

وشكا مواطنون في عدد من مديريات عدن، الخميس، من الانهيار المتواصل في خدمة الكهرباء، مؤكدين أن الانقطاعات المتكررة فاقمت أوضاعهم المعيشية، وأرهقت كبار السن والمرضى والأطفال.

وطالب السكان السلطات المعنية بسرعة التدخل لإيجاد حلول عاجلة لأزمة الكهرباء المتفاقمة، والتي وصفوها بـ"المنهكة والمزمنة"، لا سيما خلال فصل الصيف الجاري الذي يشهد ارتفاعاً في درجة الحرارة.

وتأتي هذه العودة الكارثية للأزمة بعد يومين فقط من زيارة رئيس وزراء الحكومة المعترف بها دولياً لمحطات التوليد في المدينة، والتي رافقتها وعود بتحسن الخدمة، إلا أنها سرعان ما تلاشت وذهبت أدراج الرياح، وفقاً لتعبير السكان.

مقالات مشابهة

  • تدشين حملة لإزالة العشوائيات ومسببات الإزدحام المروري في شوارع الأمانة
  • الإمارات.. بدأ فصل الصيف فلكياً والحرارة تصل في معظم المناطق إلى 50 درجة
  • لِمَ مؤخّرة جسمك أهم ممّا تظن وما أهمية عضلات الأرداف القوية؟
  • تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات تصنيف QS العالمي
  • شاشة بلا أي فتحات.. آبل تجرى تغيير جذري في تصميم iPhone 18 Pro
  • عودة أزمة الكهرباء بعدن
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
  • تحول جذري | الذكاء الاصطناعي يقلب الموازين في شخصنة الطب
  • غالانت: إسرائيل أنجزت معظم المهمة في إيران.. وترامب وحده يمكنه إنهاءها
  • اعرف الطريقة.. استخراج قيد عائلي بدون زحمة في ثوانٍ