حذرت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، اليوم الإثنين، من أن غياب التخطيط المسبق لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب قد يعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل هجوم السابع من أكتوبر ، حيث سيؤدي إلى عودة حركة حماس إلى الحكم في القطاع.

وأشارت المصادر إلى ضرورة اتخاذ قرار فوري بشأن إدارة غزة ما بعد الحرب، قبل إتمام أي صفقة أو تسوية، وفقا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

 وأكدت أن غياب النقاش حول هذا الملف قد يساهم في تعزيز قوة حماس ويضعف السلطة الفلسطينية بشكل أكبر، بما في ذلك التأثير على الوضع في الضفة الغربية.

وفي سياق الحلول المطروحة، قدمت المصادر الأمنية ثلاثة بدائل رئيسية:

تسليم إدارة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية بدعم عربي شامل، بهدف استعادة الاستقرار والشرعية.فرض حكم عسكري إسرائيلي مباشر على قطاع غزة، مع تحمّل التبعات المالية والإنسانية المترتبة على ذلك.عدم اتخاذ قرار حاسم، وهو ما سيؤدي إلى تقوية حركة حماس وزيادة سيطرتها على القطاع، مما يضعف السلطة الفلسطينية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الضفة الغربية حركة حماس مصادر أمنية إسرائيلية إدارة قطاع غزة الحكم في القطاع إدارة غزة ما بعد الحرب المزيد

إقرأ أيضاً:

«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الجمعة، أن مصر والأردن كانتا على الدوام سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جساما، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية.

وعبرت حركة فتح - وفق بيان أصدرته مفوضية الإعلام التابعة للحركة اليوم - عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.

وأكدت أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني.

وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا أمام جميع المحافل.. كما حيت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

كما رفضت حركة فتح، ارتهان "تنظيم الإخوان"، الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا.

ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب.

ودعت حركة فتح، جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسئولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".

مقالات مشابهة

  • سفارة مصر بلبنان تستقبل الناخبين لليوم التالي للاقتراع في انتخابات الشيوخ
  • «لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
  • سي إن إن: حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات غزة
  • مسؤولون إسرائيليون: قرارات حاسمة مُرتقبة خلال أيام بشأن غزة
  • لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟
  • إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • لليوم الخامس - مصر تواصل إغاثة غزة بقوافل "زاد العزة"
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • "حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة