تكافؤ الفرص بالأقصر تبحث دعم التكتلات الاقتصادية بالمحافظة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أوضحت نورا عثمان مدير ادارة الإستثمار ورئيس وحدة تكافؤ الفرص والمسئول عن التكتلات الاقتصادية بمحافظة الأقصر، قيامها بجولة بغرض حصر التكتلات الاقتصادية بالشراكة مع أعضاء وحدة تكافؤ الفرص ووحدة حقوق الإنسان بالمحافظة ووحدة حقوق الإنسان بجامعة الأقصر ، وبالتنسيق مع جهاز شباب الخريجين وأعضاء لجنة التنمية الاقتصادية للوقوف علي حصر أكبر تكتلات اقتصادية بالمحافظة ؛ وهي تجفيف الطماطم والفلفل الهاليبينو والمانجو ، ومن الحرف اليدوية التي تميز المحافظة حرفة الألباستر .
وأضافت أن الحصر مستمر لمعرفة أية محاصيل جديدة مع البدء في التدريب علي المحاصيل والحرف سالفة الذكر ، حتي تنمو وتزدهر اكثر ولكي لا نسمح بالإندثار لكل مايميز المحافظة.
يأتى ذلك في إطار دعم واهتمام المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر والدكتور هشام ابو زيد نائب محافظ الأقصر بالتكتلات وحصر المهن التى يمكن إضافتها لتكتلات المحافظة لزيادة التنمية الإقتصادية.
يأتى ذلك فى إطار دعم الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والعمل بصورة مستمرة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بتنمية التكتلات الاقتصادية بجميع المحافظات وبصفة خاصة محافظات الصعيد، ومساعدة أصحاب الحرف التراثية والمنتجات اليدوية في تطوير منتجاتهم وتسويقها وفقاً لأحدث أساليب العرض والتسويق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر اخبار الاقصر وحدة تكافؤ الفرص المزيد التکتلات الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا
أعلنت رواندا رسميا انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس)، وذلك خلال القمة الـ26 للمنظمة التي عقدت أول أمس السبت في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو بحضور 7 من قادة الدول الأعضاء الـ11.
وجاء القرار بعد أن قررت القمة في بيانها الختامي تمديد رئاسة غينيا الاستوائية للمنظمة لعام إضافي، وتأجيل تسليم الرئاسة الدورية إلى رواندا، وهو ما اعتبرته كيغالي تجاهلا متعمدا لحقها المشروع المنصوص عليه في المادة السادسة من الميثاق التأسيسي للمنظمة.
خلافات واتهامات بالتسييسووصفت وزارة الخارجية الرواندية القرار بأنه نتيجة لـ"استغلال المنظمة من قبل جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعم من بعض الدول الأعضاء"، معتبرة أن هذا التوجه يعكس "تسييسا متعمدا لآليات المنظمة"، ويقوض مبادئها الأساسية.
وأشارت رواندا إلى أن هذا التجاوز ليس الأول من نوعه، إذ تم استبعادها سابقا من القمة الـ22 التي استضافتها كينشاسا عام 2023 تحت رئاسة الكونغو الديمقراطية.
ورغم احتجاج كيغالي آنذاك واعتبارها أن الإقصاء كان "غير قانوني" فإنه لم تُتخذ أي إجراءات تصحيحية، مما دفع رواندا إلى اعتبار "الصمت والجمود" دليلا على فشل المنظمة في احترام قوانينها الداخلية.
إعلان أجواء مشحونةوكشفت وكالة الأنباء الفرنسية من مصادر من داخل القمة عن أن التوتر بلغ ذروته بين الوفدين الرواندي والكونغولي، حيث أبلغت كينشاسا مدعومة من بوروندي رفضها المشاركة في أي أنشطة تعقد على الأراضي الرواندية في حال تولت كيغالي الرئاسة.
وأفاد أحد مفوضي المنظمة بأن "الجدل بين وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية كان محتدما، مما أدى إلى تعطيل أعمال القمة".
وكانت جهود دبلوماسية عديدة قد بذلت -منها وساطة قطرية جمعت رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا في الدوحة، مع سعي أميركي أيضا للتوصل إلى اتفاق بين البلدين- لم تؤت أكلها.
وأكدت رواندا في بيانها أن المنظمة "لم تعد تعمل وفق مبادئها، ولا تخدم أهدافها"، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الانسحاب الذي يعد ضربة قوية للمنظمة التي تضم 11 دولة، وتعنى بتعزيز التكامل الاقتصادي والأمن الإقليمي في وسط أفريقيا.
يذكر أن هذا الانسحاب يأتي في سياق توتر متصاعد بين كيغالي وكينشاسا على خلفية النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تتهم الأخيرة رواندا بدعم متمردي حركة "إم 23″، وهي اتهامات تنفيها كيغالي بشدة.
تداعيات محتملة على المنظمةويعد انسحاب رواندا العضوة في المنظمة منذ عام 2007 مؤشرا على هشاشة التكتلات الإقليمية في أفريقيا، خاصة حين تتغلب الحسابات السياسية على المبادئ الاقتصادية، كما يُفقد المنظمة أحد أكثر أعضائها ديناميكية من حيث النمو الاقتصادي والاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا.
من جهة أخرى، قد يدفع هذا القرار رواندا إلى تعزيز تحالفاتها داخل تكتلات بديلة مثل مجموعة شرق أفريقيا، والتي قد تتماشى أكثر مع توجهاتها الاقتصادية والجيوسياسية.
إعلانولا يعد انسحاب رواندا من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا مجرد خلاف دبلوماسي، بل يعكس أزمة ثقة أعمق تهدد مستقبل العمل الجماعي في القارة وقد يعيد رسم خريطة التحالفات الإقليمية فيها.