محافظ الشرقية يشيد بجهود وحدة "حماية الطفل" ويستعرض أنشطة وإنجازات 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بالجهود المبذولة من قبل الوحدة العامة لحماية الطفل في المحافظة، مشيرًا إلى دورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال المعرضة للخطر.
وأكد المحافظ أن الوحدة تعمل وفق استراتيجية محددة تهدف إلى حماية الأطفال وتوفير المصلحة الفضلى لهم ليكونوا أفرادًا مؤثرين في المجتمع.
ومن جانبها، أكدت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائبة المحافظ، أهمية حماية الطفل المصري من كافة أشكال العنف والإساءة، وأشارت إلى التعاون المستمر مع مؤسسات الدولة لتوفير بيئة آمنة وتنمية اجتماعية ومعرفية للأطفال.
واستعرضت هبة محمد حمد، مدير الوحدة العامة لحماية الطفل، مجهودات الوحدات الفرعية بالمحافظة لعام 2024، مشيرة إلى تلقي أكثر من 910 بلاغات بشأن أطفال معرضة للخطر، تم التعامل معها بشكل شامل من خلال الدعم الاجتماعي والصحي والنفسي والقانوني، وتنفيذ خطة رعاية متكاملة لكل حالة.
وتضمنت الأنشطة والإنجازات التي تم عرضها مشاركات في اجتماعات اللجنة المحلية لاختيار الأم المثالية، اجتماعات تنسيقية للسكان، ورش عمل تدريبية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وزيارات لدار الإيواء "كريمي النسب" بالعاشر من رمضان، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية في المدارس والمراكز المختلفة حول حماية الأطفال من الأخطار.
كما تم تنظيم ورش عمل تدريبية لمتخصصين في الإضطرابات النفسية للأطفال، وتنفيذ ندوات في مجالات الإرشاد الأسري وحماية الأطفال من العنف والإساءة، إلى جانب الاحتفال بتأسيس منتدى وبرلمان الطفل في المحافظة، وذلك بحضور العديد من المسؤولين المحليين والمهتمين بشؤون الطفولة.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار سعي محافظة الشرقية لتحقيق أفضل النتائج في مجال حماية حقوق الطفل وضمان تنمية شاملة وآمنة لهم في جميع جوانب الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشكال العنف الاسرة المصرية الديوان العام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المجلس القومى للطفولة حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
المهدي: خطة وقائية وطنية ضرورية لمواجهة ظاهرة فقدان الأطفال
ليبيا – باحث اجتماعي: فقدان الأطفال نتيجة ضعف الوعي وغياب آليات الحماية
قال الباحث الاجتماعي عبد الباسط المهدي، إن مشكلة فقدان الأطفال تتجاوز غياب الحماية المباشرة، لتشمل ضعف الوعي المجتمعي، وتفكك آليات الرقابة الأسرية، وبطء الاستجابة في اللحظات الحرجة.
أسباب متعددة وراء الظاهرة
المهدي أشار في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، إلى أن من أبرز أسباب حوادث فقدان الأطفال غفلة العائلات في الأماكن العامة والمزدحمة، وغياب أنظمة إنذار فعالة، ونقص وسائل التعريف بهوية الأطفال، إلى جانب قصور التوعية في المدارس والفعاليات، وغياب التنسيق بين الجهات المعنية.
خطة وقائية شاملة مطلوبة
ورأى أن مواجهة هذه الظاهرة تقتضي اعتماد خطة وقائية متكاملة تشمل التوعية الأسرية، وتدريب أولياء الأمور على أساليب الاستجابة السريعة، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للأطفال المفقودين، بالإضافة إلى توفير حماية خاصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
دور الإعلام والمجتمع المدني
كما شدد المهدي على الدور الحيوي الذي يجب أن يلعبه الإعلام والمجتمع المدني في نشر الوعي وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، لما لهما من أثر فعال في الحد من هذه الظاهرة.