ملفات الأسد السرية.. كيف حوّل النظام المواطن إلى مخبر؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت وثائق سرية عن أساليب تجسس أجهزة الأمن السورية على المواطنين، بما في ذلك اختراق الهواتف ومراقبة العلاقات الشخصية، وأظهرت الوثائق اعتقال أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا وإجبار السجناء تحت التعذيب على الوشاية بمعارفهم.
نشرت صحيفة "صاندي تايمز" تحقيقا أعدته لويز كالاغان كشفت فيه عن ملفات الأسد السرية والتي تظهر كيف أجبر السوريون التجسس على بعضهم البعض وخان الأساتذة تلاميذهم وتم تعذيب “الخونة" وقتلهم.
وتقول الصحيفة إنها حصلت على ألاف الملفات التي حللتها وتكشف عن الطريقة التي تم فيها إغراء السوريين للتجسس لتقديم معلومات عن أصدقائهم، جيرانهم، اقاربهم لأجهزة الاستخبارات.
كما واخترقت أجهزة الأمن أجهزة الهاتف للمواطنين السوريين وتجسست عليهم ولاحقتهم حتى في علاقاتهم الغرامية. واعتقلت أجهزة الأمن أطفالا لا تتجاوز أعمارهم عن 12 عاما بتهمة إهانة النظام، وأجبر السجناء وتحت التعذيب للكشف عن المتعاونين. وتكشف الملفات عن التنافس الكبير بين أجهزة الأمن للحصول أفضل المعلومات.
وتقول الصحيفة إن الملفات السرية التي سمح لها هذا الشهر بالاطلاع عليها كشفت عن المدى الرهيب الذي ذهبت إليه دولة بشار الأسد في التجسس ومراقبة مواطنيها. فقد كان أفراد الأسرة يتجسسون على بعضهم البعض، بشكل قادت ولو ريبة إلى زج الناس العاديين، وحتى الأطفال، في شبكة من السجون سيئة السمعة بسبب التعذيب والإعدامات، ودفن الضحايا في مقابر جماعية.
وتوضح آلاف الملفات، المكتوبة بقلم حبر جاف أو مطبوعة باللغة العربية الفصحى، الطريقة التي تسلل بها النظام إلى جماعات الاحتجاج والمعارضة المسلحة منذ اندلاع الثورة في عام 2011. وتكشف هذه الملفات تفاصيل عن الشبكة الواسعة من المخبرين الذين كانوا يقدمون التقارير إلى النظام، وكيف أجبرت أجهزة المخابرات الأشخاص الذين اعتقلتهم على الكشف عن أسماء المتعاونين المزعومين لاعتقالهم.
كما وتظهر هذه الوثائق الطريقة التي تعمل بها أجهزة الأمن السورية وتثير الرعب في قلوب الناس وتعمل أحيانا بدون حرفية. وتظهر الشك المستمر في أن جواسيسها هم عملاء مزدوجون، وتسجيل الطريقة التي يتجسس بها المخبرون من أجهزة الاستخبارات المختلفة على بعضهم البعض، واستجواب الأطفال المتهمين بعدم الولاء للنظام، وتدوين الملاحظات بدقة حول علاقات الحب للمشتبه بهم.
وسمح مقاتلو هيئة تحرير الشام التي أسقطت نظام الأسد في بداية الشهر الحالي، مع جماعات أخرى من المعارضة، بدخول أربع قواعد استخباراتية في مدينة حمص التي عرفت أيضا بعاصمة الثورة. وتقول الصحيفة إنه تم تحليل محتويات عدد كبير من التقارير على مدى يومين، وبخاصة فيما يتعلق بالطريقة التي أغرى وأجبر فيها النظام الناس للتخلي عن أصدقائهم وأقاربهم وجيرانهم.
وكشف البحث في المراكز الاستخباراتية عن عدد كبير من السجلات والتقارير الداخلية المتعلقة بالتعامل والتحقيق مع المتعاونين الذي ثارت حولهم الشبهات. وسمح للصحيفة بالبحث في نسخ من الوثائق ونشرها شريطة تغيير الأسماء والتواريخ والأماكن، وبطريقة لا تؤثر على احتمال محاكمة المتعاونين وتقديمهم للعدالة أمام المحاكم.
وكان من الواضح أن خدمات الاستخبارات لم تكن راغبة في الكشف عن ملفاتها، حيث حاول مسؤولو الاستخبارات حرق الملفات قبل هربهم. وامتلأت غرف كاملة بالرماد، ولم تنج إلا قطع صغيرة بكلمات واضحة من النيران. ولم يكن لديهم الوقت الكافي لحرق كل الملفات. فمع انهيار النظام وتراجع قواته وتدفق المقاتلين إلى حمص فاتتهم غرف كانت تحتوي على عشرات الألاف من الملفات ظلت متجمدة في وقت 7 كانون الأول/ديسمبر عندما انتهى حكم عائلة الأسد أخيرا.
وعلى طريقة أجهزة الاستخبارات في ألمانيا الشرقية، سجل نظام الأسد تفاصيل بيروقراطية صارمة عن حياة الأشخاص الذين اشتبه في أنهم أعداء ــ بمن فيهم أشخاص عملوا لصالحه، وفي وثائق مختومة وموقعة ومفهرسة مكدسة بصفوف لا نهاية لها على الأرفف المتربة.
ومن خلال التنصت على الهواتف واختراق أجهزة الكمبيوتر وإرسال عملاء لمراقبة المشتبه بهم شخصيا، جمعت أجهزة الأمن كما هائلا من التفاصيل والمثيرة للملل، حول حياة الأشخاص الذين كانوا تحت المراقبة.
وتضمنت تقارير المراقبة التي أعدها المخبرون روايات شاملة عن موقع "الكراج" الذي كانت والدة المشتبه به تصلح فيه سيارتها وكذا مواعيد الزيارة المنتظمة التي كان يقوم بها مشتبه آخر لأصهاره، وكم عدد البيوت التي يملكها مشتبه ثالث.
وكانت الرقابة المستمرة تثمر في بعض الأحيان، ففي عام 2013، كانت حمص مدينة مقسمة، بين منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة وأخرى خاضعة للنظام وفي مواجهات مستمرة. ولم يكن أمام المعارضة أي طريق للخروج من منطقتهم سوى الأنفاق التي لا يعرفها سوى المقاتلون أنفسهم. لكن ضابط استخبارات وبعد متابعته امرأة لفترة اكتشف عددا من الكشوف المذهلة التي سجلها في تقريره لرؤسائه.
ولم تكن المرأة المشتبه هي "ارهابية" وحدها لكن زوجها وأبناءها. وكانت "القيادية الإرهابية" على علاقة غرامية مع جندي كان يعمل على نقطة تفتيش عند المنطقة المحاصرة. وكان هذا الجندي عميلا للمخابرات. وجاء في تقرير الضابط عن الجندي: "يعمل كممثل عن فرعكم" و "يقضي معظم وقته عند نقطة تفتيش [الحي] ويقوم أحيانا بتفتيش المركبات بنفسه. يدخل [الحي] مع [زعيمة المسلحين] دون أن يوقفه أي من الإرهابيين هناك، يرجى المراجعة".
وقد وجد النظام نقطة ضعف تسمح لأحد عملائه بالتحرك دون عوائق خلف خطوط العدو وجمع المعلومات من العائلة التي كانت مفيدة في السيطرة على المنطقة. وبعد ثلاث سنوات من كتابة التقرير هذا، سقط الحي في أيدي النظام.
وتضيف الصحيفة أنه ليس من الواضح صحة ما ورد في السجلات المفصلة وإن كانت نتيجة للتعذيب والإكراه أو معلومات كاذبة قدمها العملاء أو اخترعها المحقق. وبحسب معتقلين سابقين، وتقارير جماعات حقوق الإنسان، ومنها أمنستي انترناشونال فإن احتجاز السجناء السياسيين في سوريا كان يتبع عملية متسقة. أولا، كان يتم استقبالهم بـ"حفل ترحيب"، وهو عبارة عن ضرب في طريقهم إلى السجن، وغالبا في الممرات المؤدية إلى الزنزانة. ثم يتم حبسهم في الحبس الانفرادي وسحبهم بشكل منتظم للاستجواب. وتعرض بعضهم للتعذيب.
ففي غرفة صغيرة قبالة الممر الرئيسي في فرع المخابرات الجوية في حمص، أشار رشيد الأبرش، وهو معتقل سابق عمل مع صحيفة "صاندي تايمز" لتحليل الوثائق، إلى صندوق صغير بني اللون من بيكليت يخرج منه سلكان نحاسيان. وكانت نهايتا السلكين مثنيتين بشكل بدائي على شكل حلقات توضع على إصبع كل يد، وتستخدم في صعقهم بالصدمات الكهربائية.
وقال الأبرش إن التهمة التي قد توجه إلى المعتقلين من أنصار المعارضة قد تتزايد أو تتناقص تبعا لعدد أسماء "الإرهابيين" الآخرين الذين يقدمهم للمحققين. وقد احتوت أغلب محاضر الاستجواب التي تم النظر فيها على أسماء متهمين بالتعاون مع النظام قدمها المعتقلون. ويكشف محضر تحقيق مع أحد المشتبه بهم في عام 2015، وبعدما عثر الجنود على فيديو "يسخر من شخص الرئيس" على هاتفه النقال، وتم إعداده على شكل سؤال وجواب وموجه إلى رئيس الفرع المحلي للاستخبارات.
وقدم المشتبه به، وهو مقاتل سابق تفاصيل عن 70 شخص بما في ذلك أعمارهم وطول لحية المقاتلين. وقدم حتى وصفا للون الحذاء الرياضي لوسيط رشاه لوضعه على قائمة المقاتلين السابقين الذين "تصالحوا" مع النظام. وفي نهاية التقرير كتب المحقق في خانة، "رأي المحقق/أقترح" قائلا: "بعد استخدام الإقناع والتخويف اعترف [المشتبه به] بالانتماء إلى جماعة إرهابية وإهانة شخص الرئيس". وأوصى بإحالة المشتبه إلى القضاء العسكري في حمص بتهم الانضمام لجماعة إرهابية مسلحة والتعاون مع الإرهابيين، ويجب ضم الأسماء التي قدمها المتهم إلى "قائمة المطلوبين".
ولم يكن أحد بعيدا عن يد النظام، ففي الربيع الماضي، كتبت ملاحظة في سجل الأشخاص الذين اعتقلتهم المخابرات السياسية في حمص، وتشير لاعتقال ولد عمره 12 عاما، اعتقل لأنه مزق ورقة تحمل صورة الرئيس. وبحسب تقرير المحقق " إنه في "[التاريخ] وعندما كان [المتهم] في فصله الدراسي، مزق ورقة وعثرت تحت مقعده الدراسي. وتحمل الورقة صورة الرئيس. ورماها [ الولد] في سلة المهملات. وتم إعلام مدرسه الذي قام بدوره بإخبار المشرف التربوي في [المدرسة] والذي أبلغ الشرطة"، والتي حولت القضية للمخابرات السياسية.
ورغم تأكيد المدرس الذي استدعي للتحقيق أن التلميذ هادئ ولا تاريخ لعائلته في السياسة إلا أنه استدعي بعد أيام للمحاكمة. وكل هذا رغم تأكيده أنه مزق الورقة بدون وعي ولم ينتبه لوجود صورة الرئيس عليها.
ولم يفلت المفرج عنهم من ملاحقة الأمن. فعندما أفرج عن فتاة في بداية العشرينات من عمرها، اعتقلت عام 2017، أمر الأمن بملاحقتها. وجاء في تقرير "تحقق من مصادرك وممثليك بعد الإفراج القضائي عنها، وإن لاحظت إشارات سلبية تتعلق بها، واتخذ الإجراءات المناسبة ضدها وبمطابقة مع المعايير".
ولم يكن البعض محظوظين بالخروج من السجن، ففي تقرير عن رجل في متوسط العمر، أعد عام 2016، وكان يعمل منسقا للعمليات الإنسانية. ركز على عائلته وأخويه اللذان فرا بمساعدة مهرب، ودخل منطقة المعارضة المحاصرة. ويركز التقرير على المعلومات التي تم جمعها من صفحته على فيسبوك وملاحقته شخصيا. وطالب معد التقرير باعتقاله. وتأكدت الصحيفة من أنه اعتقل وتعرض للتعذيب ومات في السجن.
واستخدم الناس في سوريا كلمات مشفرة أو سرية للحديث عن العملاء "عصافير"، حيث تظهر السجلات كيف كان يعمل هؤلاء. وكان بعضهم جزءا من انتفاضة عام 2011، فيما اخترق آخرون جماعات المعارضة المسلحة. وبلغ الكثيرون منهم عن أصدقائهم وجيرانهم وأقاربهم.
وفي تقرير كتب عام 2016 وموجه إلى رئيس شعبة المخابرات السياسية في حمص، ورد فيه أن فتاة كانت تتجسس على أفراد عائلتها. وجاء فيه أن "المخبرة قدمت بنا عددا من المعلومات والتي تم التحقيق فيها والتأكد من صحتها. وأخبرتنا عن عدم قدرتها لزيارة فرعنا خوفا من اكتشاف عائلتها والتي تعتقد أنه سيعرض حياتها للخطر".
وقد تطوع آخرون للتعاون، وكتب امرأة من عائلة متوسطة في ملاحظة للمخابرات بأن لديها مصدر داخل حركة المعارضة ولديه " معلومات ثمينة عن الإرهابيين" و "آمل أن يكون عملي مفيدا للبلد وبخاصة الرئيس". وتعطي الملفات السرية صورة عن الفساد، داخل مؤسسات الأمن، ففي تقرير كشف سجين عن مخبر يدفع أموالا لضباط المخابرات ومساعدته على تهريب الناس من مناطق المعارضة حتى يخرجوا من البلد. وقال إن عدد الأشخاص الذين تم تهريبهم يصل إلى 100 وتلقى الضابط المتهم ما بين 800- 1,000 دولارا عن كل شخص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الأسد التجسس السجون سوريا سوريا الأسد التجسس سجون صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأشخاص الذین الطریقة التی أجهزة الأمن فی تقریر ولم یکن التی تم فی حمص
إقرأ أيضاً:
عون يناقش الملفات المالية والتعيينات
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير المالية ياسين جابر الذي عرض لعمل الوزارة والقوانين ذات الصلة، كما تطرق البحث الى ملف التعيينات.
واستقبل الرئيس عون وفدا من أبناء بلدة العيشية، ضم، فيكتوريا فرنسيس نصر، شربل فرحات فرحات، بسام جان نصر، مارسيل بطرس فرح، سليمان خليل نصر وطوني توفيق عون، الذين أطلعوه على واقع الانتخابات البلدية والإختيارية في مسقط رأسه في بلدة العيشية، وحرصهم على تحقيق التوافق في البلدة وتغليب المصلحة العامة.
وفي وقت لاحق، اصدر الوفد البيان الآتي: "حضرنا اليوم للقاء فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، إبن بلدتنا العيشية، ووضعناه في صورة الظروف كافة التي أملت علينا واجب الترشح لعضوية المجلس البلدي، كما عرضنا على فخامته المشاريع الإنمائية والنشاطات المنوي القيام بها لخدمة البلدة وأهلها.
اكد لنا فخامته حرصه على العملية الديموقراطية وعلى حق الترشح وحق خوض الانتخابات بشكل حر وديموقراطي، مثمنا دور البلديات في الإنماء وخدمة المواطن ومساندة الدولة في كافة الميادين.
إنطلاقا من حرصنا على تسهيل التوافق وتغليب المصلحة العامة، وسعينا الدائم لإظهار صورة بلدتنا العيشية كمثال للتوافق والتضامن واليد الواحدة بين ابناء البلدة، نعلن اليوم سحب ترشحنا لعضوية المجلس البلدي، مجددين ثقتنا بشخص فخامة الرئيس ودوره، ومتمنين التوفيق لجميع أبناء البلدة لما فيه خير العيشيىة وأهلها". مواضيع ذات صلة وزير المالية يناقش التحديات الضريبية العالمية خلال اجتماعات الكويت Lebanon 24 وزير المالية يناقش التحديات الضريبية العالمية خلال اجتماعات الكويت 23/05/2025 13:49:01 23/05/2025 13:49:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية الأميركية: الملفات التي ستناقش اليوم في الرياض هي غزة واليمن ودعم سوريا ولبنان Lebanon 24 الخارجية الأميركية: الملفات التي ستناقش اليوم في الرياض هي غزة واليمن ودعم سوريا ولبنان 23/05/2025 13:49:01 23/05/2025 13:49:01 Lebanon 24 Lebanon 24 فرنجية زار عون.. وبحث في عدد من الملفات Lebanon 24 فرنجية زار عون.. وبحث في عدد من الملفات 23/05/2025 13:49:01 23/05/2025 13:49:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون: لم نعد نملك ترف التأخير في تحريك الملفات القضائية Lebanon 24 الرئيس عون: لم نعد نملك ترف التأخير في تحريك الملفات القضائية 23/05/2025 13:49:01 23/05/2025 13:49:01 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً فوز لائحة" التنمية والوفاء" في الصرفند بالتزكية Lebanon 24 فوز لائحة" التنمية والوفاء" في الصرفند بالتزكية 06:39 | 2025-05-23 23/05/2025 06:39:36 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران إبراهيم إبراهيم: أسعد نكد رجل بحجم دولة وعد ووفى Lebanon 24 المطران إبراهيم إبراهيم: أسعد نكد رجل بحجم دولة وعد ووفى 06:30 | 2025-05-23 23/05/2025 06:30:23 Lebanon 24 Lebanon 24 غداً السبت... رسالة من بري وقاسم إلى إسرائيل Lebanon 24 غداً السبت... رسالة من بري وقاسم إلى إسرائيل 06:29 | 2025-05-23 23/05/2025 06:29:59 Lebanon 24 Lebanon 24 سلامة في ندوة عن ديوان الوزير السابق رشيد درباس : يمثل نموذج المثقف العام Lebanon 24 سلامة في ندوة عن ديوان الوزير السابق رشيد درباس : يمثل نموذج المثقف العام 06:27 | 2025-05-23 23/05/2025 06:27:50 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي قبلان : مقياس الوطنية سيادة لبنان Lebanon 24 المفتي قبلان : مقياس الوطنية سيادة لبنان 06:25 | 2025-05-23 23/05/2025 06:25:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد يوم واحد من الزفاف.. الفنان الشهير انفصل عن زوجته! (صورة) Lebanon 24 بعد يوم واحد من الزفاف.. الفنان الشهير انفصل عن زوجته! (صورة) 01:47 | 2025-05-23 23/05/2025 01:47:51 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة بإقفال المؤسسات العامة والمدارس والجامعات Lebanon 24 مذكرة بإقفال المؤسسات العامة والمدارس والجامعات 09:43 | 2025-05-22 22/05/2025 09:43:27 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة بعد غياب... شاهدوا بالفيديو إطلالة ماريتا الحلاني Lebanon 24 مفاجأة بعد غياب... شاهدوا بالفيديو إطلالة ماريتا الحلاني 10:45 | 2025-05-22 22/05/2025 10:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعرّض لوعكة صحيّة مفاجئة... فنان لن يُحيي حفله غداً Lebanon 24 تعرّض لوعكة صحيّة مفاجئة... فنان لن يُحيي حفله غداً 09:18 | 2025-05-22 22/05/2025 09:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر... هذا ما أعلنه وزير العمل عن رفع الحد الأدنى للأجور Lebanon 24 آخر خبر... هذا ما أعلنه وزير العمل عن رفع الحد الأدنى للأجور 16:36 | 2025-05-22 22/05/2025 04:36:32 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:39 | 2025-05-23 فوز لائحة" التنمية والوفاء" في الصرفند بالتزكية 06:30 | 2025-05-23 المطران إبراهيم إبراهيم: أسعد نكد رجل بحجم دولة وعد ووفى 06:29 | 2025-05-23 غداً السبت... رسالة من بري وقاسم إلى إسرائيل 06:27 | 2025-05-23 سلامة في ندوة عن ديوان الوزير السابق رشيد درباس : يمثل نموذج المثقف العام 06:25 | 2025-05-23 المفتي قبلان : مقياس الوطنية سيادة لبنان 06:17 | 2025-05-23 عزالدين تطالب بتحقيق فوري بعد حادثة تحرّش خلال نشاط مدرسي فيديو المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 23/05/2025 13:49:01 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) 02:25 | 2025-05-23 23/05/2025 13:49:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الحقيقة كاملة.. مفاجآت وأسرار تُكشف عن خلاف أحمد السقا مع طليقته مها الصغير (فيديو) Lebanon 24 الحقيقة كاملة.. مفاجآت وأسرار تُكشف عن خلاف أحمد السقا مع طليقته مها الصغير (فيديو) 02:00 | 2025-05-23 23/05/2025 13:49:01 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24