عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية الخامسة عشرة من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
واستعرض المجلس في مستهل أعمال الجلسة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، حيث أصدر مجلس الشورى قرارًا بالموافقة على مقترح مشروع تعديل نظام إنتاج المواد التعليمية المساعدة وتسويقها الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/56) وتاريخ 29 /10/ 1425هـ، والمقدم استنادًا للمادة (23) من نظام المجلس.

واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة التعليم والبحث العلمي، التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور مصلح الحارثي، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه مقترح مشروع التعديل.
ويهدف مقترح مشروع تعديل نظام إنتاج المواد التعليمية المساعدة وتسويقها إلى تهيئة بيئة تشريعية تعمل على تطوير وتعزيز التعليم من خلال إنتاج المواد التعليمية المساعدة التي تسهم في بناء جيل واعد يمتلك معارف وقدرات ومهارات تواكب التطورات التقنية والصناعية الحديثة، وتلبي احتياجات سوق العمل ومتطلباته.
كما يهدف التعديل المقترح إلى دعم مشاركة الأفراد والخبراء المتخصصين في القطاعات كافة في إنتاج المواد التعليمية المساعدة، للاستفادة من خبراتهم في تحقيق تطلعات الدولة وتوجهاتها لتطوير العملية التعليمية وفق أحدث المستجدات العالمية في الساحة التعليمية، وتحقيق توجهات الدولة نحو تشجيع استثمارات القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية في المناهج والتقنية والابتكار، وذلك من خلال إنتاج المواد التعليمية المساعدة بجميع أنواعها، بما يتناسب مع التطورات التي يشهدها التعليم وتقنياته.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يعيد تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا في سقطرى

 

وضمن موضوعات مشاريع الاتفاقيات والمذكرات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة، وافق مجلس الشورى على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية التونسية للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التجارة والاستثمار، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الأستاذ خالد السيف، بشأن مشروع المذكرة.
وفي شأن ذي صلة وافق مجلس الشورى على مشروع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التجارة والاستثمار، بشأن مشروع الاتفاقية.
كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين المركز السعودي للاعتماد في المملكة العربية السعودية والمركز الوطني للاعتماد في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الاعتماد، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التجارة والاستثمار، بشأن مشروع المذكرة.
ووافق مجلس الشورى على مشروع مذكرة تفاهم بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في المملكة العربية السعودية وجامعة الفارابي الوطنية في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال خدمة اللغة العربية، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الثقافة والرياضة والسياحة، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الأستاذ ناصر الدغيثر، بشأن مشروع المذكرة.
كما وافق المجلس على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة بروناي دار السلام في مجال خدمات النقل الجوي، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور عيسى العتيبي، بشأن مشروع الاتفاقية.

 

ووافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التعليم والبحث العلمي، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور مصلح الحارثي، بشأن مشروع المذكرة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على مشروع مذکرة تفاهم بین مجلس الشورى مقترح مشروع فی مجال

إقرأ أيضاً:

أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات “صادمة” من الانبعاثات الكربونية

#سواليف

اكتشف باحثون ألمان أن طرح أسئلة تحتاج إلى #تفكير_عميق على #روبوتات_الدردشة مثل ChatGPT يجعلها تستهلك طاقة أكبر ما يؤدي لانبعاثات كربونية أعلى بكثير من الأسئلة البسيطة.

ويشير الباحثون من جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية بألمانيا إلى أن كل استفسار يتم إدخاله إلى نموذج لغوي كبير مثلChatGPT يتطلب طاقة ويؤدي إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويؤكد الباحثون أن مستويات #الانبعاثات تعتمد على #روبوت_الدردشة والمستخدم وموضوع السؤال.

وقارنت الدراسة بين 14 نموذجا للذكاء الاصطناعي وتخلص إلى أن الإجابات التي تتطلب استدلالا معقدا تسبب انبعاثات كربونية أكبر من الإجابات البسيطة.

مقالات ذات صلة إعلانات واتساب خطوة مُربحة لكنها محفوفة بالمخاطر 2025/06/24

الاستفسارات التي تحتاج إلى استدلال مطول، مثل الجبر المجرد أو الفلسفة، تتسبب في انبعاثات تصل إلى 6 أضعاف تلك الناتجة عن مواضيع أكثر بساطة مثل السئلة التاريخية.

ويوصي الباحثون المستخدمين باستمرار لروبوتات الدردشة #الذكاء_الاصطناعي بتعديل نوع الأسئلة التي يطرحونها للحد من الانبعاثات الكربونية.

وقامت الدراسة بتقييم ما يصل إلى 14 نموذجا لغويا كبيرا على 1000 سؤال موحد عبر مواضيع مختلفة لمقارنة انبعاثاتها الكربونية.

ويوضح مؤلف الدراسة ماكسيميليان داونر: “التأثير البيئي لاستجواب النماذج اللغوية الكبيرة المدربة يتحدد بشكل كبير من خلال منهجيتها في الاستدلال، حيث تزيد عمليات الاستدلال الصريح بشكل كبير من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون”.

ويضيف: “وجدنا أن النماذج المزودة بقدرات استدلالية تنتج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر بـ50 مرة من النماذج التي تقدم إجابات موجزة”.

وعندما يطرح المستخدم سؤالا على روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي، يتم تحويل الكلمات أو أجزاء من الكلمات في الاستفسار إلى سلسلة من الأرقام ومعالجتها بواسطة النموذج. وهذه العملية التحويلية وغيرها من عمليات الحوسبة للذكاء الاصطناعي تنتج انبعاثات كربونية.

فالنماذج التي تعتمد على تحليل متعمق وتفكير استدلالي معقد تستهلك طاقة أكبر بشكل ملحوظ، إذ تصل إلى إنتاج 543 رمزا في المتوسط لكل إجابة، مقارنة بنحو 40 رمزا فقط في حالة النماذج التي تقدم إجابات مختصرة ومباشرة.

ويكشف التحليل المفصل عن مفارقة صارخة بين الدقة والاستدامة في نماذج الذكاء الاصطناعي. فنجد أن نموذج Cogito الذي يتميز بدقة تصل إلى 85%، ينتج انبعاثات كربونية تزيد 3 مرات عن تلك الصادرة عن نماذج مماثلة الحجم تقدم إجابات موجزة. وفي المقابل، لم تتمكن أي من النماذج التي حافظت على انبعاثات أقل من 500 غرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (وهو وحدة قياس تأثير الغازات الدفيئة على المناخ) من تجاوز نسبة 80% من الدقة في الإجابات.

ولتوضيح حجم المشكلة بشكل ملموس، يقدم الباحثون مقارنة عملية صادمة: فمجرد طرح 600 ألف سؤال على نموذج DeepSeek R1 يولد انبعاثات كربونية تعادل تلك الناتجة عن رحلة طيران ذهابا وإيابا بين لندن ونيويورك.

أما إذا استخدمنا نموذج Qwen 2.5 من Alibaba Cloud للإجابة على نفس الأسئلة، فيمكن الحصول على أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الإجابات بنفس مستوى الدقة مع الحفاظ على نفس كمية الانبعاثات.

ويؤكد الدكتور داونر أن المستخدمين العاديين يمكنهم لعب دور مهم في تخفيف هذه الآثار البيئية، من خلال تبني ممارسات أكثر استدامة في تفاعلهم مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. وينصح في هذا الصدد باللجوء إلى نمط الاستخدام الواعي الذي يركز على طلب الإجابات المختصرة عندما لا تكون هناك حاجة للتفاصيل، وحصر استخدام النماذج عالية الاستهلاك للطاقة في المهام التي تتطلب فعلا قدرات معالجة معقدة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى
  • مجلس الشورى يدعو “الخطوط السعودية” لمراجعة الأسعار
  • جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
  • “الشورى” يطالب “هيئة العقار” بإعداد خطة وطنية مفصلة لتسريع وتوسعة التسجيل العيني للعقار ليشمل مناطق المملكة
  • عاجل.. البرلمان الإيراني يوافق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • "الشورى" يحيل إلى "الدولة" مشروعي تعديل بعض أحكام "التراث الثقافي" و"مكافحة جرائم تقنية المعلومات"
  • ينتجون “أثمن غذاء في العالم” في بورصة.. 4 شركاء وعائلاتهم يبيعون الكيلو بـ45 ألف ليرة!
  • الشورى ينهي مناقشة مشروعي قانون التراث الثقافي وجرائم تقنية المعلومات
  • أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة “ملهمة التغيير” 2025
  • أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات “صادمة” من الانبعاثات الكربونية