مع مطلع 2025.. العراق موعود بموجة برد وأمطار غزيرة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن العراق مقبل مع بداية العام الجديد على موجة امطار غزيرة وبرد.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن "موعد مع أول منخفض ممطر ثابت عالي الفعالية، يبدأ تأثيره مطلع العام الجديد، تحديداً من عصر الاثنين السادس من كانون الثاني المقبل، وتوقعات الامطار متوسطة إلى غزيرة في بعض الأماكن، خاصة المنطقتين الوسطى والجنوبية".
وأضاف، أن "هناك منخفضا يعقبه يوم 12 من كانون الثاني، وهو تحت المتابعة، وبحسب التوقعات فهناك موجة باردة تدخل البلاد فجر الأربعاء المقبل وسيكون هناك نزولا بمقدار ثلاث درجات هبوطا، مترافق برياح شمالية نشطة في بعض الأحيان تؤدي إلى أجواء باردة وتسجيل مستويات ما بين (16/19) مئوية نهاراً في المنطقتين الوسطى والجنوبية".
وختم الراصد الجوي قوله: "إننا نستبعد أن تشكل موجة البرد المرتقبة الصقيع"، مبينا، أن "هذه الموجة أقل شدة من السابقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:(200) مليار ديناراً صرفيات قمة بغداد
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، علي سعدون اللامي، اليوم الأحد (18 أيار 2025)، أن التحضيرات للقمة العربية في بغداد كلفت العراق قرابة الـ 200 مليار دينار، فيما رأى أن هذه الأموال لم تُنفق عبثًا.وقال اللامي في حديث صحفي، “الأيام الماضية شهدت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، تمثلت بعشرات الافتراءات والأكاذيب بشأن القمة، في محاولة لتشويه الحقائق”، مؤكدًا أن “إجمالي ما تم إنفاقه على القمة لا يتجاوز 200 مليار دينار، وقد جرى تمويل ما بين 15 إلى 20 مشروعًا خدميًا، شملت تطوير الشوارع والمراكز الحيوية في العاصمة، بالإضافة إلى مطار بغداد الدولي”.وأضاف أن “جميع هذه الأموال أُنفقت عبر لجنة مركزية مختصة بتمويل مشاريع البنى التحتية، وبالتالي فإن الأموال لم تُنفق عبثًا، بل جاءت ضمن إطار تعزيز الواقع الخدمي في بغداد”.وأشار اللامي إلى أن “الحديث عن وجود ملاعق ذهبية أو مبالغ باهظة للضيافة ما هو إلا محض افتراء، أُطلق لتضليل الرأي العام، خاصة البسطاء”، مبيّنًا أن “الضيافة كانت بحدود ضيقة ومحدودة جدًا، لكنها نُفذت بما يليق بمكانة العراق كدولة كبيرة تقوم على مبدأ الكرم، وهو ما لا خلاف عليه”.وأكد أن “الأموال التي خُصصت للقمة خُصصت بالكامل لمشاريع خدمية، ولم تُمنح كهبات أو نفقات ترفيهية”، لافتًا إلى أن “القمة وجهت رسالة بأن العراق مستقر وموحد، وقادر على أن يكون جزءًا أساسيًا من القرار الإقليمي والدولي”.