"أخلاقيات البيولوجيا" تناقش استعدادات تنظيم عدد من الفعاليات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا، أمس، اجتماعها الرابع لهذا العام في قاعة مجلس الجامعة بجامعة السلطان قابوس؛ برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي نائب رئيس اللجنة، وبحضور الأعضاء.
افتتح فضيلته الاجتماع بكلمة شكر فيها الأعضاء على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة، واستعرض جدول أعمال الاجتماع الذي شمل مناقشة موضوعات مهمة.
وناقشت اللجنة المواضيع المقترحة للمؤتمر الدولي الرابع لأخلاقيات البيولوجيا 2026، ومن المؤمل أن يكون هذا المؤتمر منصة علمية لمناقشة قضايا أخلاقية معاصرة في المجالات البيولوجية والطبية.
وفي إطار تعزيز التعاون الإقليمي، استعرض الأعضاء البرنامج المعد لاستقبال وفد رسمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يزور السلطنة للاطلاع على تجربة اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا وتبادل الخبرات.
واستكملت اللجنة مناقشة القضايا الأخلاقية المرتبطة بالإنجاب لدى الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية، مركزةً على التحديات الاجتماعية والأخلاقية في هذا السياق، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية وحقوق الأفراد.
وتُعد اللجنة الوطنية لأخلاقيات البيولوجيا جهة رائدة في تعزيز القيم الأخلاقية في المجالات العلمية والطبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لأخلاقیات البیولوجیا
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو أمام شكوى لدى محققي أخلاقيات الفيفا بسبب جائزة السلام الممنوحة لترامب
ينص قانون أخلاقيات الفيفا على عقوبة الإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة تصل إلى عامين لانتهاك واجب الحياد.
قدّمَت منظمة FairSquare الحقوقية، التي تتخذ من لندن مقرا لها، شكاوى رسمية إلى محققي الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، تطالب فيها بفتح تحقيقات بشأن الدعم العلني الذي عبّر عنه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إضافة إلى منحه جائزة سلام أثارت انتقادات واسعة.
وقالت المنظمة يوم الثلاثاء 9 كانون الأول/ديسمبر إنها رفعت طلبات للتحقيق في مخالفات مزعومة تتعلق بإخلال إنفانتينو بواجب الفيفا القانوني في الحفاظ على الحياد السياسي. وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن لجنته الأخلاقية لا تعلّق على القضايا المحتملة ولا يمكنها تأكيد تلقي الشكوى.
وينصّ قانون أخلاقيات الفيفا على إمكانية فرض حظر يصل إلى عامين من مزاولة أي نشاط كروي في حال انتهاك واجب الحياد، من دون أن يكون واضحا ما إذا كانت اللجنة ستنظر في هذه القضية.
ويشير مراقبون إلى أن محققي الأخلاقيات والقضاة المعيّنين حاليا من قبل الفيفا يُنظر إليهم على أنهم يتمتعون باستقلالية أقل مقارنة بمن سبقهم قبل عقد من الزمن، حين أُقصي الرئيس الأسبق سيب بلاتر من منصبه.
وخلال هذا العام، عبّر إنفانتينو عن مواقف مؤيدة لترامب وسياساته، بما في ذلك اقتراحه بأن الرئيس الأميركي يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام وهي جائزة لم يفز بها ترامب. كما عمل رئيس الفيفا على توثيق العلاقة مع الإدارة الأميركية قبل كأس العالم للرجال عام 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة بالمشاركة مع كندا والمكسيك.
ومن المتوقع أن تحقق البطولة أكثر من عشرة مليارات دولار (8,6 مليارات يورو) لصالح الفيفا.
وظهر قادة الدول الثلاث المضيفة إلى جانب إنفانتينو على المسرح خلال مراسم سحب قرعة كأس العالم يوم الجمعة الماضي في واشنطن، وذلك بعد أن حصل ترامب على جائزة الفيفا للسلام الافتتاحية.
وقالت FairSquare في شكواها المؤلفة من ثماني صفحات إن "منح جائزة من هذا النوع لزعيم سياسي يشغل منصبا رسميا يعدّ خرقا واضحا لواجب الحياد الذي يفرضه الفيفا".
انتقادات لطريقة إنشاء الجائزةولم يحدد الفيفا كيف أنشأ إنفانتينو جائزة السلام الشهر الماضي. غير أن أشخاصا مطلعين على العملية أشاروا في أحاديث خاصة إلى أنهم علموا بها عبر وسائل الإعلام.
وجاء في بيان FairSquare: "إذا كان السيد إنفانتينو قد تصرف بصورة أحادية ومن دون أي سلطة قانونية، فيجب اعتبار ذلك إساءة جسيمة للسلطة".
وكانت FairSquare قد واجهت فيفا سابقا في ملفات تتعلق بـ سجل حقوق الإنسان في السعودية، المضيفة لكأس العالم 2034، وبمعايير الحوكمة داخل الاتحاد، إضافة إلى التحقيق البطيء المرتبط باحتمال وجود مخالفات تتعلق بمشاركة فرق من المستوطنات الإسرائيلية في الدوري الوطني لكرة القدم.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة