بدأت الفرق الطبية البيطرية الليبية، جمع عينات يُشتبه في إصابتها بداء السعار (داء الكلب) في منطقة الرجبان بالجبل الغربي غرب البلاد. وذلك من يوم الأحد.

وقال المركز الوطني للصحة الحيوانية، إن لجنة الإدارة بالتعاون مع عميد بلدية الأصابعة أطلقت برامج توعوية تستهدف حث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار المرض.

وفي تصريح سابق، أعلن مدير المركز الوطني للصحة الحيوانية، عبدالرحمن اجبيل تسجيل حالة إصابة واحدة بالسعار في بلدية الأصابعة، مؤكداً أن المرض يُعتبر موسمياً وخطيراً، ويصيب الإنسان والحيوانات.

وأشار اجبيل إلى أن الوضع الصحي تحت السيطرة حالياً، موضحاً أن علاج السعار للإنسان متوفر، مع توقع وصول اللقاحات الخاصة خلال الأسبوعين المقبلين.

وينتشر داء السعار حسب منظمة الصحة العالمية في نحو من 150 بلدا، وهو مرض فيروسي حيواني المصدر يحصد أرواح عشرات الآلاف سنوياً.

وتؤكد المنظمة أن التقديرات تُشير إلى أن التكلفة العالميّة لداء الكلب تبلغ سنوياً 8.6 مليار دولار أميركي.

فرج حمزة – الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية غزة للجزيرة: نطالب بإدخال الآليات اللازمة لمواجهة المنخفض الجوي

أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج لقناة الجزيرة، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق مراكز الإيواء وقطع الطرق، وقال إنهم لا يملكون الآليات المناسبة للعمل في ظل هذه الأحوال الجوية.

وتسبب المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، في مشهد مأساوي فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وقال السراج إن فرق الطوارئ ظلت تعمل طوال الليل في محاولة لإنقاذ المواطنين وتخفيف الأضرار عنهم، لكنها مع ذلك واجهت مشاكل عدة، حيث ارتفع منسوب المياه في مناطق رئيسية في غزة، وقطعت الطرق في عدد من المناطق، فضلا عن غرق خيام المواطنين.

وبينما حذر من الموجة التالية من هذا المنخفض الجوي، ذكّر السراج أن بلدية غزة لا تمتلك الآليات اللازمة للعمل في مثل هذه الأجواء العاصفة، حيث دُمرت 85% من آليات البلدية، ما جعل بلديات القطاع تعتمد حاليا على آليات قليلة ومستأجرة من القطاع الخاص، رغم أنها قديمة ولا تصلح.

والمشكلة الأخرى التي تواجه بلديات غزة -يواصل السراج- هو أن كميات الوقود المتاحة قليلة، بالإضافة إلى أن خطوط تصريف المطر في معظمها مدمرة، ما أدى إلى حصول تداخل ما بين خطوط صرف الأمطار وخطوط الصرف الصحي، وهذا يعيق عملية تصريف مياه الأمطار وارتفاعها في عدة مناطق ساخنة التي تكون في الغالب قرب مراكز الإيواء.

وشدد رئيس بلدية غزة على إيجاد حلول جذرية للمشكلة بإدخال مواد البناء والآليات اللازمة، مشيرا إلى أن ما تقوم به البلديات حاليا هو فقط إسعافات أولية ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

هشاشة الوضع

ومن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن التحذيرات متواصلة من غرق وتطاير آلاف الخيام في مناطق مختلفة من غزة، مما يؤكد هشاشة الوضع الإنساني وعدم القدرة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في المماطلة بشأن إدخال المستلزمات الأساسية لمواجهة تداعيات فصل الشتاء.

إعلان

وأكد الشوا لقناة الجزيرة، أن ما دخل، حتى الآن، هو نحو 40 ألف خيمة من أصل 300 ألف خيمة يحتاجها الغزيون، كما يمنع الاحتلال دخول الآليات والمعدات وخاصة شفاطات المياه.

ويذكر أن الدفاع المدني بغزة حذر، أمس الثلاثاء، من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا
  • بلدية المفرق الكبرى ترفع جاهزيتها القصوى لمواجهة المنخفض الجوي
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • رقم عالمي جديد للمملكة في مجال التطوع و”جمعية عناية” تشيد بجهود المركز الوطني في ترسيخ التطوع المستدام
  • المركز الوطني لحقوق الإنسان يؤكد التزامه بحماية الحقوق وتعزيز سيادة القانون
  • بلدية الأزرق الجديدة تعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة الحالة الجوية
  • مركز مكافحة الأمراض: لا كورونا في ليبيا والمنتشر “إنفلونزا موسمية”
  • رئيس بلدية غزة للجزيرة: نطالب بإدخال الآليات اللازمة لمواجهة المنخفض الجوي