136 غارة على 27 مستشفى.. الأمم المتحدة: مستشفيات غزة تحولت إلى مصائد موت
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن الأمم المتحدة أن النظام الصحي في غزة على شفير الانهيار التام بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأن مستشفيات غزة تحولت إلى مصائد موت.
وأكدت أن الاتهامات الإسرائيلية باستخدام فصائل مسلحة مستشفيات غزة مبهمة.
من جانبها قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه تم توثيق وقوع ما لا يقل عن 136 غارة على نحو 27 مستشفى و12مرفقا طبيا آخر، وأن نمط الاعتداءات الإسرائيلية على مشافي غزة يثير مخاوف من وقوع جرائم خطيرة.
وأشارت إلى أن إسرائيل تتعمد توجيه هجمات ضد المستشفيات والمدنيين يعتبر جريمة حرب، وأن التقارير تتحدث عن حالات تعذيب وسوء معاملة بمستشفى كمال عدوان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 760 موقع نزوح تضم 850 ألف شخص في غزة معرضة للفيضانات
أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 760 موقع نزوح في غزة تضم نحو 850 ألف شخص معرضون للفيضانات، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
تطور جديد في غزة
وأوضحت قناة القاهرة الإخبارية أن تطور جديد في غزة، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تحديد مكان بقايا آخر محتجز تكشفها أجهزة أمن الاحتلال.
وفي وقت سابق، تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟