إجراءات أمنية مشددة ترافق احتفالات رأس السنة هذه الليلة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تستعد السلطات الأمنية إلى إعتماد حزمة إجراءات مكثفة لضمان الأمن والإستقرار خلال إحتفالات رأس السنة 2025 في مختلف جهات المملكة وعلى مستوى جميع المدن .
ويرتقب أن تشمل الإجراءات، نشر مجموعة من الوحدات المتنقلة والدراجين في الأماكن المستهدفة، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة حملات أمنية موجهة وتكثيف التواجد الأمني في الشوارع الرئيسية والفضاءات العامة وحيث يتواجد المواطنون.
وبحسب مصادر ذات صلة، قد تم تعزيز الحواجز الأمنية والسدود القضائية في المداخل الرئيسية للمدن، بما في ذلك المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، مراكش، فاس، وأكادير.
وتهدف هذه الإستراتيجية الأمنية المعتمدة، إلى ضمان سلاسة السير وتأمين المؤسسات السياحية والفندقية التي تشهد ازدحاماً كبيراً في هذه الفترة.
وتبدي المديرية العامة للأمن الوطني إهتماماً خاصاً بتنسيق العمليات بين مختلف المصالح الأمنية لضمان إستجابة سريعة وفعالة للظروف الطارئة، سواء من خلال المراقبة بالكاميرات أو عبر الدوريات الميدانية.
وتعتبر هذه الإجراءات الأمنية وغيرها جزءاً من الجهود الإستباقية لضمان بيئة آمنة للمواطنين والسياح خلال ليلة رأس السنة، كما تُظهر تطوراً في استراتيجيات التعامل الأمني المغربي مع المناسبات الكبرى لضمان إستتباب الأمن والأمان في كافة أنحاء المملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.