البورصة المصرية تربح 450 مليار جنيه في عام 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية 450 مليار جنيه خلال عام 2024 حيث استقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة في ختام جلسة تداولات اليوم الثلاثاء آخر جلسات عام 2024 عند مستوى 2.169 تريليون جنيه مقابل 1.719 تريليون جنيه ختام تعاملات عام 2023.
في الوقت نفسه حققت البورصة المصرية قفزة قوية اليوم الثلاثاء، آخر جلسات عام 2024، مسجلة مكاسب سوقية بقيمة 30 مليار جنيه، في ظل موجة شراء واسعة من المستثمرين الأجانب والعرب، لتختتم العام على أداء استثنائي.
وكشفت بيانات التداول عن ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المقيدة إلى 2.169 تريليون جنيه، مقارنة بـ 2.139 تريليون جنيه في الجلسة السابقة، مدعومة بتدفقات نقدية أجنبية وعربية تجاوزت 29 مليار جنيه.
وقاد المؤشر الرئيسي للسوق "إيجي إكس 30" موجة الصعود، مرتفعاً بنسبة 1.42% ليستقر عند 29,740.58 نقطة، فيما سجل مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70" أداءً لافتاً بصعود نسبته 2.4% إلى مستوى 8,143 نقطة.
وعكست الأرقام القياسية لقيم وأحجام التداول، التي بلغت 112.5 مليار جنيه و934.67 مليون سهم على التوالي، شهية استثمارية قوية، خاصة من جانب المستثمرين الأجانب الذين سجلوا صافي شراء بقيمة 23.69 مليار جنيه، بينما بلغ صافي مشتريات العرب 5.47 مليار جنيه.
وأظهرت مؤشرات الأداء تفوقاً واضحاً للأسهم الرابحة التي بلغ عددها 130 سهماً، مقابل تراجع 41 سهماً، في حين استقر أداء 40 سهماً. وامتد الأداء الإيجابي ليشمل المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" الذي ارتفع بنسبة 2% مسجلاً 11,217.62 نقطة، ومؤشر الشريعة الإسلامية الذي صعد بنسبة 2.16% إلى مستوى 3,086.38 نقطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالبورصة إيجي إكس 30 المؤشر الرئيسي للأسهم المزيد تریلیون جنیه ملیار جنیه عام 2024
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب بيانات تضخم هامة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية ليل الاثنين، مع استعداد المستثمرين لتقرير تضخم جديد يلقي الضوء على الاقتصاد الأميركي.
انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 24 نقطة، أي 0.05%. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.02%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04%.
يأتي ذلك، بعد أن أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض، في ختام يوم الاثنين 11 أغسطس بعدما استقر السوق عند على أعتاب أعلى مستوياته على الإطلاق قبل أسبوع من صدور تقارير التضخم الرئيسية.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 261 نقطة، أو 0.6%. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%. بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%.
و شهدت أسهم شركتي Nvidia وAMD تقلبات خلال اليوم، حيث أغلقت على انخفاض بنسبة 0.35% و0.28% على التوالي.
إذ صرح مسؤول أميركي لرويترز بأن شركات أشباه الموصلات الكبرى وافقت على منح الحكومة الأميركية 15% من عائدات مبيعات رقائقها المتطورة إلى الصين.
وارتفع سهم Intel بنسبة 3.5% بعد تقرير أفاد بوصول الرئيس التنفيذي ليب بو تان إلى البيت الأبيض يوم الاثنين. وكان ترامب قد دعا إلى إقالته الأسبوع الماضي.
ستُشكل قراءات التضخم هذا الأسبوع عائقاً رئيسياً أمام اقتراب مؤشر السوق العام من مستويات قياسية.
وسيكون لمؤشر أسعار المستهلك، المقرر صدوره يوم الثلاثاء، ومؤشر أسعار المنتجين، المقرر صدوره يوم الخميس، دورٌ حاسم في تحديد توقعات اتجاه أسعار الفائدة، وخاصةً لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وقد تُعيق بيانات التضخم المرتفعة تقدم السوق.
قال جاي وودز، كبير الاستراتيجيين العالميين في فريدوم كابيتال ماركتس: "من المرجح أن نكون في مرحلة هضم أكثر من أي شيء آخر". وأضاف: "قد نشهد بعض التحركات الجانبية في هذا السوق، وهذا ليس بالأمر السيئ".
وقال وودز: "الأمر الأهم هو بيانات مؤشر أسعار المستهلك. فهي ستُحدد بالتأكيد السياسة النقدية".