الإمارات تُجلي 127 من المصابين والمرضى والمرافقين من غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
في رحلة هي الثالثة والعشرون من نوعها، نفّذت دولة الإمارات اليوم «الثلاثاء» مبادرة إنسانية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لإجلاء 55 مصاباً ومريضاً في حالة حرجة من قطاع غزة - من ضمنهم أطفال ومرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف - انطلاقاً من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم لتلقي الرعاية العلاجية في مستشفيات الدولة، رفقة 72 من أفراد عائلاتهم.
ويأتي إجلاء المصابين والجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين في إطار المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أكتوبر 2023 بعلاج 1.000 طفل و1.000 مريض بالسرطان من أبناء قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، وقد وصل العدد حتى اليوم 2.254 مريضاً ومرافقاً.
وتعكس هذه المبادرة أهمية القيام بتدخل إنساني عاجل لإنقاذ الأرواح، وتجسّد الالتزام الراسخ لدولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال الأوضاع الكارثية التي تحيط بالقطاع، حيث سهلت خطوط الاتصال المختلفة لدولة الإمارات الجهود الإنسانية، وتقديم الدعم لسكان غزة، ومد يد العون لهم وقت الحاجة.
كما بذلت دولة الإمارات جهوداً حثيثة لتقديم الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين والمرضى الفلسطينيين، حيث عالج المستشفى الميداني الإماراتي في جنوب غزة منذ افتتاحه في 2 ديسمبر 2023 ما يزيد على 50.489 حالة، فيما عالج المستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية أكثر من 8.597 حالة منذ افتتاحه في فبراير 2024.
وقدّمت دولة الإمارات منذ بداية الأزمة استجابة إغاثية واسعة للأشقاء الفلسطينيين لمساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قدمت قرابة 50 ألف طن من الإمدادات الإغاثية والغذائية والطبية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين غزة المساعدات الإنسانية دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قاعدة العديد في قطر
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات استهداف إيران لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر، عادةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان اليوم رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، معربة عن دعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وشددت في البيان على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الوزارة إلى اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلامة شعوبها.