الثوابتة: العدو الصهيوني قتل 1091 رضيعاً في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت..
أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني قتل 1091 رضيعاً فلسطينياً بغزة منذ السابع من أكتوبر الأول 2023 بينهم 238 ولدوا وقتلوا خلال حرب الإبادة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اعتبر “الثوابته”، في تصريحات إعلامية، أن استهداف العدو الصهيوني للأطفال الرضع بغزة جريمة حرب واضحة والمجتمع الدولي مُطالب بفتح تحقيقات فورية ومحاسبة المسؤولين عنها”.
وكشف تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70 في المائة من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بناء على تحليل تفصيلي لعينة ممثلة عن الضحايا.
وقال التقرير، الذي نشرته الأمم المتحدة: إن الواقع المروع الذي يعيشه سكان غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، المتمثل في عمليات قتل المدنيين الممنهجة وانتهاك القانون الدولي في القطاع الفلسطيني قد ترقى في كثير من الأحيان إلى “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” وحتى “الإبادة الجماعية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.