دعا الأمين العام للامانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة بالتكليف عادل البدر الطلبة الراغبين بالدراسة في الجامعات والكليات الخاصة داخل الكويت على نفقتهم الخاصة الى التأكد من استيفاء تلك الجهات للمتطلبات الاكاديمية والاجراءات المعتمدة من قبل مجلس الجامعات الخاصة.

وحذر البدر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم السبت الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم من الدخول بأية التزامات مالية مع تلك الجامعات والكليات الخاصة قبل التأكد من استيفائها لشروط بدء الدراسة.

وأشار إلى ضرورة التأكد من تلك الشروط عبر مراجعة الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة باعتبارها الجهة الرقابية الوحيدة والمسؤولة عن الترخيص للجامعات والكليات الخاصة بدولة الكويت للتأكد من التخصصات المعتمدة في الجامعات الخاصة داخل الكويت.

وأوضح أنه يمكنهم التواصل على البريد الالكتروني او الموقع الالكتروني أو زيارة مبنى الامانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة اثناء ساعات الدوام الرسمي والكائن في منطقة شرق برج سنابل الدور (34 و 35).

المصدر كونا الوسومالجامعات الخاصة الدراسة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الجامعات الخاصة الدراسة الجامعات الخاصة

إقرأ أيضاً:

منح لقب “سير” للملياردير هانز راوزينغ رغم ماضيه القضائي يثير الجدل في بريطانيا

لندن

أثار قرار منح رجل الأعمال البريطاني هانز كريستيان راوزينغ لقب “سير” ضمن قائمة تكريم عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث جدلاً واسعاً في الأوساط البريطانية، نظراً لتاريخه الشخصي المرتبط بقضية مأساوية شغلت الرأي العام قبل أكثر من عقد.

وراوزينغ، وريث إمبراطورية “تترا باك” لتغليف الأغذية، حظي بالتكريم الملكي تقديراً لإسهاماته البارزة في العمل الخيري ودعم الفنون، على الرغم من سجله القضائي الذي يعود إلى عام 2012، حين أُدين بإخفاء جثة زوجته الراحلة، إيفا، داخل منزلهما في لندن لمدة ثمانية أسابيع بعد وفاتها بسبب فشل قلبي ناجم عن تعاطي المخدرات.

وكانت التحقيقات قد كشفت حينها، قام راوزينغ بإخفاء الجثة داخل غرفة نوم محصّنة، مغطاة بأكياس قمامة وأغطية، مبرراً فعلته بعجزه عن تقبل وفاتها أو المضي قدماً في الحياة بدونها. وتم اكتشاف الأمر بعد توقيفه بسبب قيادة متهورة، حيث عُثر بحوزته على أدوات تعاطي مخدرات، وثبت لاحقاً وجود الكوكايين والمورفين ومهدئات في دمه.

وحُكم عليه بالسجن عشرة أشهر مع وقف التنفيذ، إضافة إلى شهرين آخرين لقيادته تحت تأثير الكحول ، إلا أن حياة راوزينغ شهدت تحوّلاً جذرياً بعد زواجه من جوليا، التي ساعدته في التعافي من الإدمان والتغلب على أحزانه، ليصبحا معاً من أكبر المساهمين في القطاع الخيري داخل المملكة المتحدة.

ومن خلال “صندوق جوليا وهانز راوزينغ”، قدّم الزوجان تبرعات سنوية تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني لدعم مبادرات إنسانية وثقافية. وخلال أزمة كوفيد-19، ساهما بمساعدات طارئة بقيمة 16.5 مليون جنيه، شملت مليون جنيه لصالح حملة “ميل فورس” لدعم كبار السن.

ورغم التكريم، لا تزال أصوات الناقدين ترى أن ماضي راوزينغ لا يمكن تجاهله، ما يفتح نقاشاً أوسع حول معايير منح الألقاب الشرفية في بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • “بناء الدولة وفق الأسس العلمية”.. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها
  • قلي: “أُسيء فهم تصريحات والدي ولن أغير جنسيتي الرياضية”
  • “سونلغاز” تدعو إدارة الوفاق لاجتماع طارئ بسبب سوء النتائج
  • جسم غريب في شوكولاتة “دبي” كاد يودي بحياة طفلة في ديار بكر
  • الوادي.. 18 شهراً حبساً لمتهمة نشرت أجوبة اللغة العربية الخاصة بـ “الباك”
  • وزير التعليم العالي يبحث مع جامعة “المعالي” الخاصة واقع التعليم الجامعي الخاص والمؤسسات التعليمية في المناطق الشمالية
  • سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد يرأس الاجتماع الـ 57 لمجلس إدارة جمعية “بناء”
  • “الفاف” تعلن موعد التربص التكويني لمدربي كرة القدم داخل الصالات
  • منح لقب “سير” للملياردير هانز راوزينغ رغم ماضيه القضائي يثير الجدل في بريطانيا
  • أرامكو السعودية تعلن فتح التسجيل في برامج التدريب لطلبة الجامعات والكليات المهنية