ضمن حملةاتحقق.. ندوة بإعلان قنا حولالشائعات..سموم رقمية تهدد الاستقرار وتدمر الأوطان
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان "الشائعات..سموم رقمية تهدد الاستقرار وتدمر الأوطان " ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بمخاطر الشائعات، تحت شعار" اتحقق قبل ما تصدق "، برئاسة الدكتور احمد يحي،،، رئيس قطاع الإعلام الداخلي ،وبإشراف الدكتور ضياء رشوان، ،رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا ، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، وحاضر فيها الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي،، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادى، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
وقال الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي، الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، إن الشائعات واحدة من أدوات الحروب النفسية الناعمة التي تستهدف تفكيك المجتمعات بالفتن وزعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد، موجهة من دول أو جهات معادية، وتعد الشائعات جريمة أمن قومى تهدف إلى تدمير الاستقرار ونشر الفوضى وهدم الأوطان.
وأوضح القصبى، بأن الشائعات لها تعريفات عديدة من أبرزها، أنها معلومات غير مؤكدة وأخبار غير صحيحة ولا موثقة تنتشر بين الأفراد بسرعة، أو هي الترويج لخبر لا أساس له من الواقع و المبالغة في سرد الخبر الذي يحتوي على جزء ضئيل من الحقيقة، أو أنها خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع، وتُتداول بين العامة، ظنا منهم بصحتها. ودائما ما تكون هذه الأخبار شيقة ومثيرة لفضول المجتمع.
أشار الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، إلى أن نشر الشائعات له أهداف كثيرة منها "نفسية، معنوية، سياسية، اجتماعية، اقتصادية، عسكرية، أخلاقية "والتي تصل في نهايتها لنشر الكراهية والفوضي وعدم الاستقرار وعرقلة مسيرة التنمية.
وأضاف القصبى، بأن الشائعات تعد صناعة تكمن كيفيتها من خلال إيجاد خبر لا أساسَ له من الصحة وتلفيق خبر لجزءٍ منه نصيبٌ من الصحة والمبالغة الجسيمة في نقل خبرٍ ينطوي على بعض العناصر الصحيحة، مشددا علي أهمية التماسك المجتمعي للتصدي للشائعات وضرورة التحقق من مصدر المعلومات قبل نشرها ومشاركتها والتوعية بضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمسئولية.
وأشاد الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، بدور الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي في رفع وعي الجمهور بقضية الشائعات وسبل مواجهتها، وخاصة في الفترة الراهنة لما تمر به المنطقة العربية ودول الجوار من صراعات ونزاعات وتأثيرها علي الأمن والاستقرار المصري داخليا وخارجياً.
وانتهت فعاليات الندوة، بتلقى مقترحات الجمهور، والتى جاء أبرزها بضرورة التصدى للشائعات من خلال تفعيل دور القانون لمروجي الشائعات ومطلقيها، وضرورة وجود خط ساخن للاستفسار حول المعلومات للتأكد من صحتها، وأخيراً تعزيز دور المؤسسات الدينية لرفع منظومة القيم الأخلاقية بالمجتمع لمواجهة الشائعات وتأثيرها علي السلع الاستهلاكية والأمن القومى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الهيئة العامة للاستعلامات الشائعات هدم الأوطان المزيد إعلام قنا
إقرأ أيضاً:
مجمع إعلام قنا وجامعة جنوب الوادى يحتفلان باليوم العالمي للصحة النفسية
نظم مجمع إعلام قنا، بالتعاون مع جامعة جنوب الوادي، ندوة بعنوان" الصحة النفسية للمرأة..طريقنا للاستقرار المجتمعي" فى إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، دعماً لقضايا المرأة وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية كركيزة أساسية لاستقرار الفرد والمجتمع، وضمن محاور عمل قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات.
حاضر بالندوة الدكتورة هالة خير سناري، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، وأدار اللقاء سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمجمع إعلام قنا،
تحت إشراف الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادي، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا.
وقالت الدكتورة هالة خير سناري، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، إن الصحة النفسية، حالة إيجابية تتضمن التمتع بصحة العقل وسلامة السلوك وليست مجرد غياب والخلو من أعراض المرض النفسي، كما أنها لا تقتصر على غياب الاضطرابات النفسية، بل تشمل حالة من التوازن النفسي والعاطفي والاجتماعي ما يمكّن المرأة من التكيف مع ضغوط الحياة، واتخاذ القرارات السليمة.
وأكدت سناري، أهمية الصحة النفسية في تحسين الصحة الجسدية، والمساعدة في الشفاء من الأمراض العضوية، وتعزيز جودة النوم وتجنب العادات السلبية وزيادة الإنتاجية، تحسين العلاقات مع الآخرين بجانب الحفاظ على وزن صحي.
وأشارت أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، إلى مؤشرات الصحة النفسية الجيدة، تتمثل في الشعور بالرضا عن الذات، والقدرة على بناء علاقات اجتماعية متوازنة، والتحكم في الانفعالات، والتفكير الواقعى في مواجهة المشكلات اليومية.
وناقشت سناري، العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للمرأة، ومن أبرزها الفقر، الضغوط الأسرية والاجتماعية، والتعرض للعنف النفسي أو الجسدي، وتحديات العمل والسعي للنجاح في العمل والمنزل وتربية الأبناء والعلاقات الأسرية والاجتماعية بدون مشاركة الزوج أو بمشاركة خفيفة.
واختتمت فعاليات الندوة، بتقديم عدة نصائح للحاضرات، أبرزها التواصل مع الآخرين، ممارسة التمارين الرياضية، وتجنب الجلوس منفردة لفترات طويلة، والمشاركة في الأعمال التطوعية، مع تناول الطعام الصحي، الحصول على قسط كافي من النوم.