قرار سعودي جديد يحسم مصير الانتقالي بشكل نهائي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت السعودية ، الأربعاء ، قرارها بشأن المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن .. يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة المواجهة معه في عدن.
واكد الخبير السعودي صالح العمار بأن بلاده قررت انهاء الانتقالي خلال العام الجديد 2025.
والمح في تغريدة على صفحته الرسمية إلى أن المجلس لن يستمر مع تمسكه بما وصفها بالأفكار الثورية.
وكانت السعودية صعدت خلال الايام الأخيرة ضد الانتقالي مع انسحاب رئيسه من اجتماعات الرئاسي في الرياض وتلويحه بخطوات تصعيدية لانهاء الشراكة مع قوى يمنية تحت سقف الرياض.
واعادت الرياض خلال الساعات الأخيرة قطع امدادات وقود الكهرباء ما تسبب بانهيار جديد لمنظومة.
وقال عبدالرحمن انيس مدير صحيفة 14 أكتوبر الحكومية الصادرة من عدن بان مؤسسة الكهرباء في المدينة جدولت ساعات إطفاء الكهرباء بمعدل ساعتين تشغيل لكل 11 ساعة إطفاء اي بمعدل ساعتين تشغيل في اليوم كاملا.
وجاءت الخطوة مع توقف امدادات وقود الكهرباء القادم من مأرب.
وملف الكهرباء واحد من عدة ملفات تتخذها السعودية كورقة ضغط ضد الانتقالي .. تزامن قطع الكهرباء عن المدينة الساحلية مع إعادة تصدير الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي وابرز خصوم الانتقالي إلى واجهة المشهد.
واصدر رشاد العليمي ، رئيس الرئاسي، وبامر من السفير السعودي، تعيين المرافق الشخصي لهادي صالح الجعميلاني قائدا للمنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في الهضبة النفطية بوادي وصحراء حضرموت.. واعتبر الخبير العسكري بالانتقالي قرار تعيين الجعميلاني بانه يتعارض مع مبداء الشراكة بين الانتقالي وبقية المكونات اليمنية وينبئ بمرحلة تصعيد جديدة.
وتأتي هذه التحركات مع استمرار مناورة الانتقالي ضد السعودية ومجلسها الرئاسي.
وبالتزامن مع مقاطعة الزبيدي لجلسات الرئاسي في الرياض واصلت فصائله بسط نفوذها على مدينة عدن في انقلاب واضح على الاتفاق بين اعشاء الرئاسي برعاية سعودية.
والمواجهات الجديدة تأتي على واقع ترتيبات سعودية لمرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء وسط محاولة الانتقالي تحقيق مكاسب كبيرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"تهديد خطير".. رفض سعودي قاطع لسيطرة "الانتقالي الجنوبي" على حضرموت
في ظل التطورات التي يشهدها اليمن مؤخرًا، أكدت المملكة العربية السعودية رفضها بشكل قطعي سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة حضرموت، وأي تحركات من شأنها خلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في في الداخل اليمني، كما ترفض أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة لصراعات داخلية.
المملكة أكدت أيضًا على ضرورة خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتسليم المواقع والمعسكرات إلى قوات درع الوطن، باعتبار ذلك خطوة محورية لضمان الأمن ومنع تكرار التوترات العسكرية.
أخبار متعلقة أمير الرياض يتسلم شهادتي اعتماد محافظتي الغاط والزلفي مدنًا صحية من منظمة الصحة العالميةنمو عالمي متسارع.. الطلب على الإسمنت يتجاوز 5.5 مليار طن في 2030وترى المملكة أن أي إجراءات أحادية اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت تعتبر خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية في اليمن وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديداً خطيراً للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية في اليمن، ومحاولة للقفز على جميع الأطر القانونية والسياسية وتبني لمنهج الميليشيا الحوثية في اليمن.
رئيس الوفد السعودي في #حضرموت: نرفض إدخال المدينة في صراعات جديدة#اليومhttps://t.co/k3WkxmL4Jg— صحيفة اليوم (@alyaum) December 10, 2025السلام والاستقرار في اليمنتعمل قيادة المملكة - أيدها الله - على تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في اليمن، والانتقال به من مرحلة النزاعات إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن، والتركيز على تحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.
سعي المملكة إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في اليمن يحتم على المكونات اليمنية الاستفادة من هذه الفرصة، وتقديم الأولويات الاقتصادية والتنموية على الخلافات وتجنب أي تحركات عسكرية يمكن أن تزعزع أمن اليمن واستقراره.
وأكدت أن القضية الجنوبية قضية عادلة لا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، فهي جزء أصيل من مخرجات الحوار الوطني اليمني وأي عملية سياسية قادمة، إلا أنها قضية الشعب الجنوبي بجميع مكوناته، ولا يمكن اختزالها في شخص عيدروس الزبيدي أو مكون المجلس الانتقالي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدينة حضرموت - مشاع إبداعيمطالب أبناء المحافظات الجنوبيةوتُولي المملكة مطالب أبناء المحافظات الجنوبية اهتمامًا خاصًا، وتعمل على دعم حقوقهم المشروعة عبر المسارات السلمية والأدوات الفاعلة، بعيدًا عن أي دعم للصراعات أو الأعمال العسكرية.
واقترفت القوات التابعة للمجلس الانتقالي في اليمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة منذ سيطرتها على محافظة حضرموت، شملت الإعدامات خارج نطاق القانون بحق أسرى عسكريين، والاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري للمدنيين والعسكريين، والإخلاء القسري للأسر من منازلهم، ونهب المنازل والمحلات التجارية والمؤسسات المدنية والعسكرية، وفرض قيود صارمة على حرية التنقل.
ولا تحتمل الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، مما يستوجب اضطلاع جميع المكونات اليمنية بمسؤولياتها في إنهاء الخلافات، وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي لتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية.