صناعة النواب: تطوير الغزل والنسيج خطوة نحو لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بأن تخصيص الدولة 56 مليار جنيه لتطوير قطاع الغزل والنسيج يعكس التزام الحكومة بدعم الصناعات الوطنية وتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية. وأكدت أن هذا الاستثمار الضخم يُعد نقلة نوعية لإحياء قطاع حيوي لطالما كان من أعمدة الاقتصاد المصري.
وأضافت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن دعوة رئيس الوزراء للقطاع الخاص للمشاركة في إدارة وتشغيل هذا القطاع تُبرز رؤية الدولة نحو شراكة استراتيجية مع المستثمرين لتحقيق استدامة التطوير وضمان النجاح.
وأكدت متى أن الاهتمام بقطاعات الغزل والنسيج، والصناعات الحديثة مثل السيارات والاتصالات، يُظهر حرص الحكومة على تنويع القاعدة الصناعية وفتح آفاق جديدة للشباب والمستثمرين، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قال إن الدولة تنفق في عملية تطوير الغزل والنسيج ٥٦ مليار جنيه، داعيا القطاع الخاص بالدخول في شراكة مع الدولة في قطاع الغزل والنسيج لإدارة وتشغيل القطاع لاستمرار نجاح هذا القطاع.
وأضاف مدبولي في مؤتمر صحفي أن الدولة حريصة علي تعظيم الأصول وليس بيعها مشيرا الي انه تم توقيع عقد في صناعة السيارات مع إم جي وسوف تصل الي ١٠٠ ألف سيارة في العام مؤكدا أن هناك انفاقيات كثيرة في قطاع صناعة السيارات سيتم الإعلان عنها قريبا .
وأعلن مدبولي عن مبادرة جديدة لقطاع الصناعة ب ٣٠ مليار جنيه لدعم المصانع الجديدة ويتحمل المستثمر ١٥٪ فقط .
وأشار إلي ان الحكومة تعمل علي تحسين قطاع السياحة وإضافة غرف جديدة لاستيعاب السائحين مشير الي أن مصر دخلها ١٥ مليونا و٧٠٠ الف سائح وسوف نصل الي اكثر من هذا في العام الحالي.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي هو المستقبل ويجب أن نتحرك عليها لافتا انه قطاع واعد للشباب.
وأضاف مدبولي أن التطوير الذي يحدث في القاهرة مشير الي ان هذا التطوير سيكون في جميع المحافظات وليس القاهرة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الصناعة قطاع الغزل والنسيج النائبة إيفلين متى المزيد الغزل والنسیج ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تصريحات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية داخل أفريقيا، كمدخل لدعم الاقتصاد المحلي.
وأشارت«سعيد» فى تصريح خاص «صدى البلد» إلى أن
سوق الدواء المصري أصبح الأكبر في القارة الأفريقية، موضحة أن صناعة الأدوية واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلاد، كونها تلعب دورًا محوريًا في توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المختلفة، والتي تسهم في تحسين صحة المواطنين .
و أوضحت عضو البرلمان أن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بأفريقيا، سيسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وشددت عضو البرلمان على ضرورة حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير صناعة الدواء في أفريقيا، والاستمرار في تعزيز فرص القارة للنهوض بالمنظومة الدوائية، ومناقشة التحديات ومواجهتها.
جاء ذلك بعد أن صرح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في أفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الأفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في أفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.
أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.
وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.