الاحتلال يداهم مدنا بالضفة ويؤمن اقتحام المستوطنين شمال سلفيت
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
داهمت قوات الاحتلال اليوم الخميس عدة مدن وبلدات فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال سلفيت.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بلعا، شرق طولكرم، شمال الضفة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن آليات الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت البلدة وجابت شوارعها الرئيسة، قبل أن تتوجه صوب الحي الغربي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة عنبتا المجاورة، وجرفت وخربت ممتلكات المواطنين.
وفي جنين، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية زبوبا، غرب المدينة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي نابلس، أصيب 3 فلسطينيين، في وقت متأخر الأربعاء، برصاص الاحتلال خلال اقتحامه البلدة القديمة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا أصيب برصاصة في الظهر وصفت حالته بالخطيرة، إضافة إلى إصابتين في حالة متوسطة بالرصاص الحي في الساق والفخذ.
من جهتها، أعلنت "كتائب شهداء الأقصى/ طلائع التحرير- نابلس" أن عناصرها استهدفوا قوات الجيش الإسرائيلي "بوابل كثيف من الرصاص ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
إعلان اقتحامات المستوطنينوفي سلفيت، ذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا بلدة كفل حارس لأداء طقوس "تلمودية" في المقامات الإسلامية، واعتدوا على منازل المواطنين ومركباتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت كفل حارس في وقت سابق، قبل أن تغلق البوابة الحديدية المقامة عند مدخلها، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت المواطنين من التنقل، بهدف تأمين اقتحام المستوطنين للبلدة.
جيش الاحتلال ومستوطنيه يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت pic.twitter.com/Su1zGDI3fF
— فلسطين بوست (@PalpostN) January 1, 2025
وجنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال مساء الأربعاء، طفلا من مدينة الخليل. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلا في منطقة باب الزاوية، واعتقلت طفلا (16 عاما)، بعد أن اعتدت عليه بالضرب، علما أنه أصيب برصاص الاحتلال في قدمه قبل نحو أسبوع.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يوسّع عدوانه على طولكرم
الثورة نت /..
صعّدت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من عدوانها على محافظة طولكرم بفلسطين المحتلة.
وشنت قوات العدو اقتحامات واسعة لعدة بلدات في المنطقتين الشرقية والشمالية للمحافظة، ونفذت عمليات مداهمة وتخريب للمنازل واعتقالات، وسط انتشار كبير لفرق المشاة والآليات العسكرية الثقيلة، برفقة جرافات، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
ففي شرق طولكرم، اقتحمت قوات العدو بلدة بلعا ترافقها جرافة عسكرية، ونفذت عمليات دهم وتفتيش للمنازل بعد خلع أبوابها وتخريب كامل ومتعمد لمحتوياتها، إضافة إلى تكسير لعدد من المركبات وإعطاب إطاراتها، حيث تركّز الاقتحام في الأحياء الشرقية والغربية ووسط البلدة، ومنطقة الراس.
وقالت مصادر محلية إن قوات العدو الإسرائيلي استولت على عدة منازل في البلدة، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ونشرت قناصتها داخلها وعلى أسطحها، بعد أن أجبرت ساكنيها على إخلائها تحت التهديد، ومنعتهم من العودة إليها لمدة أسبوع، واعتقلت المواطن نصر نصوح بعد مداهمة منزله.
واقتحمت قوات العدو بلدة عنبتا وضاحية كفر رمان، ونشرت فرق المشاة وآلياتها في الشوارع والأحياء وسط أعمال تمشيط وتفتيش وتحركات واسعة فيها.
أما في شمال محافظة طولكرم، اقتحمت قوات العدو بلدة عتيل بعدد كبير من الآليات العسكرية وفرق المشاة، وداهمت العديد من المنازل وخربت محتوياتها، واستولت على عدد منها، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار ساكنيها على إخلائها تحت التهديد، واخبرتهم بعدم العودة إليها قبل أسبوع.
وداهم جنود العدو عددا من المحال التجارية بعد خلع أبوابها وتخريب محتوياتها، وسط إطلاقهم لقنابل الصوت بكثافة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات العدو رافقت آلياته في الاقتحام، وقامت بإغلاق مقاطع من شوارع البلدة بالسواتر الترابية، وتجريف شوارع أخرى، وتخريب البنية التحتية فيها.
كما أغلقت قوات العدو الإسرائيلي الطريق عند مثلث عتيل، والطريق الواصل بين بلدتي عتيل وعلار شمالا، وطريق عتيل – زيتا بالسواتر ترابية، وعزلت البلدة عن محيطها الخارجي.
واعتقلت قوات العدو خلال عدوانها المتواصل على البلدة المواطن يوسف أبو طاحون، وهو أحد النازحين من مخيم طولكرم.
في سياق متصل، أغلقت قوات العدو بالسواتر الترابية المدخل الرئيسي لبلدة دير الغصون شمال طولكرم، بالإضافة إلى مدخل واد مصين الواقع بين بلدتي دير الغصون وبلعا، وعزلتها عن العالم الخارجي.
وداهمت قوات العدو عددا المنازل في البلدة وفتشتها وخربت محتوياتها وأخضعت سكانها للاستجواب، واعتقلت الشاب محمود حمزة غانم من منزله في البلدة.
وواصلت قوات العدو عدوانها على بلدة زيتا شمال طولكرم لليوم السابع على التوالي، وسط مداهمة المنازل وتخريبها وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية، مع انتشار واسع لفرق المشاة واعتراض تنقل المواطنين.
يأتي هذا الاقتحام تزامنا مع العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها: طولكرم ونور شمس لليوم الـ145 على التوالي وما ألحقه من حصار وهدم للمنازل ودمار واسع في البنية التحتية وممتلكات المواطنين وتهجيرهم قسرياً.