واشنطن بوست: الحكومة الصينية اخترقت مكتب العقوبات بوزارة الخزانة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ذكرت صحيفة واشنطن بوست"، أمس الأربعاء، أن متسللين تابعين للحكومة الصينية اخترقوا مكتب وزارة الخزانة الأمريكية، المسؤول عن العقوبات الاقتصادية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن "المتسللين استهدفوا أيضاً مكتب وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين".
《华邮》:美国官员表示中国政府黑客入侵了美财政部负责制裁事务的办公室 https://t.
وكانت الوزارة قد كشفت في وقت سابق من الأسبوع، في رسالة إلى المشرعين أن متسللين سرقوا وثائق غير سرية ضمن "حادثة كبيرة". ولم تحدد الوزارة المستخدمين أو الإدارات المتضررة.
وقال المسؤولون إن الاختراق أدى أيضاً إلى اختراق مكتب البحوث المالية التابع لوزارة الخزانة. ولا يزال التأثير الكامل للاختراق، الذي كشفت عنه وزارة الخزانة في رسالة إلى الكونغرس، الإثنين الماضي، قيد التقييم.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو، رداً على سؤال حول تقرير الصحيفة، إن "الادعاء الأمريكي غير العقلاني لا أساس له من الصحة، ويمثل هجمات تشويه سمعة ضد بكين".
ولم ترد وزارة الخزانة بعد على طلبات للتعليق على تقرير واشنطن بوست.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن أحد أهم مجالات الاهتمام بالنسبة لحكومة بكين هي الكيانات الصينية، التي قد تفكر الحكومة الأمريكية في استهدافها بعقوبات مالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكيين الصينية أمريكا الصين وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تستعد لترحيل آلاف الأجانب لغوانتانامو دون إبلاغ دولهم
كشفت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة ترامب تستعد للبدء فى نقل محتمل لآلاف من الأجانب الموجودين فى الولايات المتحدة. بشكل غير قانونى إلى معتقل غوانتانامو فى كوبا، مشيرة إلى أن الأمر سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، بحسب ما ذكر مسئولون أمريكيون مطلعون على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجانب الذين يجرى دراسة نقلهم ينحدرون عن مجموعة من الدول، بينما المئات من الدول الأوروبية الصديقة لواشنطن. منها بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وبلجيكا وهولندا وليتوانيا وبولندا وتركيا وأوكرانيا. إلى جانب عدد كبير من هايتي.
وشارك المسؤولون مع الصحيفة الخطط بما فى ذلك بعض الوثائق شريطة عدم الكشف عن هويتهم. لأن الموضوع شديد الحساسية.
وذكر المسئولون أنه من غير المرجح أن تبلغ الإدارة حكومات الدول التي ينتمى إليها هؤلاء الأجانب بشأن نقلهم إلى المنشأة العسكرية سيئة السمعة. بما فى ذلك حلفاء أمريكا المقربين مقل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وتشمل الاستعدادات التصوير الطبي لنحو 9 آلاف فرد لتحديد ما إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة بما يكفى لإرسالهم إلى جوانتانامو، المعتقل الذى يشتهر بتاريخه كسجن للإرهابيين المشتبه بهم وآخرين تم القض عليهم فى ميادين المعارك فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
ولم يتضح ما إذا كان بإمكان منشآت المعتقل قادرة على استيعاب 9 آلاف معتقل جديد، وهو تدفق سيرقى إلى زيادة هائلة عن عدة مئات من المهاجرين. الذين تم نقلهم من وإلى القاعدة فى وقت سابق هذا العام.
إلا أن مسئولي إدارة ترامب يقولون إن الخطة ضرورية بسبب الحاجة إلى توفير سعة فى منشآت الاحتجاز المحلية، والتي أصبحت مزدحمة للغاية فى ظل تعهد الرئيس ترامب تنفيذ أكبر ترحيل فى التاريخ الأمريكي للمهاجرين غير الموثقين.