11 شهيدا منهم 3 أطفال وسيدات في قصف إسرائيلي على خان يونس
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن قطاع غزة شهد ليلة ساخنة على أكثر من منطقة في الشمال، الذي مازال يتعرض للقصف الإسرائيلي المستمر في العديد من الأحياء والنقاط فضلا عن عمليات النسف المتكررة في محيط مستشفى كمال عدوان.
وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت غارات مدينة غزة القديمة حتى الشرق، بالإضافة إلى القصف المدفعي تجاه المحافظة الوسطى، وتحديدا المنطقة الشرقية من مخيمي البريج والنصيرات بالمنطقة الغربية إلى جانب القصف المدفعي على مدينة خان يونس وتحديدا منطقة المواصي المكتظة بالنازحين.
وتابع، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة حقيقية بحق سكان منطقة المواصي في مدينة خان يونس، إذ قصفت الطائرات المروحية الإسرائيلية خيمة تأوي نازحين، ما أدى إلى ارتقاء 11 شهيدا منهم 3 أطفال وسيدات، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يدعي أن المواصي منطقة أمنة وإنسانية، وطالما طالب الفلسطينيين بالنزوح إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة طائرات حربية القصف المزيد خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بإخلاء عدة مناطق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة فورا، والتوجه إلى منطقة المواصي غربا، تمهيدا لتنفيذ هجوم عسكري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس: "إلى كل المتواجدين في مركز مدينة خان يونس، ومخيم النازحين خان يونس، وحي البطن السمين في بلوكات 63 و64 و100 و107 و108، الإخلاء فورا إلى منطقة المواصي".
وأضاف أن الجيش سيعمل بقوة شديدة في تلك المناطق لتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية، وفق ادعائه.
وأشار إلى أن إنذارات الإخلاء لا تشمل مجمع ناصر الطبي، المستشفى الحكومي الوحيد في جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يسعى لإخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة عبر قصف المربعات السكنية المحيطة به وإخلاء السكان، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية.
وحذرت الوزارة من أن توقف عمل المجمع، وهو المكان الوحيد جنوب القطاع الذي يقدم خدمات تخصصية كغسيل الكلى، والعناية المركزة، والحضانات، والعمليات، يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانية.
إنذارات شبه يوميةومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/اذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمناطق واسعة في غزة.
إعلانوتعد منطقة المواصي مساحة مفتوحة إلى حد كبير، تفتقر إلى المرافق الأساسية، ولا تتوافر فيها بنية تحتية كافية من شبكات صرف صحي أو كهرباء أو اتصالات. وتتكون أراضيها في معظمها من دفيئات زراعية وأراضٍ رملية.
في هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
ويعيش أغلبهم في خيام بدائية مصنوعة من النايلون والقماش الممزق، وسط غياب شبه تام لأي مقومات للحياة.
وإلى جانب ذلك، يستهدف الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي بين الحين والآخر، ما أسفر في مرات سابقة عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع مجازر بحق المدنيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميvكي، أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.