السفير الإيراني:العراق الخط الإيراني الأول في الدفاع عن سوريا لتحقيق مصالح إيران
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 9:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السفير الإيراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، أمس الأربعاء، أن العراق يلعب دورا محوريا لصالح إيران في الحوار العربي الإسلامي من أجل الحفاظ على سيادة وأمن سوريا.وقال آل صادق خلال كلمته في المهرجان التأبيني الذي نظمته السفارة الإيرانية في بغداد بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إن المنطقة تشهد تطورات كبيرة وسريعة مؤثرة بعد عمليات “طوفان الأقصى”، وأضاف أن من أبرز التحديات الإقليمية الحالية هي الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، والإبادة الجماعية هناك، إلى جانب حربه في لبنان، وتداعيات الأوضاع في سوريا.
وأكد السفير الإيراني أن استشهاد قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس كان غدرا وليس مواجهة نزيهة، مشيرا إلى أن اسرائيل تتحدث عن الانتصار، بينما الواقع يشير إلى هزيمة نتنياهو.وفيما يخص الوضع في سوريا، شدد آل صادق على أن الموقف الإيراني هو نفس الموقف العراقي الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مطالبا بتشكيل حكومة شاملة تضم جميع القوميات والتيارات الفكرية وان تحمي مرقد زينب ، وأكد أن المصالح والأمن الوطني للعراق وإيران واحد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء 11 يونيو 2025، أهمية استقرار سوريا ووحدتها وسيادتها على أراضيها وإدانة "أي مساس بها".
جاء ذلك خلال استقباله في بغداد وفد الهيئة العلمائية الإسلامية الشيعية في سوريا برئاسة أدهم الخطيب، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.
وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد "استعراض تطورات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على دعم الجهود الساعية إلى نشر ثقافة المصالحة والتعايش السلمي، وتدعيم الاستقرار والسلم الاجتماعي".
وذكر البيان أن السوداني أكد على "أهمية استقرار سوريا، وما يمثله للأمن الوطني العراقي".
وأشار إلى "أهمية مشاركة جميع فئات الشعب السوري في التأسيس لدولة تقوم على مبدأ المواطنة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والسيادة، وإدانة أي مساس بها".
ولم يذكر البيان العراقي موعد وصول الوفد السوري إلى بغداد، إلا أنه يأتي بعد يومين من زيارة أجراها المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر، ولقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع الإطاحة بنظام الأسد، أعلن السوداني أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.