القبض على قائد دراجة نارية صدم شخصا في السلام
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على قائد دراجة نارية لقيامه بالاصطدام بأحد الأشخاص مما تسبب فى إصابته التي أودت بحياته بالقاهرة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة دار السلام تضمن ورود بلاغا أفاد بوفاة أحد الأشخاص بدائرة القسم متأثراً بإصابته إثر اصطدام دراجة نارية مجهولة به ولاذ قائدها بالفرار.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة عامل مقيم بدائرة القسم وبحوزته الدراجة النارية ملكه بدون لوحات معدنية.
وبمواجهته إعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه ، وعلل هروبه خشية تعرضه للمسائلة القانونية، تم إتخاذ الإجراءات القانونية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية دراجة نارية قائد دراجة نارية الأجهزة الأمنية المزيد
إقرأ أيضاً:
غارة صهيونية غادرة تغتال قائد الوحدة الأمنية في المقاومة العراقية على الحدود مع إيران
يمانيون |
في تصعيد خطير يعكس طبيعة المواجهة المفتوحة بين محور المقاومة والعدو الصهيوني، نعت كتائب “سيد الشهداء” – إحدى فصائل المقاومة الإسلامية العراقية – قائد وحدتها الأمنية المجاهد السيد حيدر الموسوي، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة صهيونية استهدفته على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني.
وقالت الكتائب في بيان نعي صادر اليوم السبت: “لقد ارتقى الشهيد القائد حيدر الموسوي، في عملية استهداف غادرة نفذها العدو الصهيوني، وهو يؤدي واجبه الجهادي على تخوم أرض العراق العزيزة، إلى جانب الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل”.
وأضاف البيان: “لقد خسرنا إخوةً أعزاء وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، وسلكوا درب العزة حتى آخر رمق في حياتهم”.
وأكدت الكتائب أن دماء القادة الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستظل مشاعل هدى ونور على طريق التحرير والكرامة، مشيرة إلى أن المقاومة لن تتراجع أمام هذا العدوان، وسترد في الزمان والمكان المناسبين.
وتأتي هذه العملية الغادرة في ظل تصاعد عمليات الاستهداف الصهيونية لقادة ورموز محور المقاومة في أكثر من ساحة، في محاولة يائسة لتقويض حالة التماسك الاستراتيجي بين أطراف المحور، خصوصاً مع تصاعد التنسيق الميداني والعسكري بين جبهات فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران.
وتؤكد حادثة اغتيال الموسوي على خطورة المرحلة، واتساع دائرة الاشتباك مع كيان الاحتلال، الذي بات يرى في وحدة جبهات المقاومة تهديداً وجودياً يستدعي – من وجهة نظره – استخدام أدوات الاغتيال والتصفية في محاولة بائسة لخلخلة المعادلة.
لكن المؤشرات على الأرض، بحسب متابعين، تشير إلى أن دماء الشهداء لا توهن عزائم المقاومين، بل تشعل جذوة الثأر والوفاء، وتزيد من تماسك الصفوف على درب المواجهة حتى التحرير.