وزيرا الصحة والتعليم يتفقدان أعمال مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» بالغربية| صور
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، أعمال مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا"، بمدرسة مصطفى عبد الرحمن بقرية فيشا سليم بمحافظة الغربية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وفي إطار جولته الميدانية لمحافظة الغربية للوقوف على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، وعددًا من قيادات وزارتى الصحة والسكان والتربية والتعليم.
وتفقد نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم اللجان الطبية للفحص، وتابعا عملية تسجيل بيانات الطلاب، واستمعا لإجراءات المتابعة، أثناء الكشف على الطلاب، وتأكدا من التزام الفرق الطبية بتقديم رعاية الطبية علي أعلي مستوي واستجابة الطلاب بشكل إيجابي خلال الفحوصات.
وأثنى نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال الزيارة، علي ما أثمرت عنه المرحلة الأولى والثانية للمبادرة، وطالب بضرورة تكرار هذا النموذج علي مستوي المحافظات، موجهًا بتقديم كافة سبل الدعم من جانب وزارة الصحة والسكان بكافة قطاعتها، وأعرب عن شكره لكافة الشركاء لا سيما مؤسسة ليونز إحدي شركاء المبادرة.
كما استمع وزير الصحة والسكان، لمجموعة من الطلاب وأولياء الأمور، لبيان مدي رضاهم عن مستوي الخدمات الطبية المقدمة، مؤكدًا أن الهدف من هذه المبادرة هو توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلاب، بما يضمن للطلاب التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل النتائج.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الزيارة، على أهمية الكشف المبكر عن مشاكل الرؤية لدى الطلاب، مشيرًا إلى ان صحة العيون تلعب دورا رئيسيا في عملية التعلم لدى الطلاب.
وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المبادرة تعكس التزام الحكومة بتحقيق بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع الطلاب، مشيرًا إلى أن الفحص المبكر للمشاكل البصرية يساعد على تحديد احتياجات الطلاب بشكل أسرع، مما يسهم في تقديم الدعم اللازم لهم.
وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تعمل على نشر الوعي الصحي، لتعزيز الفهم حول أهمية الرعاية الصحية في حياة الطلاب، مؤكدًا على تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان وصول هذه الخدمات لكافة المدارس، مؤكدًا أن التعاون بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الشاملة والتمكين للطلاب لتحقيق أفضل نتائج في حياتهم الدراسية.
كما ثمن وزير التربية والتعليم دور وزارة الصحة في هذه المبادرة، موجهًا الشكر لكافة الفرق الطبية والتعليمية التي تساهم في إنجاح هذه المبادرة وتقديم خدمة متميزة للطلاب.
وخلال الزيارة، وجه الوزير محمد عبد اللطيف مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية بأهمية التواصل المباشر مع الطلاب وفتح قنوات التواصل مع أولياء الأمور للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة النظر لدى أبنائهم، وعمل كارت متابعة للطالب به كافة البيانات العلاجية ومواعيد تكرارها إذا لزم الأمر، وتيسير كافة الاجراءات، مما يضمن للطلاب التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل نتائج تحصيلية.
وتوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة قد استهدفت فى مرحلتها الأولى الفحص الأولى لـ 200 ألف طالب في 270 مدرسة، على مستوى 6 إدارات صحية، وأثمرت نتائج تلك المرحلة عن توقيع الفحص الفعلي لأكثر من 194 ألف طالب بنسبة 97,4 %، بالإضافة إلى الكشف الطبي لنحو 10,044 بالمدارس المركزية، وتقديم الخدمات الطبية المجانية ل 959 طالب، و2411 نظارة طبية، و92 تدخل جراحي وطبي.
وأضاف عبد الغفار، أن المرحلة الثانية استهدفت فحص 225 ألف طالب، على مستوى 4 إدارات صحية، بإجمالي 354 مدرسة، وتم تنفيذ الفحص الفعلي بنسبة 84,8 %، بالإضافة إلى 13,423 كشف طبي بالمدارس المركزية، وأثمرت نتائج المرحلة الثانية حتى الأول من شهر يناير، بتقديم 1240 خدمة طبية وعلاج مجاني، و1818 نظارة طبية، و61 تدخل جراحي وطبي.
يذكر أن مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" تهدف إلى المكافحة والعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار، وتهدف المبادرة إلى إجراء الكشف الطبى على طلاب المرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية، وعلاج الحالات المكتشفة مجانًا، وإجراء التدخلات الجراحية مجانا للتلاميذ المتوقع اكتشاف إصابتهم، ويتم تنفيذها من خلال وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم، وأيضا ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، ومؤسسة الليونز العالمية، للكشف عن أمراض العيون لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
IMG-20250102-WA0018 IMG-20250102-WA0019 IMG-20250102-WA0017 IMG-20250102-WA0016 IMG-20250102-WA0015 IMG-20250102-WA0014 IMG-20250102-WA0013 IMG-20250102-WA0012 IMG-20250102-WA0011 IMG-20250102-WA0010 IMG-20250102-WA0009 IMG-20250102-WA0008 IMG-20250102-WA0006 IMG-20250102-WA0007 IMG-20250102-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان اليوم الخميس المقدمة للمواطنين ضمن المبادرة الرئاسية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وزیر التربیة والتعلیم الصحة والسکان عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزيرا التضامن الاجتماعي والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكولات تعاون لتعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة تعاطي المخدرات
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة توقيع بروتوكولين تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وكل من جامعة بنها ومعهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي، وذلك في إطار تنفيذ المكون التعليمي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي (2024-2028)، والتي أُطلقت برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حضر مراسم التوقيع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. ووقع البروتوكولين كل من الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور كريم حسن همام، مدير معهد إعداد القادة ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
إطلاق أول ليسانس من نوعه في الشرق الأوسطأعلن خلال اللقاء عن إطلاق أول برنامج أكاديمي متخصص من نوعه في الشرق الأوسط، يمنح ليسانسًا في "علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية" بنظام الساعات المعتمدة، من كلية الآداب بجامعة بنها، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الجامعي المقبل.
ويهدف البرنامج إلى إعداد كوادر مؤهلة علميًا وعمليًا في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان، من خلال مناهج علمية حديثة وتدريبات تطبيقية داخل مراكز "العزيمة" التابعة للصندوق، ما يوفر بيئة تدريبية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل محليًا وعربيًا. وسيحظى خريجو البرنامج بأولوية التعيين داخل هذه المراكز أو المشاركة في برامج الوقاية المجتمعية.
دعم الأنشطة الطلابية وبناء قيادات شبابيةكما تضمن التعاون مع معهد إعداد القادة تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل لإعداد قيادات طلابية قادرة على حمل رسائل التوعية، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية التي تهدف لتعزيز قيم الانتماء والوقاية من المخدرات، عبر توسيع قاعدة المتطوعين بالجامعات، والتي تضم حاليًا أكثر من 34 ألف طالب وطالبة، 80% منهم من طلاب الجامعات.
وأكدت الوزيرة مايا مرسي أن هذا التعاون يعكس توجه الدولة نحو تعظيم دور البحث العلمي في مواجهة التحديات الاجتماعية، وتطوير منظومة إعداد الكوادر المهنية في مجال الإدمان، مشيرة إلى أن الجامعات المصرية تلعب دورًا محوريًا في الوقاية والعلاج من خلال مستشفياتها الجامعية، فضلًا عن مساهمتها في إعداد متطوعين يحملون شعلة الوعي في مختلف المحافظات.
من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أن مواجهة تعاطي المخدرات تتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي تضع ضمن أولوياتها بناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة علميًا وإنسانيًا، من خلال تكثيف الأنشطة الطلابية التي تستثمر طاقاتهم في قضايا مجتمعية محورية، على رأسها مكافحة الإدمان.
وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى أن البرنامج الأكاديمي الجديد يتضمن 144 ساعة معتمدة، ويرتكز على إعداد متخصصين في الوقاية والعلاج والتأهيل، إلى جانب تأهيل طلاب الجامعات للعمل القيادي والتطوعي ضمن أنشطة التوعية التي ينفذها الصندوق على مستوى الجمهورية.
1000411120 1000411119