رؤساء شركات الإنتاج الحربي والوحدات التابعة يكرمون عددا من العاملين ويتابعون تنفيذ المشروعات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قام عدد من رؤساء الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي بعقد اللقاءات الدورية مع العاملين وذلك في إطار الحرص على تنفيذ توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى بضرورة تقديم أوجه الرعاية المختلفة والاهتمام بالعاملين والعاملات بالشركات والوحدات التابعة وإطلاعهم على مستجدات العمليات الإنتاجية.
قام المهندس عبدالرؤوف عبدالله موسى رئيس قطاع التدريب التابع للوزارة بتنظيم لقاء للعاملين بقطاع التدريب (السلام – حلوان)، بحضور المهندس ناصر فؤاد محمد مستشار السيد الوزير لشئون القطاعات الحكـومية، وخلال اللقاء أعرب رئيس قطاع التدريب عن اعتزازه بالعاملين وما يبذلونه من جهدٍ لرفعة شأن القطاع.
وأكد رئيس قطاع التدريب، أنه يولى أهمية كبيرة بالتواصل مع العاملين والاستماع لمطالبهم والعمل على تحقيقها وفق القوانين واللوائح المنظمة للعمل، كما حرص خلال اللقاء على الاستماع لمقترحاتهم ودراستها من خلال المختصين والرد عليها.
في سياق متصل عقد عدد من رؤساء مجالس إدارات الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى لقاءات مع العاملين، حيث قام كل من المهندس محمد سعيد الخراشي رئيس مجلس إدارة شركة أبي قير للصناعات الهندسية (مصنع 10 الحربي)، والمهندس وفيق مجدى شفيق رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي)، والمهندس معز الدين أحمد رئيس مجلس إدارة شركة قها للصناعات الكيماوية (مصنع 270 الحربي)، والمهندس محمد أحمد العصفورى رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) بعقد لقاءات مع عدد من العاملين بالشركات رئاستهم يمثلون قطاعاتها المختلفة وذلك بحضور قياداتها من رؤساء القطاعات ورؤساء اللجان النقابية.
وقام رؤساء مجالس إدارات الشركات الأربعة بإستعراض الموقف التنفيذى للمشروعات الجاري تنفيذها، كما تم حث العاملين على بذل المزيد من الجهد ووجوب الإلتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لنهو كافة المشروعات التي يتم تنفيذها وضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة العاملين، كما تم الحرص على الإستماع لمقترحات العاملين لتطوير الأداء وتحسين سير العمل كما تم الاستماع لمطالبهم واستفساراتهم وتم الرد عليها والتوجيه بدراسة مطالب ومقترحات العاملين بواسطة المختصين.
وتم خلال هذه اللقاءات تكريم عدد من العاملين المتميزين بهذه الشركات نظراً لتميزهم في الأداء، كما تم أيضاً تكريم عدد من العاملين الذين بلغوا سن التقاعد القانونية وتوجيه الشكر لهم عرفاناً وتقديراً لقيامهم بدورهم خلال مسيرتهم المهنية ودفع عجلة الإنتاج بالشركة للأمام وذلك على أكمل وجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات مصنع 200 الحربــي مصنع 999 الحربي مصنع 270 الحربي الإنتاج الحربي المزيد رئیس مجلس إدارة من العاملین کما تم عدد من
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب