"محمد بن زايد سات".. محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن موعد انطلاق القمر الصناعي الإماراتي "محمد بن زايد سات"، الأكثر تطوراً في المنطقة، إلى مداره في يناير (كانون الثاني) الجاري، ليشكل محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي.
ويعتبر إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي للإمارات، ويمثل هذا الإنجاز تفوقاً تقنياً واقتصادياً، إذ جرى تطوير وبناء القمر الاصطناعي بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين، بالإضافة إلى ذلك، يلعب القمر الاصطناعي دوراً حيوياً في تعزيز اقتصاد الفضاء المستدام في الإمارات، حيث شاركت الشركات المحلية في تصنيع ما يقرب من 90% من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز توطين صناعة الفضاء في المنطقة.
ويتميز القمر الصناعي بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، حيث إن تلك القدرات لا تلبي فقط الطلب المتزايد على صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة، بل تعزز أيضاً مكانة الإمارات كمركز لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
ويقدم "محمد بن زايد سات" خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، وذلك من خلال نظام متطور، وتوفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني، والمساعدة في جهود إدارة الكوارث، وغيرها.
وبعد إطلاقه، سيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء. وسينضم هذا القمر الاصطناعي المتطور، والمخصص لرصد الأرض إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي مازالت تنجز مهمات في المدار، مما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.
في يناير 2025، سينطلق محمد بن زايد، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة إلى المدار، ليشكل محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي.#محمد_بن_زايد_سات pic.twitter.com/3k8fHozOqL
— MBR Space Centre (@MBRSpaceCentre) January 2, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن زاید سات القمر الاصطناعی فی المنطقة فی مسیرة
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج "مسرعات الفضاء" لتمكين الشركات الناشئة من تطوير خدمات فضائية
◄ استهداف تأهيل 10 شركات ناشئة وتطوير حلول تقنية قابلة للتطبيق التجاري
مسقط- العمانية
دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، الأربعاء، بولاية السيب مشروع "برنامج مسرعات الفضاء"، في خطوة تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة المحلية من تطوير حلول وخدمات فضائية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الفضاء، وإيجاد بيئة محفزة للاستثمار في التقنيات المتقدمة.
ويأتي إطلاق هذا المشروع ضمن سعي الوزارة لتنفيذ السياسة والبرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء، لا سيما فيما يتعلق بـالتنويع الاقتصادي وبناء القدرات الوطنية لنقل وتوطين تقنيات وخدمات الفضاء وتقديمها من خلال مؤسسات وطنية، وسيتم تنفيذ هذا البرنامج لمدة سنة واحدة من خلال شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا، بالتعاون مع شركة Exotopic البريطانية المتخصصة في تنفيذ برامج المسرعات.
ويستهدف المشروع تأهيل 10 شركات محلية ناشئة في قطاع الفضاء، وتطوير نماذج أولية أو حلول تقنية قابلة للتطبيق التجاري، وتعزيز المهارات الوطنية في الابتكار الفضائي، بالإضافة إلى إنشاء شبكة دعم محلية ودولية لريادة الأعمال في قطاع الفضاء.
وقال الدكتور سعود بن حميد الشعيلي مدير عام السياسات والحوكمة ورئيس البرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إن هذا المشروع يعد برنامجاً وطنياً يُعنى بتسريع نمو الشركات المحلية الناشئة في قطاع الفضاء، من خلال تمكينها من تطوير حلول وخدمات فضائية ذات جدوى تجارية، مشيراً إلى أنه يوفر بيئة متكاملة تشمل التوجيه الفني، والتدريب الريادي، والوصول إلى شبكة من الشركاء والخبراء، بما يعزز تأسيس بيئة أعمال وطنية موجهة نحو الابتكار في الصناعات الفضائية ذات القيمة العالية.
وبيَّن أن المشروع يسهم في إيجاد جو تنافسي لتقديم حلول مبتكرة حيث ستحصل أفضل ثلاث شركات على جوائز تشجيعية لإيجاد أنشطة مستدامة داعمة للتوجه الاستراتيجي للقطاع، وسيركز على عدد من الأنشطة في مجال صناعة الفضاء منها الاتصالات ومراقبة ورصد الأرض، والتحليلات الجغرافية المكانية، والملاحة، والطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والحوسبة المتطورة ، وحفظ وتخزين البيانات وإنترنت الأشياء، وبيئات محاكاة المركبات الفضائية، وتسريع نمو الشركات الناشئة، ودعم الابتكار والتقدم في التكنولوجيا الجديدة في قطاع الفضاء.