الرئيس التونسي يعتزم تطوير القدرات العسكرية للقوات المسلحة الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تونس- كشف رئيس الجمهورية التونسي، قيس سعيد، الخميس 2 يناير 2025، عن اعتزامه تطوير القدرات العسكرية للقوات المسلحة الوطنية.
جاء حديث سعيد عن تطوير قدرات الجيش خلال استقباله وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، أمس الخميس بقصر قرطاج، وفق إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية.
وقالت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها، إن قيس سعيّد أكد "عزمه على تطوير قدرات جيشنا الوطني"، كما أشاد بما ''تقوم به القوات المسلحة العسكرية التونسية في الذود عن حمى الوطن، فضلا عن إشرافها على عديد المشاريع في أوقات قياسية ومعاضدتها لمجهودات الدولة في كافة المجالات كالانتخابات والامتحانات الوطنية والإنقاذ والصحة وغيرها"، على حد تعبيره.
يذكر أن قرار السلطات التونسية بتمديد حالة الطوارئ في البلاد كان قد جدد النقاشات بشأن مدى قانونية هذا الإجراء وتوافقه مع الدستور التونسي ومع المواثيق الدولية ومدى تأثيره على الحقوق والحريات العامة.
وأصدرت السلطات في تونس أمرا رئاسيا نُشر في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية يقضي بتمديد حالة الطوارئ في البلاد مدة شهر ابتداءً من 1 يناير/ كانون الثاني 2025.
وتمنح حالة الطوارئ السلطة التنفيذية وخاصة وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية على الصعيد الأمني، على غرار منع التجمعات والاحتجاجات والتظاهرات وحظر التنقل والتجول ومنع السفر، وهي إجراءات يصفها خبراء وحقوقيون بأنها "مُقيِّدة للحريات" وتتعارض مع الحقوق المكفولة بالدستور.
ويخضع هذا الإجراء إلى أمر رئاسي صدر منذ العام 1978 على أعقاب تحركات عارمة لآلاف النقابيين المحتجين على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية جوبهت بإطلاق النار من قبل قوات الجيش والأمن ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات منهم، فيما عرف لاحقا بأحداث "الخميس الأسود".
وعلى ضوء العمليات الإرهابية التي شهدتها تونس سنة 2015، فرض الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ في البلاد، واستمر العمل بهذا الإجراء حتى في فترة حكم الرئيس قيس سعيد. وهو ما أثار موجة متجددة من الجدل خاصة وأن قيس سعيّد كان من أشد المعارضين لهذا الإجراء قبل توليه الحكم.
وكان سعيّد قد علّل، في مناسبة سابقة، هذا القرار بوجود "دواعٍ أمنية طارئة" تفرض اتخاذ إجراءات استثنائية أو مواصلة العمل بها، واصفا إعلانه تمديد حالة الطوارئ "بمن يقبض على الجمر". وشدد سعيد آنذاك على أنه لم يطبق من هذا القانون سوى القليل وهو وضع الأشخاص رهن الإقامة الجبرية، وأنه استثنى منه منع الاجتماعات والتظاهرات.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حالة الطوارئ هذا الإجراء
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم عدد من الفعاليات العلمية والطبية المتميزة خلال الفترة الماضية
إنطلاقاً من الإيمان الراسخ لدى القوات المسلحة بأن التأهيل العلمى للكفاءات الطبية هو الركيزة الأساسية للإرتقاء بالمنظومة الطبية وحرصاً منها على مواكبة التطور المتلاحق فى مختلف المجالات الصحية ,
نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية حفل تكريم للحاصلين على الألقاب والدرجات العلمية المرموقة وخريجى برامج البورد المصرى من الأطباء العسكريين والمدنيين .
وخلال مراسم التكريم ألقى اللواء طبيب طارق رفعت النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية كلمة أكد فيها
أن القوات المسلحة لا تدخر جهداً فى دعم وتطوير المنظومة الطبية لتكون بالمواصفات والمعايير العالمية لتقديم الخدمات الطبية المتميزة للعسكريين والمدنيين على حد سواء .
وأعرب الأطباء المكرمين عن جزيل شكرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة لحرصها على تنظيم مثل هذا الحدث , مؤكدين أن هذا التكريم سيكون حافزاً للمضى فى تحصيل أعلى الدرجات العلمية فى مسيرتهم المهنية لخدمة المجتمع .
حضر المراسم عدد من قادة القوات المسلحة وممثلوا وزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى .
وفى سياق متصل إستضافت الأكاديمية الطبية العسكرية إنعقاد إمتحانات الزمالة الأوروبية للتخدير والرعاية المركزة لعدد (85) دارس وذلك بحضور (34) أستاذ دكتور تخدير ورعاية مركزة من جنسيات مختلفة والذى يأتى
فى إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية الطبية العسكرية وكبرى المؤسسات التعليمية الطبية الدولية .
وأشادت الجمعية الأوروبية للتخدير والرعاية المركزة بالتنظيم المتميز للإمتحانات وأعربت عن تطلعها
لمزيد من التعاون وإستضافة مثل تلك الفعاليات بالأكاديمية الطبية العسكرية خلال الفترة المقبلة .
كما وقعت الأكاديمية الطبية العسكرية بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية بهدف تحقيق التعاون المشترك والإستفادة من الإمكانيات العلمية والقدرات البشرية والبنية الأساسية المتاحة للطرفين
فى شتى المجالات الطبية .