القوات الأمريكية ترسل تعزيزات عسكرية إلى عين العرب السورية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
استقدمت قوات التحالف الدولي، الجمعة، تعزيزات عسكرية إلى مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، شملت 13 مدرعة قادمة من قاعدة قسرك بريف الحسكة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أرسلت القوات الأمريكية دفعة إضافية من صهاريج الوقود والعربات العسكرية من قاعدتي تل بيدر وقسرك إلى عين العرب، في إطار استكمال بناء القاعدة العسكرية التابعة لها.
وكان التحالف الدولي قد استقدم، أمس، تعزيزات عسكرية تضمنت 20 شاحنة محملة بمدرعات وصناديق مغلقة وصهاريج وقود قادمة من إقليم كردستان العراق، إضافة إلى 47 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية وكتلاً إسمنتية ومدرعات وصهاريج وقود، وصلت إلى قاعدة قسرك قبل أن تتجه نحو عين العرب.
وفي ذات السياق، نفت الولايات المتحدة نيتها إنشاء قاعدة أمريكية جديدة في مدينة كوباني (عين العرب) في سوريا.
وردت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، على تقارير تفيد بأن الجيش الأمريكي بدأ في إنشاء قاعدة جديدة في شمال شرق سوريا، بالقول إنه لا توجد خطط أو نية لبناء قاعدة أمريكية في المنطقة.
وبحسب "ريا نوفوستي"، نفت نائبة المتحدث باسم "البنتاجون" سابرينا سينج، هذه التقارير بشدة، قائلة إنه لا توجد خطط أو نية لبناء قاعدة أمريكية في منطقة عين العرب "كوباني" السورية.
وكانت مقاطع فيديو أظهرت حواجز خرسانية يتم نقلها على مقطورة تحمل العلم الأمريكي في كوباني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا سوريا كوباني المزيد عین العرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن عملية عسكرية في سوريا وتعتقل فلسطينيين
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عملية عسكرية ليلية داخل الأراضي السورية، اعتقلت خلالها عددًا من الفلسطينيين، بزعم أنهم ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ويخططون لعمليات ضد إسرائيل.
وجاءت العملية، التي نفذتها قوات من «لواء ألكسندروني» التابع للفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيت جن السورية، الواقعة قرب الحدود مع الجولان المحتل، وسط صمت رسمي دولي إزاء الانتهاك الإسرائيلي الجديد لسيادة دولة عربية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان على حسابه بموقع فيسبوك، إن العملية تمّت استنادًا إلى معلومات استخباراتية، وأسفرت عن اعتقال عدد من مخربي منظمة حماس الإرهابية، على حد تعبيره، وجرى نقلهم إلى داخل الأراضي المحتلة للتحقيق معهم من قبل الوحدة العسكرية 504 التابعة للاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الجنود صادروا خلال العملية وسائل قتالية تشمل أسلحة نارية وذخيرة.
وتعد هذه العملية تصعيدًا خطيرًا في سياسة الاحتلال التي تتجاوز حدود فلسطين المحتلة، لتستهدف لاجئين فلسطينيين أو عناصر مقاومة مزعومة في دول الجوار، بما يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وسيادة الدول، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية من المجتمع الدولي.
ويرى مراقبون أن توقيت هذه العملية يتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، ما يعكس سياسة توسع ميداني، تسعى إسرائيل من خلالها إلى تصدير أزمتها الأمنية والسياسية الداخلية نحو الجبهات الخارجية، عبر عمليات استباقية تستند غالبًا إلى ذرائع استخباراتية غير مؤكدة.
في وقت تواصل فيه إسرائيل ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، وتفرض حصارًا خانقًا على أكثر من مليوني فلسطيني، يضاف هذا الانتهاك الجديد إلى سلسلة من الاعتداءات عبر الحدود، التي لا تقابل بأي رد فعل دولي حازم، ما يكرس سياسة الإفلات من العقاب ويشجع على مزيد من التصعيد.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبى يخصص 175 مليون يورو لدعم التعافى فى سوريا
عاجل | الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات عن سوريا
الهجرة الدولية: الاقتصاد المتعثر والبطالة أبرز العقبات أمام العائدين إلى سوريا