تحسينات جديدة لمستشعر بصمة الأصبع في Galaxy S24 مع تحديث One UI 7
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تستعد شركة سامسونج لمنح مستخدمي سلسلة Galaxy S24 تحسينات كبيرة في عملية فتح الأجهزة باستخدام مستشعر بصمة الأصبع، وذلك مع التحديث الثالث للنسخة التجريبية من واجهة المستخدم One UI 7، المتوقع إطلاقه في الأسبوع الأول من يناير المقبل.
تحسينات في سرعة البصمة والتجربة الصوتية
التحديث الجديد يهدف إلى تسريع عملية فتح الهاتف عبر تحسينات على رسوميات الانتقال بين قفل الجهاز وفتحه.
كما يتضمن التحديث تغييرًا في الصوت المرافق لعملية القفل والفتح، ليصبح أكثر وضوحًا، مما يعزز تجربة المستخدم.
وعلى الرغم من أن هذه التعديلات تبدو بسيطة، إلا أن مثل هذه التفاصيل الصغيرة تضيف لمسة من السلاسة والتميز إلى واجهة المستخدم.
تفاصيل البرنامج التجريبي
تعمل سامسونج حاليًا على البرنامج التجريبي لمستخدمي Galaxy S24، ومع التحديث الثالث المتوقع قريبًا، يمكن لمستخدمي النسخة التجريبية اختبار التحسينات الجديدة بأنفسهم. وقد تم تسريب مقاطع فيديو تُظهر الأداء الأسرع للبصمة، مما يثير الحماس بين المستخدمين.
موعد الإطلاق النهائي
بالنسبة للمستخدمين الذين لم ينضموا إلى البرنامج التجريبي، سيتعين عليهم الانتظار حتى الإطلاق الرسمي للنسخة المستقرة من واجهة One UI 7. ومن المتوقع أن تأتي هذه النسخة مع إطلاق سلسلة Galaxy S25 في فبراير المقبل.
تحديث شامل ومميزات متطورة
تعد واجهة One UI 7 بتقديم تحسينات شاملة تشمل تحسينات نظامية وميزات تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها سامسونج. ويبدو أن الشركة أخذت وقتها في تحسين النسخة لتقديم تجربة سلسة ومتكاملة لمستخدميها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج سلسلة Galaxy S24 المزيد
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.