سوريا: مطار دمشق يستقبل الرحلات الجوية بدءا من 7 يناير
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السورية أشهد الصليبي، يوم السبت عن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي من تاريخ السابع من يناير الجاري.
يأتي ذلك في وصول مئات الاطنان من المساعدات الإغاثية للشعب السوري، حيث وصلت في وقت سابق يوم السبت طائرة مصرية محملة ب١٥ طن من المساعدات.
وفي سياق آخر، أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، يوم السبت أن زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق بداية جيدة وهناك الكثير من القضايا التي ما زالت بحاجة إلى نقاش.
وأوضح المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن قضايا حقوق الإنسان ومشاركة النساء والعدالة الانتقالية من أهم القضايا التي تواجهها سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وشهدت العاصمة السورية أمس الجمعة، زيارة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيبروك، بصحبة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، حيث التقيا رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
واطلعت بيربوك على ظروف سجن صيدنايا من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء"، وزار الوزيران غرف التعذيب، ومن بينها غرفة الضاغط الفولاذي مكبس سيئة السمعة، التي يقال إنه كان يتم سحق أفراد بها.
وفي نفس السياق، أكد جان نويل بارو وبيربوك على ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الجمعة "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفا أن البلدين يريدان "تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
بيروت - الوكالات
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.
ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.
وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.
وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.
وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.